العربية:

توافق فلسطيني إسرائيلي على التهدئة وخلاف على مراحل التنفيذ

خالد مشعل:

كل الاحتمالات مفتوحة وهذا العدو لا يراهن عليه

معنويات أهل غزة والمقاومة عالية جدا مقارنة بمعنويات نتنياهو ورفاقه

نتنياهو أراد تحقيق أهدافه وايصال رسائل عديدة ولكنه لم ينجح

نتنياهو نجح بإغتيال الجعبري لكنه فشل بالقضاء على البنية التحتية للمقاومة

المقاومة حققت الردع بالإصرار والارادة

سننتصر على العدو والحرب سجال ففي كل معركة نحن نصعد وهو يهبط

نتنياهو يلوح بالحرب البرية وهو قادر على فعلها ولكنه يعلم أنه سيخسر الانتخاب وسيسقط سياسيا

إذا فكر العدو بالزحف الى غزة بريا سيكتشفون أنهم ارتكبوا حماقة

تلويحه هذا اتى للضغط على العالم للضغط على حماس وللتوصل إلى التهدئة ونتنياهو يفاوضنا بالنار ليفرض شروطه ويسكتنا وهذا دليل ارتباك

نتنياهو هو من طلب التهدئة من اميركا واوروبا ومصر وليست المقاومة وحماس

لا فرق بين غزة والضفة واراضي الـ48 فكلنا شعب فلسطيني واحد

نحيي قرارات الرئيس المصري محمد مرسي وموقفه من هذا العدوان

نتنياهو قاتل أطفال ومجرم حرب فعدونا يغرق ببحر دماء الاطفال وقصف مكاتب الصحافة والاعلاميين في غزة لمنع ايصال الصورة للعالم

أفادت قناة "العربية" أن هناك اتفاقاً على التهدئة من حيث المبدأ، إلا أن الخلاف يدور حول أن إسرائيل تتحدث عن مرحلتين، الأولى وقف إطلاق النار، ثم يلي هذا وقف الاغتيالات ورفع الحصار، وهو ما ترفضه حماس التي تريد تنفيذاً فورياً لأي اتفاق. واشترطت حركة حماس وقف إطلاق النار والاغتيالات ورفع الحصار فوراً عن غزة، بينما تقترح إسرائيل وقف النار فوراً ورفع الحصار في مرحلة ثانية.


خالد مشعل خلال المؤتمر الصحفي

ومن جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل من القاهرة أن المقاومة الفلسطينية أثبتت بسالة وشجاعة منقطعة النظير قائلاً "انقلب السحر على الساحر، فبدت إسرائيل المسلحة والمستعدة للعدوان هي الخائفة من رد الفعل الفلسطيني الذي تفاجأت به". وأشار مشعل إلى أن إسرائيل أرادت أن تجرب أسلحتها وقبتها الحديدية لتسوقها اقتصادياً وتطمئن مجتمعها أن سلاح غزة "محدود"، إلا أن السلاح المحدود الذي أنتجناه تحت الحصار قام بإرباك العدو، وجعله يكشف نفسه حينما أراد أن يستتر.

نتائج العدوان مفاجئة
وأضاف أن العدوان أراد اختبار مصر الجديدة "مصر 25 يناير"، إلا أن قيادة وشعب وبنات وأبناء مصر كان جوابهم غير الذي توقعه، كما أن العرب في ربيعهم كانوا عند حسن ظننا. وأوضح أن الشعب الفلسطيني بأكمله يقدر الجهد العظيم لمصر قيادة وحكومة وشعباً، ويقدر مسؤوليات مصر الداخلية في تلك المرحلة، ولا يريد من مصر سوى أن تُشارك في القضية الفلسطينية كأخت كبرى مع تقديم الأولوية للإصلاح الداخلي الذي يزيد من قوة مصر والتي ستنعكس بدورها على دعمها للقضية. ودعا خالد مشعل المجتمع الدولي لعقد مقارنة بين معنويات إسرائيل والمقاومة ليدركوا إلى أي جانب عليهم أن ينجاوزا، وقال "نتائج العدوان كانت مفاجئة لهم وليس لنا، فالأبطال الفلسطينيون جاهزون لكل المفاجآت".

تكذيب إسرائيلي
من جهته قال الجانب الاسرائيلي أنا ما تقوله حماس وما يقوله خالد مشعل هو مجرد أكاذيب، وفي رد مصادر سياسية في القدس " ما قالته حماس صحيح، تماما عندما قالوا انهم إستهدفوا مبنى الكنيسيت وأصابوه!!" وأكدت المصادر" في حال لم نتوصل لحل واتفاق لن يكن امامنا سوى الهجوم البري على غزة" ، وفقا لما ورد في موقع موقع "يديعوت أحرونوت".

اجتماعات حاسمة
وكانت قد اكدت مصادر مطلعة سابقا  أن جتماعا حاسما يجريالان بين قيادة حركة حماس برئاسة خالد مشعل والجهاد الاسلامي برئاسة رمضان عبد الله شلح مع الوزير رأفت شحاتة مدير جهاز المخابرات العامة المصرية حول حصيلة الجهد المصري فيما يتعلق بالتهدئة. وتوقعت المصادر أن تقدم مصر خلال اليوم ردا نهائيا لاسرائيلي حول موقفي حماس والجهاد ومطالبهما لاقرار عملية التهدئة مؤكدة وجود توافق تام بين قيادتي حماس والجهاد الاسلامي حول الموقف من التهدئة ووقف اطلاق النار.