الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 08:02

طلاب إعدادية ابن سينا في كفرقرع يحتضنون طلابا يهودًا ضمن فعاليات لدعم التعايش

ابراهيم ابوعطا -
نُشر: 28/11/12 15:29,  حُتلن: 16:24

نوال كناعنة عليمي:

 تسعى المدرسة دائما لتعزيز قيم التعايش ما بين الطلاب العرب واليهود من خلال فهم وتقبل الآخر

تهدف الفعاليات المشتركة إلى تعزيز مفاهيم التعايش ما بين الطرفين إيمانا منا بأن التعايش وتقبل الآخر والحوار البنّاء هو طريق نحو تحقيق السلام والحياة المشتركة ما بين الوسطين

احتضنت إعدادية ابن سينا في كفرقرع ضمن فعاليات ونشاطات مشروع "يامي – أولاد يعلمون أولادا" طلاب من الوسط اليهودي وذلك ضمن فعاليات مشتركة تدعم التعايش وتقبل الآخر، بالإضافة إلى تعزيز لغة الحوار والتعرف على الأخر من خلال فعاليات عديدة يتعرف فيها الطلاب على بعضهم البعض، وبناء جسور المودة والتعايش وتعزيز مبدأ الإحترام والمساواة والديموقراطية.


جانب من الطلاب المشاركين في الفعاليات

يأتي هذا المشروع بمبادرة المركز العربي اليهودي في جفعات حبيبة وبالتعاون مع إدارة المدرسة الإعدادية ابن سينا، حيث استمتع الطلاب المشاركين في هذا اليوم بالفعاليات الغنية التي قدمت، والتي من بينها فعاليات تراثية تناولت موسم الزيتون وكل ما يتعلق به من عادات وتقاليد عربية، بداية بالأجواء الرائعة خلال قطف ثمار الزيتون وصولا لطريقة عصره على الطريقة القديمة لتقدم بعد ذلك مأكولات شعبية المتعلقة بموسم الزيتون والذي يعتبر من أبرز المواسم في الوسط العربي، كما وقُدمت العديد من الفعاليات الهادفة والسامية والتي شارك فيها الطلاب بأجواء مميزة، حيث قدم المرشد المسؤول سمير بدوية الشرح المفصل خلال الفقرات والفعاليات المختلفة.

تعزيز قيم التعايش
وفي حديث لمراسلنا مع مديرة المدرسة الإعدادية ابن سينا نوال كناعنة عليمي قالت: "تسعى المدرسة دائما لتعزيز قيم التعايش ما بين الطلاب العرب واليهود من خلال فهم وتقبل الآخر، لذلك قامت المدرسة باستقبال العديد من الطلاب اليهود ضمن فعاليات مشتركة ما بين المدرسة والمركز العربي اليهودي جفعات حبيبة، والتي تهدف إلى تعزيز مفاهيم التعايش ما بين الطرفين إيمانا منا بأن التعايش وتقبل الآخر والحوار البنّاء هو طريق نحو تحقيق السلام والحياة المشتركة ما بين الوسطين، ومن أجل ذلك نرح في كل عام بجميع الفعاليات المشتركة والتي نوليها أهمية كبرى ونضعها في سلم أولوياتنا لهدفها السامي ورسالتها المعبرة التي تعتبر بصيصا من الأمل لنرى ونبصر النور نحو تعايش أفضل وعلاقات أسمى ما بين الوسطين"، هذا ووجهت مديرة المدرسة شكرها الجزيل للقائمين على المشروع وللمرشدين والعاملين على نجاحه.

 

مقالات متعلقة