استطلاع للرأي لصحيفة "هآرتس":

العينة في الاستطلاع شملت 514 شخصا موزعين على كافة مناطق اسرائيل ومن مختلف الفئات والاعمار

لم تشكل عودة ليفني وفقا لهذا الاستطلاع أي خطر على معسكر اليمين الذي سيحصل على 69 مقعدا ولم تستطع ليفني كسب اصوات من جمهور اليمين الاسرائيلي

أظهر استطلاع للرأي لصحيفة "هآرتس" نشر اليوم الاربعاء استمرار تراجع معسكر اليسار والوسط في اسرائيل بالرغم من عودة تسيبي ليفني للحياة السياسية وخوضها الانتخابات القادمة للكنيست. وقد أجري هذا الاستطلاع بعد نتائج الانتخابات الداخلية لحزب الليكود وفوز عناصر اليمين الاكثر تطرفا في الحزب، وكذلك بعد التأكد من عودة ليفني للحياة السياسية وتشكيل حزب جديد "الحركة" لخوض انتخابات الكنيست الـ 19. وشملت العينة في هذا الاستطلاع 514 شخصا موزعين على كافة مناطق اسرائيل ومن مختلف الفئات والاعمار.

تسيفي ليفني

وقد أظهر الاستطلاع تقدما لتحالف نتنياهو - ليبرمان على الاستطلاع الذي قامت به القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي "35 مقعدا" وستحصل القائمة المشتركة على 39 مقعدا، في حين سيحصل الحزب الجديد "الحركة" بزعامة تسيفي ليفني على 7 مقاعد فقط.

نتنياهو ام ليفني؟
ولم تشكل عودة ليفني وفقا لهذا الاستطلاع أي خطر على معسكر اليمين الذي سيحصل على 69 مقعدا، ولم تستطع ليفني كسب اصوات من جمهور اليمين الاسرائيلي وانما شكلت عودتها تراجعا لاحزاب الوسط في اسرائيل، حيث سيحصل حزب العمل على 18 مقعدا ويتراجع 5 مقاعد عن استطلاع القناة العاشرة، وكذلك الحال مع حزب "يوجد مستقبل" بزعامة يائير لبيد تراجع من 13 مقعدا في استطلاع القناة العاشرة الى 8 مقاعد، في حين سيحصل حزب كاديما بزعامة موفاز على مقعدين فقط. وفي سؤال عن من تجده مناسبا لرئاسة الحكومة الاسرائيلية القادمة نتنياهو ام ليفني؟ اجاب 66% من المستطلعة ارائهم أن نتنياهو هو الشخص المناسب لقيادة الحكومة الاسرائيلية، في حين أجاب 21% ان ليفني هي المناسبة لرئاسة الحكومة القادمة.