أبرز ما جاء في البيان:

القائمة تهدف إلى خدمة المواطنين العرب في الداخل والتركيز على قضاياهم وتجنيد الرأي العام داخل الدولة وخارجها

القائمة تؤكد أن الكنيست هي وسيلة لخدمة الجمهور وتأمل منها تغيير سياستها العنصرية الظالمة ووقف سن القوانين التي تضر بالاقلية العربية داخل الدولة

عممت قائمة "انقب أولا" بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "عقدت قائمة النقب أولا اجتماعاً بالأمس الجمعة في قرية وادي النعم بحضور العديد من الشخصيات والوجهاء، وتم تداول الأمور التي تهم الوسط العربي بشكل عام والنقب بشكل خاص، وأجرى المجتمعون نقاشاً حول تركيبة الأحزاب السياسية التي ستخوض الانتخابات القادمة للكنيست ال 19 بعد الانتخابات التمهيدية التي جرت في هذه الأحزاب لإبراز مرشحيها للكنيست لتمثيل الأقلية العربية الفلسطينية في الدولة وكذلك موقع النقب في هذه الأحزاب".

يوسف الزيادين

وأضاف البيان: "ولا يخفى على أحد من قادة هذه الأحزاب ما يعانيه أهل النقب من ظلم السلطات المتمثل في هدم البيوت والمساجد وعدم الإعتراف بالقرى ومصادرة الأراضي العربية في النقب، وتجاهل الضائقة السكنية التي تعاني منها القرى المعترف بها وعدم توسيع مسطحاتها مما شكل ضائقة سكنية وعقبة أمام الأزواج الشابة في بناء حياتهم الأسرية، إضافة إلى ذلك إثارة الفتن التي تقوم بها دائرة أراضي إسرائيل عن طريق تسويقها قسائم الأراضي في القرى المعترف بها والمتفق عليها سلفاً بين العائلات مما سبب في العديد من النزاعات التي تتسبب في المزيد من العنف وتدمير النسيج الإجتماعي في هذه القرى".

ماضي النقب
وتابع البيان: "على الرغم مما ذكر من معاناة فإننا في قائمة النقب أولا، كغيرنا من الجمهور العربي في البلاد، قد عولنا كثيراً على الأحزاب السياسية في الوسط العربي أن يأخذوا النقب بعين الإعتبار ويكون ممثلي النقب في هذه الأحزاب في أماكن متقدمة ليتسنى لهم دخول الكنيست والتأثير في القرارات الجائرة بمعظمها على المواطنين العرب في النقب، أضف إلى ذلك أن معظم هذه الأحزاب تجاهلت في الماضي النقب ولم يكن لها مكاتب تمثل الأحزاب وتخدم الأهل في النقب، كما أن أعضاء الكنيست لهذه الأحزاب لم يكن النقب على أجندتهم السياسية ولذلك كان تواجدهم في النقب ضئيلا وشبه معدوم على الرغم من قرب النقب من الناحية الجغرافية، ويقتصر على المظاهرات التي أصبحت شيئاً روتينياً، كما أننا في قائمة النقب أولا كنا نتمنى على الأحزاب العربية وأعضاء الكنيست فتح المجال أمام القيادات الجديدة بدل التشبث في الكراسي على حساب المواطنين".

رؤى سياسية
وأردف البيان: "ولقد ثبت بالدليل القاطع أن هذه الأحزاب هي أحزاب شخوص ولديها مطابخها الخاصة بها لصياغة السياسة الداخلية ولا يعنيها المواطنون العرب سوى أنهم مخزن للأصوات، وكأن الوسط العربي لا يملك أفراد لديهم أفكار أو رؤى سياسية تستطيع أن تقوم وتخدم الجمهور العربي في البلاد على أكمل وجه، علماً أن الوسط العربي لديه العديد من الكوادر الشابة والمثقفة التي باستطاعتها قيادة دول وليس أحزاب".

"حرق الأصوات"
وتابع البيان: "نظراً لما تم ذكره مسبقاً، والواقع الذي نعيشه فإننا بقائمة النقب أولا نهيب بإخواننا عرب الداخل الإنضمام لقائمة النقب أولا ونحن نعيش في مرحلة التغيير والنضال ونشارك معاً في صنع القرارات التي تخدم وسطنا العربي، لأن مقولة "حرق الأصوات" التي تستخدمها الأحزاب العربية أصبحت فارغة المضمون وإنما هي مجرد مقولة لكسب الأصوات لصالحها، كما أن الأحزاب العربية لم تنجح برفع نسبة التصويت لدى العرب المصوتون نتيجة لمللهم من الشعارات الرنانة والخطب الفارغة وعدم التحديث والتغيير في ممثلي الأحزاب في الكنيست ومعالجة القضايا الخاصة بالوسط العربي كما هو متوقع منهم، وعليه فقد قررت قائمة النقب أولا بعد مشاورات عديدة واجتماعات بشخصيات ووجهاء من عرب الداخل ان تخوض الانتخابات القادمة للكنيست ال 19 بالتحالف مع الحزب القومي العربي وتشكيل قائمة "عرب الداخل"، وفي الإجتماع الذي عُقد بالأمس بقرية وادي النعم تم انتخاب الشيخ يوسف الزيادين – العزازمة – مرشح قائمة النقب أولا للانتخابات القادمة".

أهداف القائمة
وأضاف البيان: "ووضعت القائمة أهدافها لخدمة الجمهور العربي والتي منها:
- تهدف القائمة إلى خدمة المواطنين العرب في الداخل والتركيز على قضاياهم وتجنيد الرأي العام داخل الدولة وخارجها.
- محاربة التمييز الحاصل بين المواطنين وتجسير الهوة بين المواطنين في الدولة.
- التصدي للسياسة العنصرية التي تهدف إلى طمس الهوية العربية والإسلامية للمواطنين العرب في الدولة.
- متابعة قضايا التعليم العربي في البلاد عامة وفي النقب خاصة.
- التصدي لهدم البيوت العربية في النقب وإيجاد حلول مناسبة لضائقة الأزواج الشابة.
- متابعة قضايا الإعتراف بالقرى العربية في النقب وتوسيع مسطحات القرى القائمة.
- التصدي لمشروع الخدمة المدنية بكل حزم وقوة الذي تحاول السلطات فضه على الأقلية العربية وإيجاد البديل بما يتناسب وثوابتنا الوطنية والعربية.
- محاربة الفقر والبطالة التي تحاول السلطات فرضها وتكريسها على المواطنين العرب في الدولة بعدم توفيرها أماكن عمل ملائمة للأقلية العربية في البلاد.
- التصدي لظاهرة العنف عن طريق بناء برامج تعليمية اجتماعية ثقافية تتناسب مع العرب في البلاد.
- تنشيط الإقتصاد المحلي للعرب في البلاد وبناء خطط استثمارية لإنعاش اقتصاد المواطنين العرب في البلاد.
- متابعة قضايا الأسرى من عرب الداخل في السجون وتبني قضاياهم والمطالبة بالإفراج عنهم.
- تؤكد القائمة على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتؤكد القائمة دعمها وتأييدها للقضية الفلسطينية والمواقف الوطنية العربية والإسلامية.
- تؤكد القائمة أن الكنيست هي وسيلة لخدمة الجمهور وتأمل منها تغيير سياستها العنصرية الظالمة ووقف سن القوانين التي تضر بالاقلية العربية داخل الدولة. والله ولي التوفيق". الى هنا نص البيان كما وصلنا.