المرشحة ليئا فاديدا:
 
كمواطنة من منطقة الشمال أشعر بأنني ملتزمة للشمال ولمواطني منطقة الشمال يهوداً وعرباً

بادرت لإقامة لجنة لتعزيز مكانة المرأة في منطقة المروج ونشاطي الجماهيري مخصص لقضايا المساواة لجميع أفراد المجتمع وخاصة لنصرة الضعفاء 

حزب العمل هو بيتي السياسي منذ سنوات عديدة وشاركت في العديد من مؤسسات الحزب وكنت ناشطة كثيراً واؤمن بالأسس القائم عليها الحزب

عمم مكتب ليئا فاديدا بياناً على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه ما يلي:" ترشحت ليئا فاديدا من مدينة يوكنعام لمقعد مخصص للنساء في قائمة حزب العمل في الانتخابات التمهيدية التي ستعقد آخر الشهر الجاري، وهي تشغل منصب رئيسة دائرة العضوية في حزب العمل وعضو في المجلس البلدي في مدينة يوكنعام، متزوجة وأم للودين، وتحمل اللقب الأول في العلوم الاجتماعية ولقب ثاني في السياسات العامة من جامعة تل ابيب".


المرشحة ليئا فاديدا

ضرورة تقوية العلاقات العربية اليهودية
وتابعت فديدا بحسب البيان:" تنشط فديدا منذ سنوات عديدة في المجال السياسي حيث ترى في الانتخابات للكنيست فرصة هامة جداً للتخلص من حكومة اليمين التي يترأسها بنيامين نتنياهو ويشاركه فيها ليبرمان وأحزاب اليمين، وترى بأن العلاقات العربية اليهودية في البلاد هي أساس للحياة المشتركة في إسرائيل، وتؤكد على ضرورة تقوية العلاقات العربية اليهودية بما فيه مصلحة للمجتمع العربي واليهودي على حد سواء".

فديدا في هذا الحوار
 
لماذا قررت خوض الانتخابات للكنيست؟
منذ ثلاثين عاماً تقريباً وأنا ناشطة في مختلف المجالات بهدف التأثير على السياسة المحلية والعامة، ومنذ 13 عاماً إنتخبت عضواً في مجلس البلدية في مدينة يوكنعام وفي إطار عملي هذا اخترت التطوع والعمل لصالح الجمهور وأن اشغل مناصب في لجنة التربية والتعليم البلدية، لجنة التخطيط والبناء، لجنة رفع مكانة المرأة ولجنة الحفاظ على البيئة، هذا وبادرت لإقامة اللجنة لتعزيز مكانة المرأة في منطقة المروج، ونشاطي الجماهيري مخصص لقضايا المساواة لجميع أفراد المجتمع وخاصة لنصرة الضعفاء".

ما هي أهم القضايا التي تهمك وترغبين في تعزيزها وتقويتها كنائبة في الكنيست؟
أولاً كمواطنة من منطقة الشمال أشعر بأن التزامي للشمال ولمواطني منطقة الشمال يهوداً وعرباً، كون منطقة الشمال تعاني من العديد من المشاكل أهمها البعد الجغرافي والإجتماعي عن مركز البلاد، وكوني المرشحة الوحيدة من الشمال هناك أهمية كبيرة لأن تكون منطقة الشمال ممثلة بشكل مناسب. وبعد إنتخابي للكنيست فسأقدم العديد من إقتراحات القوانين الهامة لسكان الشمال في العديد من مجالات الحياة اليومية، منها التربية والتعليم والجانب الإجتماعي والبيئة وغيرها من المواضيع الحياتية اليومية.

لماذا اخترت حزب العمل ؟
حزب العمل هو بيتي السياسي منذ سنوات عديدة، حيث شاركت في العديد من مؤسسات الحزب وكنت ناشطة كثيراً واؤمن بالأسس القائم عليها الحزب، وفي الفترات الصعبة جداً وفي فترة الأزمات التي إجتاحت الحزب رفضت أن أتركه من خلال إيماني بأنه علينا بأن نعمل لتقوية الحزب وليس صدفه أنني انتخبت لرئاسة دائرة العضوية في الحزب. ومن من هنا فإني أطلب دعم جميع أعضاء حزب العمل في الانتخابات التمهيدية القادمة لنستمر في العمل معا لخدمة منطقة الشمال وجميع المواطنين.