أبرز ما جاء في البيان:

الورشة الثانية كانت لزوجات الأسرى وهي بعنوان "الحلم طريقي لمواجهة الأزمات" مع المعالجة الأسرية والعاملة الإجتماعية نجود حاج يحيى

 الورشة الأولى كانت للأمهات وكانت عبارة عن أشغال يدوية مختلفة شملت التطريز والتحدث عن المواجهات والصعوبات التي تواجههم في الوصول الى أبناءهم أثناء الزيارة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن جمعية سند جاء فيه: "نظمت جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع، بالتعاون مع مؤسسة يوم الصديق، يوم التواصل مع أهالي الأسرى زوجات وأمهات تحت عنوان "يدا بيد نحو غد جديد" وذلك يوم الجمعة الموافق 23.11.2012 في منتجع الواحة في أم الفحم، وقد لبّوا الدعوة بكل محبة رغم سوء حالة الطقس أمهات، زوجات، وبنات، وأخوات الأسرى، وقد شاركت اللقاء الأسيرة المحررة خديجة ابو عياش. افتتح اللقاء بقراءة من القرءآن الكريم تلتها الأخت هدى عيسى، ثم تحدثت مديرة الجمعية دانية حجازي حيث رحّبت بالأهالي وشكرت تلبيتهم دعوة الجمعية، وتحدثت عن الهدف من هذا اللقاء وأهمية التواصل معهم من خلال برامج متعددة".

جانب من النساء المشاركات في الفعاليات

وأضاف البيان: "وكانت كلمة الأستاذ راغب عباس، رئيس الجمعية، الذي بدوره رحّب بالحضور وأثنى على هذا اليوم، وتطرق الى أهمية التواصل الدائم بين الجمعية وأهالي الأسرى، لأن قضية الأسرى هي قضية مهمة ومحور اهتمام الجمعية، وأكد على دعم الجمعية الدائم للأسرى والأهالي، وتطرق الى البرنامج المتواصل خلال السنة التي يخفف من معاناتهم، وفي نهاية كلمته شجّع الأهالي على التواصل الدائم مع الجمعية من خلال خط الإستشارة لأخذ الإرشاد اللازم، ثم تقدم للحديث الشيخ نضال ابو شيخة، رئيس مؤسسة يوسف الصديق، حيث شكر جمعية سند على هذا العمل الطيب المبارك وشجع الجمعية على التواصل والتكثيف من هذه اللقاءات المميزة".

الأمل بين الحلم والخيال
وتابع البيان: "تم تقسيم المشاركات الى ثلاث مجموعات، الورشة الأولى كانت للأمهات وكانت عبارة عن أشغال يدوية مختلفة شملت التطريز والتحدث عن المواجهات والصعوبات التي تواجههم في الوصول الى أبناءهم أثناء الزيارة، وعن طموحاتهم وآمالهم في رؤية ابنائهم خارج المعتقل قدمتها الأخت فاتنة قعدان. والورشة الثانية كانت لزوجات الأسرى وهي بعنوان "الحلم طريقي لمواجهة الأزمات" مع المعالجة الأسرية والعاملة الإجتماعية نجود حاج يحيى. والورشة الثالثة كانت لبنات الأسرى الإعدادية والثانوية تحت عنوان "الأمل بين الحلم والخيال" مع المدربة البشرية اسماء اغبارية – مصاروة، وورشة إضافية للأطفال الذين أصرّوا على المشاركة في ورشة الفنون".

فقرة فنية مميزة
واختتم البيان: "في الوقت ذاته كان الأطفال يتمتعون باللعب في قاعة الألعاب بإرشاد مندوبات الجمعية، وفي الفقرة ما قبل الأخيرة تم تقديم وجبة الغداء في جو عائلي دافئ، واختتم اليوم بفقرة فنية مميزة من المنشد المتألق كفاح زريقي، ثم في الختام كانت كلمة موجهة الى الجمعية بأسم أهالي الأسرى من راوية الشطي والدة الأسير أنيس صفوري، وأثنت على جمعية سند وعلى تواصلها معهن وشجعت على التواصل الدائم والكثير من هذه الفعاليات". الى هنا نص البيان كما وصلنا.