الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 19:01

إسرائيل تقوم بحملة تطهير عرقي

العرب
نُشر: 13/03/08 18:01

إتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مساء اليوم الخميس إسرائيل بالقيام "بحملة تطهير عرقي" في القدس الشرقية العربية عن طريق حظر بناء مساكن للفلسطينيين، وعزل المدينة عن الضفة الغربية المحتلة.
وقال عباس أمام قمة منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 دولة والتي تعقد في العاصمة السنغالية دكار إن نجاح محادثات السلام بوساطة الولايات المتحدة يعتمد على أن تظهر اسرائيل استعدادها للالتزام بروح العملية.


الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وقال عباس: "ان شعبنا في المدينة (القدس) يواجه حملة تطهير عرقي عبر مجموعة من القرارات الاسرائيلية كفرض الضرائب الباهظة ومنع البناء وإغلاق المؤسسات الفلسطينية مضافًا إلى ذلك عزل المدينة عن محيطها في الضفة الغربية نتيجة بناء جدار الفصل العنصري." وأضاف عباس "ما يجرى على الارض الان مخالف لكل ذلك."
وشجب متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تصريحات عباس باعتبارها تحريضية.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم اولمرت تعليقا على تصريحات عباس " عملية السلام تواجه العديد من العقبات والقيادة يجب ألا تساهم في هذه العقبات من خلال التصريحات التحريضية." 
وقال ريجيف إن إسرائيل "ملتزمة بمصالحة تاريخية مع الشعب الفلسطيني وحكومة السلطة الفلسطينية هي شريكنا في هذه العملية ويتعين علينا العمل على بناء الثقة."
وتعثرت محادثات السلام بين عباس وأولمرت العام الماضي بعد ان أعلنت اسرائيل خططا لبناء مئات المنازل الجديدة داخل القدس الشرقية وحولها على أراض احتلتها في حرب عام 1967.

مقالات متعلقة