النائب محمد بركة:

هذه الخطوة تصبح أكبر في ظل إعتراف العالم بدولة فلسطين وعاصمتها القدس

هذه المعركة يجب أن تنجز نجاحات وهذه الخطوة تصبح أكبر في ظل إعتراف العالم بدولة فلسطين وعاصمتها القدس لما في ذلك أهمية كبيرة وهذه الخطوة تلقى إجماع فلسطيني شامل بدون إستثناء في جميع الفصائل

دخيل حامد سكرتير الحزب الشيوعي:

هذا اليوم هو اكبر دليل على أن الدماء الذكية التي سفكت من أبناء شعبنا الفلسطيني لم تذهب هدراً

هذه الخطوة هي الخطوة المكملة لإقامة الدولة الفلسطينية المتسقلة وعاصمتها القدس ليتمتع شعبنا الفلسطيني بحق العيش بكرامة وسلام وطمأنينة كسائر شعوب العالم وكفى للإحتلال الذي دمر الحجر والشجر والبشر

نظمت أمس الخميس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي، مظاهرة تضامنية في ساحة المدينة في الناصرة، وذلك تأييداً للمسعى الفلسطيني للإعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والإحتفال بطلب فلسطين عضواً مراقبا في الأمم المتحدة والتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله نحو الحرية والإستقلال، بحضور رئيس الجبهة النائب محمد بركة، والعديد من نشطاء الشبيبية والحزب الشيوعي.



وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع النائب بركة، قال: "أقمنا اليوم هذه التظاهرة بدعوة من الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، لنقف اليوم وقفة واحدة تضامنية ضد السياسة الإسرائيلي، ووقفة الى جانب الطلب الفلسطيني بقبول فلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، وهذه الخطوة تعيد فلسطين الى خارطة العالم ويبقى إعادة فلسطين الى الجغرافيا والى الكرة الأرضية، وهذه المعركة يجب أن تنجز نجاحات، وهذه الخطوة تصبح أكبر في ظل إعتراف العالم بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، لما في ذلك من أهمية، وهذه الخطوة تلقى إجماع فلسطيني شامل بدون إستثناء في جميع الفصائل، وبهذا اليوم يجب أن نحتفى به في الساحة الفلسطينية ونريد له أن يستمر من خلال إنتهاء الإنقسام وإعادة غزة والضفة الغربية الى نفس القيادة".

حق العيش بكرامة وسلام وطمأنينة
وفي حديث آخر مع دخيل حامد سكرتير الحزب الشيوعي في الناصرة، قال: "نشارك اليوم أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان بهذا اليوم العظيم، وهذه الخطوة هامة جدا في تاريخ شعبنا الفلسطيني، حيث يتم التصويت بموجب التوقيت في الساعة العاشرة مساء، ويتم تصويت الأمم المتحدة لقبول فلسطين مراقب ودولة، ونحن على ثقة بأن هذه الخطوة هي الخطوة المكملة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ليتمتع شعبنا الفلسطيني بحق العيش بكرامة وسلام وطمأنينة كسائر شعوب العالم".
 
الدم الفلسطيني لن يذهب هدراً
وأضاف حامد قائلاً: "صحيح أن المعاناة الفلسطينية استمرت عشرات السنين ولا يعقل أن تستمر أكثر، وكفى للإحتلال الذي دمر الحجر والشجر والبشر، وهذا اليوم هو اكبر دليل على أن الدماء الذكية التي سفكت من أبناء شعبنا الفلسطيني لن يذهب هدراً، ووصلنا لهذا اليوم ونحن على ثقة أننا سنحتفل بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة لتصبح الدولة رقم 194 واليوم نحن على ثقة أن دول مهمة كالصين وروسيا ودول أوروبية هامة جدا أنها ستصوت لقبول دولة فلسطين".

النائب محمد بركة


دخيل حامد