كشفت دراسة جديدة قام بها الباحثون في مركز علوم التصوير العصبي بمعهد الطب النفسي في لندن عن سر فعالية الآيس كريم والمثلجات في تحسين مزاج الإنسان

دائماً ما تحرص الأمهات على منع أطفالهنّ من تناول الآيس كريم أو البوظة والمثلجات ظناً منهنّ أنها قد تؤذيهم، وتزيد من فرص إصابتهم بأمراض البرد والأنفلونزا، إلا أنهنّ بذلك يحرمن أطفالهنّ من فرصة مرحة للشعور بالبهجة والسرور.


صورة توضيحية

فقد كشفت دراسة جديدة قام بها الباحثون في مركز علوم التصوير العصبي بمعهد الطب النفسي في لندن عن سر فعالية الآيس كريم والمثلجات في تحسين مزاج الإنسان، وزيادة شعوره بالسرور والنشوة لاسيما الأطفال. و ثبت خلال الدراسة أنّ الآيس كريم ينشط مراكز السرور والسعادة في الدماغ؛ لأنها تثير المناطق الدماغية المسؤولة عن مشاعر السرور والبهجة.

مشاركة الأطفال
ولاحظ هؤلاء بعد إخضاع عدد من المتطوعين لفحوصات دماغية باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرؤية المناطق الدماغية النشطة أثناء تناولهم كوباً من الآيس كريم أنّ للمثلجات تأثير فوري على الأجزاء التي أظهرت البحوث السابقة أنها تنشط عند استمتاع الإنسان، والتي تعرف بمناطق السرور والبهجة. فشاركي أطفالكِ باستمرار لحظات من البهجة والسعادة من خلل تناول الآيس كريم المفضل لديكم... حبذا كمكافأة لهم على إتمام واجباتهم المدرسية، أو في فترات الراحة أثناء المذاكرة كنوع من التحفيز على الدراسة..