ابرز ما جاء في البيان:

نحمل الشرطة المسؤلية كاملة لأي اعتداء قد يحصل لرئيس المجلس او اي عضو من اعضاء المجلس

تمادى المتصلون لتصل الى مكاتب المجلس وعيادة الدكتور عزمي ما اجبر الدكتور عزمي تقديم الشكوى للشرطة

نقول لكل من يحاول الاعتداء على الدكتور عزمي حكيم إن المجلس كله يقف وراء البيان الذي صدر بخصوص تجنيد الشباب المسيحي في جيش الاحتلال

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاربعاء بيان صادر عن مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة، جاء فيه مايلي: " قام الدكتو عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في الناصرة بتقديم شكوى في شرطة الناصرة اليوم حول ملاحقة ومضايقات تلفونية كانت تصل الى هاتفه الشخصي منذ حوالي اسبوعين، حيث كان المتصلون يشتمون الدكتور عزمي وباقي افراد عائلته بابذأ الشتائم وكانت تصل الى حد عشرات الاتصالات يوميا وفي كل ساعات اليوم وحتى في ساعات الصباح الباكر".

د. عزمي حكيم

وأضاف البيان " اما اليوم فقد تمادى المتصلون لتصل الى مكاتب المجلس وعيادة الدكتور عزمي ما اجبر الدكتور عزمي تقديم الشكوى للشرطة، وفي المكالمة التي وصلت الى مكاتب المجلس ادعى المتصل أنه مراسل لصحيفة هآرتس وأن بحوزته صور للدكتور في احد حانات الدعارة للوطيين في تل ابيب وانه يريد ان ينشرهم في الصحيفة، اما الأتصالات التي وصلت الى العيادة فقد كانت ايضا بذيئة الى حد القرف مع الموظفة في العيادة الخاصة للدكتور عزمي وهذا ما دفعه الى تقديم الشكوى في الشرطة اليوم".

تحمل الشرطة المسؤولية
واختتم البيان " ويشار الى أن كل هذه الاتصالات لها علاقة بموقف المجلس من قضية تجنيد الشباب المسيحيون لجيش الاحتلال، وإن كل المتصلون كانوا يذكرون هذه القضية وقضية الكاهن وانهم ينتقمون له وانهم سيعلمون الدكتور عزمي درساً لن ينساه في حياته. هذا ويستنكر المجلس هذه الاعمال اللااخلاقية وإن دلت فأنها تدل على اخلاق اصحابها ومن يقف ورائهم عدا عن جبنهم، حيث يتصلون من ارقام مزيفة او مغلقة ويتسترون وراء جهاز الهاتف. ونقول لكل من يحاول الاعتداء على الدكتور عزمي حكيم إن المجلس كله يقف وراء البيان الذي صدر بخصوص تجنيد الشباب المسيحي في جيش الاحتلال ونحمل الشرطة المسؤلية كاملة لأي اعتداء قد يحصل لرئيس المجلس او اي عضو من اعضاء المجلس".