مصادر أمنية: صافرات الإنذار التي سمعت في أشكلون صباح اليوم الخميس كانت عابرة

منطقة الجنوب لم تخاطر وأعلنت عن تعليق الدراسة هذا اليوم في المناطق التي تبعد حوالي 40 كيلومترا من غزة

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:

الصمود الذي أبداه المواطنون الإسرائيليون والسلطات المحلية كان عنصرا هاما بتحقيق أهداف العملية

أتابع التعامل مع الجبهة الداخلية وأوعزت لجميع الدوائر الحكومية والوزارات بالعمل السريع وبدون عوائق بيروقراطية من أجل بدء العمل على الترميم الجسدي والنفسي وتقديم تعويضات مالية للمتضررين

ساد الهدوء الليلة الماضية جنوب إسرائيل عقب وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الجنوب بعد الإعلان عن الهدنة بين حماس وإسرائيل والتي استمرت لمدة ثمانية أيام. وقالت مصادر في وزارة الأمن الإسرائيلية إن "صافرات الإنذار التي سمعت في أشكلون صباح اليوم الخميس كانت عابرة، إلا أن منطقة الجنوب لم تخاطر وأعلنت عن تعليق الدراسة هذا اليوم في المناطق التي تبعد حوالي 40 كيلومترا من غزة".

صورة من الأرشيف

وارتفع عدد الشهداء الإجمالي منذ بداية العدوان على غزة الى 157 شهيدا، فيما ونفذ الطيران الاسرائيلي قصفا أصاب عائلة فلسطينية في اليوم الثامن للعدوان أمس الأربعاء بحيث استشهد 3 مواطنين من عائلة واحدة وهم المواطن طلال العسلي وابنيه ايمن وهديل في غارة اسرائيلية على منزلهم في شارع احمد ياسين في منطقة الصفطاوي شمال غزة.

إعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي
وفي السياق عمم أوفير جندلمان المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي بيانا جاء فيه: "عين رئيس الوزراء نتنياهو مدير عام مكتبه هارئيل لوكير، رئيسا لطاقم تم تكليفه بمعالجة البلدات والسكان الذين تضرروا خلال عملية عامود السحاب وأيضا بالاهتمام بإعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي. ويشمل هذا الطاقم المدراء العامين لوزارات المالية والجبهة الداخلية والصناعة والتجارة والسياحة والداخلية والرفاهية والزراعة والوزارة المهتمة بشؤون النقب والجليل. ويعمل هذا الطاقم بموازاة العمل الذي يقوم به كل من مكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع عن الجبهة الداخلية من أجل تحضير الجبهة الداخلية إلى مثل هذه الأحداث الأمنية" كما جاء في البيان.

وتابع البيان كما وصلنا: "وقال رئيس الوزراء نتنياهو في هذا الصدد: "الصمود الذي أبداه المواطنون الإسرائيليون والسلطات المحلية كان عنصرا هاما بتحقيق أهداف العملية. يجب أن يتم الاهتمام بالسكان بشكل فعال وسريع. إنني أعي المحن والاحتياجات ونحن نعالجها. أتابع التعامل مع الجبهة الداخلية وأوعزت لجميع الدوائر الحكومية والوزارات بالعمل السريع وبدون عوائق بيروقراطية من أجل بدء العمل على الترميم الجسدي والنفسي وتقديم تعويضات مالية للمتضررين" الى هنا بيان أوفير جندلمان.