هذا الاسبوع على ما يبدو يعتبر مفصلي ومصيري بخصوص مستقبل بلدية الطيرة، جلسة الاستماع لادارة البلدية والاعضاء لدى متصرف لواء المركز شوكي عمراني تمخضت فور انتهائها عن نقاش بين رئيس البلدية خليل قاسم ونائبه الذي انضم للمعارضة رياض عراقي هذا النقاش تطور الى شجار وتشابك بالايادي وتم تطويقه في اعقاب تدخل الاعضاء. جلسة الاستماع أتت على خلفية عدم مصادقة المجلس البلدي على ميزانية عام 2006 ، حيث استمع متصرف اللواء الى مواقف الاعضاء والرئيس وشاهد على ارض الواقع الجار والخلافات بين الرئيس وبعض الاعضاء. رغم هذه الازمة التي تعصف في اتلبلدية الا ان مصدر مطلع في وزارة الداخلية يستبعد امكانية حل البلدية وتعيين لجنة معينة، لكن خلال 14 يوميا سيرفع شوكي عمراني توصياته الى مدير عام وزارة الداخلية لاتخاذ الخطوات القانونية اللازمة تجاه المجلس البلدي.

رئيس البلدية خليل قاسم

وقال خليل قاسم رئيس البلدية: "ارفض التعقيب على ما حصل فور انتهاء الجلسة مع عضو البلدية رياض عراقي، وساعقب في الوقت المناسب، لكن اقول الجلسة الى حدا ما كانت ايجابية ونحن على استعداد للتعاون مع وزارة الداخلية، وأقول للاعضاء عليكم وضع المصلحة العامة ومستقبل الطيرة فوق كل اعتبار، علينا جميعا العمل من اجل البلد".
 وقال نائب الرئيس رياض عراقي:" فور انتعاء الجلسة حاول رئيس البلدية تسليم تقرير لمتصرف اللواء عن عمل ثلاثة اعضاء من المعارضة والذين كانوا في السابق في الائتلاف، كان نقاش بيني وبين الرئيس سرعان ما تحول الى شجار وعراك بالايادي، رئيس البلدية قام بشتمي وتهديدي ومن ثم توجه الى الشرطة وتقدم بشكوى ضدي".
وعقب جلال بنا الناطق بأسم وزارة الداخلية في الوسط العربي:"جلسة الاستماع لرئيس واعضاء البلدية على خلفية عدم اقرار الميزانية، فور انتهاء الجلسة وقع نقاش ما بين الرئيس ونائبهتحول الى شجار، كل ذلك حدث بحضور متصرف اللواء شوكي عمراني الذي ترك الغرفة فورا. عمراني سيحول توصياته الى مدير عام الوزارة خللا 14 يوما، ويستبعد في الظروف الراهنة حل البلدية، لكن بالطبع سيتم استخدام الاساليب القانوية في مثل هذه الظروف ومنها امكانية فصل الاعضاء والابقاء على الرئيس في منصبه، او الابقاء على الاعضاء والرئيس وضم اعضاء جدد اليهم منتدبين عن وزارة الداخلية".