الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 15:02

ابراهيم خطيب: اللجنة الطلابية في جامعة حيفا تثبت هوية طلابنا وستتصدى للعنف

سليمان حلبي -مراسل
نُشر: 26/11/12 21:44,  حُتلن: 17:07

ابراهيم خطيب:

أشكر طلابنا العرب على الثقة التي منحونا اياها وعلى ثقتهم بي واسأل الله أن اكون قد قمت بعملي بإخلاص وتفانٍ

اللجنة عملت على تثبيت هوية طلابنا العرب في الجامعة من خلال احياء ذكرى النكبة ويوم الارض واقامة الاحتجاجات والتضامن مع اسرانا البواسل

عمل اللجنة تميّز خلال فترتنا بالتوافق بشكل عام في القضايا والفعاليات المطروحة مع امكانية أن يكون هناك تصويت وأغلبية ولكن بمعظم القضايا كنا نختار التوافق

طلابنا العرب كانوا يتوقون لوجود لجنة تمثلهم وتسعى لمصلحتهم وهذا ما كان من لجنة الطلاب العرب وما ميز اللجنة هو عملها المشترك بين كل الكتل

العمل الجماهيري يجري في عروقه وعلى ما يبدو لن يتركه وسيستمر في عطائه وخدمة شعبه ومن الناحية الأخرى يفتخر كونه مسلما له رؤية اسلامية فيجمع بين حبه للمعرفة والعلم وبين كونه محافظا يملك رؤية واسعة ناضجة. التحق بجامعة حيفا طالبا، وسرعان ما بدأ مشواره ووصل من خلاله الى رئاسة لجنة الطلاب العرب فقاد هذه اللجنة رغم التحديات الى بر الأمان نزولا عند رغبة الطلاب الذين طمحوا الى التوصل الى صيغة تجمع الجميع تحت راية واحدة.

 

ابراهيم خطيب تحدث الينا عن الطريق الشائك الذي مر فيه لكنه يعود ويطلب المعذرة إن اخطأ مع أحد وإن كان قد أصاب في عمله فيقر أن ذلك من الله.

ابراهيم خطيب في الحوار التالي:


موقع العرب: كيف تلخص فترة رئاستك للجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا ؟
ابراهيم: الحمد لله رب العالمين كانت الفترة التي قدت بها اقرأ لجنة الطلاب العرب بمشاركة الزملاء في الجبهة والتجمع فترة ممتازة بكل المقاييس، اثبتت اننا بإمكاننا معاً أن نعمل من أجل الطلاب العرب ومصالحهم وإعلاء مصلحة الطلاب العرب على المصالح الحزبية، وعمل لجنة الطلاب العرب هو قدوة للعمل السياسي المشترك في الداخل الفلسطيني.

موقع العرب: ما هي إنجازات لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا؟
ابراهيم: أداء اللجنة كان رائعا، مع أن اللجنة بدأت عملها متأخرة (مع نهاية الفصل الأول) الا انها أنجزت الكثير من الإنجازات منها العمل على تخفيض اسعار السكن الطلابي وكذلك العمل على تحسين ظروف المواصلات للجامعة، وهذا قد وتم ولله الحمد بإضافة خطوط ووقوف الباصات في محطات اضافية كما وقامت اللجنة بجهد في سبيل الحصول على تسهيلات للطلاب العرب في الاعياد. كذلك سعت اللجنة لتوفير الظروف الملائمة للطلاب العرب من خلال المساعدات المادية فكان العمل على منحة اللجنة وكان مطالبة الجامعة بتقليل اسعار السكن وأسعار دورات اللغة الانجليزية وطالبت اللجنة برسالة لوزير المواصلات والمالية بتخفيض اسعار المواصلات للجامعة وفي مشكلة عدم قبول الطلاب للسكن توجهت برسالة شديدة اللهجة للعميد ورئيس الجامعة وعقدت اجتماعا مع العميد لمساعدة طلابنا في سكناهم في الجامعة، واما في الجانب الأكاديمي فقد طالبت اللجنة بفتح مسار اللقب الثاني بعلم النفس وطالبت بالأخذ بالاعتبار وضع الطلاب العرب باللغة العبرية.

موقع العرب: وماذا عن الجانب الإجتماعي والسياسي؟
إبراهيم: في الجانب الاجتماعي فقد عملت اللجنة ضد ظاهرة العنف وأقامت فعالية في هذا الاتجاه ودعت للتسامح، كما اقامت دوري كرة قدم لبث روح التسامح بين طلابنا العرب. أما في الجانب السياسي والنضال السياسي فقد عملت اللجنة على تثبيت هوية طلابنا العرب في الجامعة من خلال احياء ذكرى النكبة ويوم الارض واقامة الاحتجاجات والتضامن مع اسرانا البواسل في السجون وأقامت معرض الصور من أجلهم، كما وقامت اللجنة بالتصدي للعنصرية في الجامعة ومنع قياداتنا العربية من زيارة الجامعة من خلال مظاهرات ومكاتبات ولقاءات مع قيادة الجامعة، اضافة لتصديها لازالة العربية من شعار الجامعة حيث ارسلت برسالة شديدة اللهجة لرئيس الجامعة وأقامت مظاهرة بهذا الشأن وبالفعل طلب أن يكون الشعار في المكاتبات الرسمية. اللجنة سعت أيضا للمطالبة بإقامة مصلى لائق للطلاب المسلمين، كما طالبت الجامعة بالإعتراف بلجنة الطلاب العرب بشكل رسمي وأن يكون مكتبا دائما لها، وطالبت كذلك بإعادة فتح الطاولات في باحة الـ700، اضافة الى سعي اللجنة للتواصل مع الجمعيات الأهلية والشخصيات الفاعلة فقد عقدت لقاءات مع المؤسسات الحقوقية وعقدت لقاءات مع رئيس لجنة المتابعة وسعت لإعادة بناء دستور لجنة الطلاب العرب.

موقع العرب: هل تعتقد أن الخلافات مع الاحزاب اثرت كثيرا على عملك؟
ابراهيم: عمل اللجنة تميّز خلال فترتنا بالتوافق بشكل عام في القضايا والفعاليات المطروحة مع امكانية أن يكون هناك تصويت وأغلبية ولكن بمعظم القضايا كنا نختار التوافق ليكون العمل مشتركا وموحّدا. لا اخفي سراً انه كان هناك تقصير من بعض الكتل وتقصير من اعضاء في اللجنة وفي بعض الأحيان كنا نلمس بعض التعطيل لعمل اللجنة ومحاولة افشال عملها ولكن النتيجة العامة كانت نجاح اللجنة والتعاون في قضايا عديدة.

موقع العرب: ما هي طموحاتك المستقبلية على الصعيد الشخصي؟
ابراهيم: على الصعيد الشخصي هناك عدة امور اسعى إليها. أنا الآن اعمل على تطوير نفسي في مجال تخصصي التعليمي وهو العلوم السياسية، اعمل الآن في مركز الدراسات المعاصرة كما أعمل معيداً في قسم العلوم السياسية في جامعة حيفا، هذا اضافة لعملي على عدة أبحاث في الجامعة، كما أني إن شاء الله على مشارف إنهاء لقبي الثاني في مسار المتفوقين في قسم العلوم السياسية وإن شاء الله اكمل مشواري لأحصل على لقب الدكتوراة في العلوم السياسية ومن ثم الاستاذية.

موقع العرب: هل انت راض عن تجاوب الطلاب العرب في جامعة حيفا مع قراراتك؟
ابراهيم: طلابنا العرب كانوا يتوقون لوجود لجنة تمثلهم وتسعى لمصلحتهم وهذا ما كان من لجنة الطلاب العرب، وما ميز اللجنة هو عملها المشترك بين كل الكتل وهذا ما جذب الطلاب العرب لها فكلهم يريدون جسما يمثلهم وعملا وحدويا وهذا ما كان.

موقع العرب: ما هو مستقبل لجنة الطلاب العرب؟
ابراهيم: سيستمر العمل الطلابي المشترك في جامعة حيفا الان من خلال لجنة التنسيق للطلاب العرب التي تمثّل كل الكتل الطلابية العربية في جامعة حيفا، هذه اللجنة ستكون لجنة توافقية تأخذ القرارات بالتوافق وستستمر في طريقها لتمثل نجاح لجنة الطلاب العرب وتستثمره هذه اللجنة ستكون حتى الإنتهاء من صياغة دستور اللجنة وإجراء انتخابات جديدة للجنة الطلاب العرب.

موقع العرب: هل من كلمة أخيرة؟
ابراهيم: أشكر طلابنا العرب على الثقة التي منحونا اياها وعلى ثقتهم بي، واسأل الله أن اكون قد قمت بعملي بإخلاص وتفانٍ، فإن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي، واستميحهم عذراً عن أي تقصير بدر مني، كما أشكر اخواني في الكتل الأخرى على تعاونهم، وأشكر بالأخص اخواني في اقرأ على تعاونهم الرائع وعلى الثقة التي منحوني اياها وعلى حرصهم منقطع النظير على مصلحة طلابنا.

مقالات متعلقة