مجموعة من طلبة الداخل استعرضوا أمامه مطالب وقضايا بحاجة لحل ومنها انعدام السفريات المنظمة من نابلس الى سخنين وعرابة وديرحنا 

زحالقة سيقوم بمتابعة كافة القضايا مع إدارة الجامعة وشدد على حرص إدارة الجامعة ورئيسها على مساندة طلبة الداخل وأكد على اهتمام التجمع الخاص بقضايا التعليم العالي لطلابنا

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب النائب جمال زحالقة ، جاء فيه: "زار النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، مؤخرا، جامعة النجاح الوطنية في نابلس، من أجل الإطلاع على متطلبات وقضايا طلبة الداخل الذين يدرسون في الجامعة".

وأضاف البيان: "واجتمع النائب زحالقة، برئيس الجامعة الدكتور رامي الحمد لله، والنائب الأكاديمي دكتورماهرالنتشة، ومدير قسم العلاقات العامة في الجامعة. وجرى حديث حول أوضاع طلبة الداخل العلمية والتربوية، وقال الدكتور ماهر النتشة:" يدرس في الجامعة حوالي 400 طالب من عرب الداخل، والجامعة توليهم إهتمام خاص ومميز، وتخصص لهم مقاعد في كل كلية، فعلى سبيل المثال خصصت الجامعة 60 مقعدا لطلبة الداخل في كلية الطب". وأكدت إدارة الجامعة أنها على أتم الاستعداد لمعالجة وحل كل قضية تواجه طلبة الداخل خلال تعليمهم الأكاديمي".

مطالب وقضايا بحاجة لحل
وجاء في البيان: "والتقى بعدها، النائب زحالقة، مجموعة من طلبة الداخل، الذين استعرضوا أمامه مطالب وقضايا بحاجة لحل ومنها، انعدام السفريات المنظمة من نابلس الى سخنين، عرابة ودير حنا وقرى الشاغور، ذهابا وإيابا، الرسوم التعليمية الباهظة وتكلفة ساعة التعليم المرتفعة في كلية الطب خاصة، ظروف سكن صعبة نسبيا، عدم توفير دورات تحضيرية داخل الجامعة، إذ يضطر الطلبة للجوء إلى دورات خصوصية ومكلفة جدا لاستكمال المواد التعليمية، وتمديد فترة تسليم شهادة البجروت للجامعة، لتتلاءم مع مواعيد اصدارها من قبل وزارة المعارف الاسرائيلية. كما وطالب الطلبة بتوفير الية لتقسيط رسوم التعليم السنوية، وتخصيص مواعيد امتحانات للمعيدين، والحصول على منح وتخفيضات في الرسوم من قبل الجامعة".
وإختتم البيان: "من جهته قال النائب جمال زحالقة للطلاب بأنه سيقوم بمتابعة كافة القضايا مع إدارة الجامعة، وشدد على حرص إدارة الجامعة ورئيسها على مساندة طلبة الداخل. وأكد زحالقة على اهتمام التجمع الخاص بقضايا التعليم العالي لطلابنا، مشيراً إلى أن الدراسة في الجامعات الفلسطينية تزداد بإستمرار وهذا أمر طبيعي. ودعا الطلاب إلى الاهتمام بالدراسة والتفوق في التعليم، خاصة وأن فرصة الخريجين العرب للحصول على عمل تزداد حين يكونوا متفوقين وباستطاعتهم المنافسة في سوق العمل. وعاد زحالقة وأكد المبدأ الذي التزم به التجمع وهو "التعليم أولاً".