يانيف ساغي مدير عام المعهد اليهودي العربي للسلام جفعات حبيبة :

نحن في جبعات حبيبة على الرغم من هذا الوضع نحاول أن نواصل فعلياتنا عامةً وفعاليات المركز اليهودي العربي خاصّة

أملنا في أن يجد الطرفان المتورطان في هذه الحرب الطريق الملائمة ليتقدما الى مرحلة البحث عن الحلول والتوصل الى الاتفاق في أسرع وقت ممكن على أن تتوقف اصابة المواطنين الأبرياء

إلتقى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب يانيف ساغي مدير عام المعهد اليهودي العربي للسلام جفعات حبيبة وتحدث معه حول ما يجري من احداث عسكرية بين الجيش الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة فقال: "في هذه الايام الصعبة في وقت فيه تدوّي المدافع ننجرّ طوعًا ام كرهًا الى دائرة الدماء والمعاناة التي تهدد بمواصلة الاصابة في طرفي المعركة، فنحن قلقون مع بقية سكان ومواطني الدولة اليهود والعرب لمصير سكان جنوب البلاد – إسرائيليين وفلسطينيين ونصلي ونتطلع الى الانتهاء من هذه الحرب الفظيعة سريعًا".



وتابع ساغي حديثه : "نحن في جبعات حبيبة على الرغم من هذا الوضع نحاول أن نواصل فعلياتنا عامةً وفعاليات المركز اليهودي العربي خاصّة، ومع أن رعد أصوات الحرب يتمدّد في الجنوب تُجرَى في جبعات حبيبة الأنشطة الشبابية المختلفة، يستمر مشروع الاستعداد لامتحانات البجروت، وتستمر الدورات لدراسة اللغة العربية في مركز السلام، كما يُعدّ منظمو اللقاءات للشباب اليهودي والعربي اللقاءاتِ القادمةَ، ويستعد طاقم "أولاد يعلمون أولاد" استمرارية النشاطات في المدارس، كذلك تستمر دورات التدعيم للنساء وللقيادة العربية الجماهيرية وتستمر نشاطات المشروع المنطقي للتعاون بين المجتمعات".

مواصلة العلاقات
وقال ساغي : " إضافةً الى ذلك نبذل جهودا في مواصلة العلاقات مع أصدقائنا في البلاد والعالم وحتى مع جيراننا الفلسطينيين، أملنا في أن يجد الطرفان المتورطان في هذه الحرب الطريق الملائمة ليتقدما الى مرحلة البحث عن الحلول والتوصل الى الاتفاق في أسرع وقت ممكن على أن تتوقف اصابة المواطنين الأبرياء ولنسع الى حياة طبيعية وآمنة من كلا جانبي الحدود في الجنوب".


يانيف ساغي مدير عام المعهد اليهودي العربي للسلام جفعات حبيبة

تفاهم وسلام
واضاف ساغي :" نؤمن بأن الاتفاقية وحدها التي تنتج من التفاهم وتقبل الاخر ومؤسَّسة على الحوار بين حكمين مشروعين مسؤولين وثابتين تقدر على أن تقدّمنا الى الاستقرار والهدوء في المنطقة كلها، وجبعات حبيبة تتوجّه الى كل شركائنا وأحبائنا أن ينضمّوا الى مرحلة فيها يقدر ممثلو الطرفين على الاجتماع وجهًا الى وجه والتحدث لكي ترتقي المنطقة كلها عن طريق التفاهم والسلام".