ما جاء في البيان:

تؤكد الحركة الإسلامية أن مسعاها لتوحيد صف أبنائها في جناحي الحركة الإسلامية ما زال مستمرا ولا يمكن إن يعيقه أي شيء

ما زالت الحركة الإسلامية تخوض معركة توحيد القوى السياسية العربية في البلاد من خلال تشكيل قائمة عربية موحدة تجتمع على الحد الأدنى المطلوب لخوض الانتخابات في قائمة واحدة وموحدة

وصل مساء اليوم الخميس بيان صحفي صادر عن الحركة الإسلامية، وجاء فيه:"  ينعقد غدا الجمعة المؤتمر العام القطري الخامس عشر للحركة الإسلامية حيث سينتخب المؤتمر العام مرشحي الحركة الإسلامية لانتخابات البرلمان بداية العام القادم، ويناقش الاستحقاقات المتعلقة بخوض الانتخابات وبناء عليه تؤكد الحركة الإسلامية يلي:


الشيخ النائب ابراهيم صرصور

1) ما زالت الحركة الإسلامية تخوض انتخابات البرلمان بناء على قرار المؤتمر العام القطري عام 1996 يوم أن كانت الحركة الإسلامية موحدة الصف, وقد تمت مراجعة هذا القرار مرات عدة، واليوم تؤكد الحركة الإسلامية أن خوضها لانتخابات البرلمان جاء بهدف دعم قضايا وحقوق شعبنا الفلسطيني بأسره وخدمة لجماهيرنا العربية الفلسطينية في الداخل ولفضح سياسات إسرائيل العنصرية تجاه شعبنا الفلسطيني بأسره.
2) ما زالت الحركة الإسلامية تخوض معركة توحيد القوى السياسية العربية في البلاد من خلال تشكيل قائمة عربية موحدة تجتمع على الحد الأدنى المطلوب لخوض الانتخابات في قائمة واحدة وموحدة".
3) تؤكد الحركة الإسلامية أن مسعاها لتوحيد صف أبنائها في جناحي الحركة الإسلامية ما زال مستمرا ولا يمكن إن يعيقه أي شيء، وإن انحيازنا الدائم سيكون لوحدة صف حركتنا الإسلامية وشعبنا الفلسطيني، وإن خوضنا لانتخابات البرلمان لن يكون على حساب الوحدة بل على العكس سيعزز من فرصها ويعطيها دفعة إلى الإمام. ونؤكد هنا أن التأخر في الوصول إلى الوحدة المنشودة سببه المباشر والوحيد هو الانقطاع الدائم والمستمر في محادثات الوحدة بسبب الغياب المتكرر والطويل لفضيلة الشيخ رائد صلاح حيث كانت المحادثات تتوقف لأشهر عدة ولا تستأنف إلا بعد عودته من السفر جزاه الله خيرا.
4) تدعو الحركة الإسلامية أهلنا جميعا إلى دعم وإسناد جهود الحركة الإسلامية لتوحيد صفنا الإسلامي والعربي في الداخل الفلسطيني ونؤكد دعوتنا من جديد لإخواننا الفلسطينيين عموما لتوحيد صفوفهم وإنهاء حالة الانقسام بين أبناء الشعب الواحد".