توقفت زعبي في مداخلتها عند النقص في مواضيع التخصص في المدراس العربية هذا بالاضافة الى نقص في التوجيه التعليمي والمهني الامر الذي يؤثر سلبيا على مستقبل الطلاب المهني والأكاديمي

بمبادرة لجنة اولياء الأمور في مدرسة الرينة أ اقيم محاضرة لأهالي الطلاب لتوجيه ابنائهم العلمي والمهني , في بداية المحاضرة شكرت الباحثة همت زعبي مدرسة الرينة أ على اهتمامها في الموضوع ودعوتها لهذا اللقاء وخصت بالذكر محمود طاطور (ابو باسل) رئيس لجنة الاولياء على مباردته لهذه الندوة كما شكرت الأهل على حضورهم وتمحورت المحاضرة حول واقع الطلاب العرب في المدارس بشكل عام والتحديات التي تواجه الطلاب بشكل خاص.
 

وتوقفت زعبي في مداخلتها عند النقص في مواضيع التخصص في المدراس العربية هذا بالاضافة الى نقص في التوجيه التعليمي والمهني الامر الذي يؤثر سلبيا على مستقبل الطلاب المهني والأكاديمي. من خلال المداخلة تطرقت زعبي الى دور المدرسة الذي يقتصر على كونها مصنع علامات تتجاهل قدرات الطالب الفردية. وفي نهاية مداخلتها أكدت زعبي على دور الأهل في تغيير هذا الواقع، واضافت ان دورنا كأهل ان نكون مصغيين لاحتياجات اولادنا وبناتنا وقدراتهم وان ندفعهم لتعلم المواضيع التي يميلون اليها، هذا بالاضافة الى دورنا ان نكون وسطاء بين اولادنا وبناتنا والمدارس وفتح قنوات حوار بناءه بين الطالب والمدرسة على ان تكون مصلحة ابناؤنا وبناتنا في مركز اهتمامنا.
وبدورها تحدثت بهية جبران قسيس التي تعمل اليوم كمديرة للمشاريع في جمعية تطوير التعليم العربي في حيفا حول دور الاهل في توجيه ابنائهم وقد قامت بتقسيم دور الاهل الى قسمين
الاول : اهمية تنظيم الاهالي داخل لجان اولياء الامور كأداة للمطالبة بإدخال برامج ومناهج تعليمية مناسبة لطلاب مدرستهم .
أما الشق الثاني : فقد تناول دور الاهل المباشر في فهم حاجات وقدرات الابناء عن طريق تطوير مهارات التواصل عند الاهل وقد تم التركيز على النقاط التالية :
1- تطوير مهارات الاصغاء
2- تفهم تخبطات الابناء في هذا الجيل
3- ان يجدوا طموح ابنائهم
4- ان لا يبنوا مستقبل ابنائهم حسب رغبات الاهل بل حسب قدرات ابنائهم
5- على الاهل ان لا يحّدوا من طموح ابنائهم.
وبدورها لجنة الآباء تشكر المحاضِرات على جهودهم وجميع الآباء والأمهات الذين شاركوا في هذه المحاضرة التي هي بداية لمحاضرات أخرى تعود بالفائدة على أبنائنا الطلاب .