الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 09:02

لن يرحمكم التاريخ /بقلم:سري القدوة

كل العرب
نُشر: 29/11/12 08:53,  حُتلن: 11:44

سري القدوة في مقاله:

تسقط بريطانيا العظمي صاحبة التاريخ الاسود بحق الشعب الفلسطيني

رغم مرور اكثر من تسعون عاما على وعد بلفور الا أن بريطانيا العظمى ما زالت تنحاز الى إسرائيل 
 
ترفض بريطانيا العظمى كما يحلو أن يسمو أنفسهم وهي بواقع الامر لا عظمى ولا حتى كبرى بل ساقطة سقوط مروع في الحقد الاعمى والتنكر لشعب فلسطين وحماية اسرائيل ودعمها لمشروع الاستعمار والتخلف

جرائم بريطانيا على مدار التاريخ كانت وستبقي ولن ينساها الفلسطيني فهيا المجرم الاول الذي قسم فلسطين وساعد اليهود ودعمهم في قيام ما يسمى باسرائيل وها هو آرثر جيمس بلفور صاحب الوعد المشئوم وزير خارجية بريطانيا يعود مجددا بثوب جديد حيث ترفض بريطانيا العظمى كما يحلو ان يسمو أنفسهم وهي بواقع الامر لا عظمى ولا حتى كبرى بل ساقطة سقوط مروع في الحقد الاعمى والتنكر لشعب فلسطين وحماية اسرائيل ودعمها لمشروع الاستعمار والتخلف في العالم.

امتداد طبيعي لحقد بلفور

بريطانيا في عهد ويليام هيغ وزير الخارجية يأبى الا وأن يكون امتداد طبيعي لحقد بلفور حامي حمى اسرائيل وعلى نفس الخط وبنفس الطريقة العمياء يكرر نفس المشهد الاجرامي ويرسم معالم الحقد الاسود والإجرام الاعمى بحق الشعب الفلسطيني.
بريطانيا تعلن عن امتناعها على التصويت مع الدولة الفلسطينية في نصف الارض الفلسطينية بل اقل من النصف.. وهي من باب آخر أولى الدول أن تصوت بنعم وألف نعم لدولة فلسطين تعبيرا فقط عن أجحافها التاريخي وظلمها لشعب فلسطين.
رغم مرور اكثر من تسعون عاما على وعد بلفور الا أن بريطانيا العظمى ما زالت تنحاز الى إسرائيل ..
إن التاريخ سيسجل مجددا هذا الظلم البريطاني ضد الشعب الفلسطيني مهما طال الزمن .. لن ينسى الشعب الفلسطيني هذا الظلم وهذا العداء ونحن نقولها وبصوت عالي لا نريد اصواتكم ولا نريد اعترافكم .. فلسطين الان واقع نلمسه .. والعالم كل العالم يعترف بفلسطين الا انتم اعداء الانسانية وقتلت السلام .. 

نص وعد بلفور المشئوم  في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر".
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
المخلص
آرثر جيمس بلفور

تسقط بريطانيا العظمي صاحبة التاريخ الاسود بحق الشعب الفلسطيني.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة