* الشيخ رائد صلاح تلقى معلومات دقيقة حول التخطيط لاغتياله اليوم في القدس فيما اذا حضر للتحقيق معه حول تصريحاته بشأن البناء في باب المغاربة
عمم المحامي زاهي نجيدات الناطق بلسان الحركة الإسلامية الشق الشمالي بيانا جاء فيه ان الشيخ رائد صلاح لم يشارك في التحقيق الذي كان من المفروض ان يجري معه اليوم في مركز الشرطة في مبنى المسكوبية بالقدس وذلك بعد وصول معلومات دقيقة وموثوقة حول وجود أطراف تستعد لاغتياله.
الشيخ رائد صلاح
وعلم موقع العرب ان الحركة الإسلامية تلقت معلومات عن وجود أطراف يمينية علمت بحضور الشيخ رائد صلاح الى القدس فخططت لاغتياله اليوم.
من جهة أخرى تقوم الحركة الإسلامية بحراسة الشيخ رائد صلاح في ظل الظروف الراهنة وبعدما كشفته القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي قبل يومين حول نية متطرفين يهود الانتقام من الهجوم على المدرسة الدينية اليهودية (مركز الراف) في القدس يوم الخميس الماضي والذي قتل في أعقابه ثمانية طلاب.
تجدر الاشارة الى أن استدعاء الشيخ رائد صلاح للتحقيق جاء في اعقاب تصريحات اطلقها حول قضية البناء في باب المغاربة في القدس.
بيان الحركة الاسلامية: "نحمل المؤسسة الاسرائيلية مسؤولية التعرض لقياداتنا"
* لن نتخلى عن نصرة المسجد الأقصى المبارك
عممت الحركة الاسلامية بيانًا جاء فيه: "ما زالت المؤسسة الاسرائيلية سادرة في غيها قد أعماها منطق العربدة والقوة وأغرتها حالة الترهل المستشرية في وطننا الاسلامي والعربي الكبير الامر الذي دفع المؤسسة الاسرائيلية عبر قياداتها المتشددة والمتطرفة – وكلها كذلك-الى التحريض الدامي على مدينة ام الفحم في أعقاب مظاهرة الثلاثاء الماضي احتجاجا على المحرقة الاسرائيلية لاطفالنا واهلنا في غزة واعتبار ام الفحم "غزة صغيرة ". الى جانب الفتاوى الحاخامية التي أجازت قتل العربي " الغوي" , ودعت الى قتل شخصية فاعلة في موضوع المسجد الاقصى المبارك . وعليه فإنَّ الشيخ رائد صلاح لم يَمْثُل اليوم للتحقيق الذي كان من المفروض أن يجري معه في مبنى المسكوبية في القدس وذلك لأنها وصلتنا معلومات من مصادر موثوقة ودقيقة أن هناك اطرافاً خططت لاغتيال فضيلته تحديداً هذا اليوم الخميس "13-3-2008".
بئست عقول وشُلت أيدي هذه الأطراف اللعينة واللئيمة, والتي عليها أن تعلم سلفاً أن الأقصى عقيدة والأقصى أمانة في اعناقنا ولن نتخلى عن نصرته مهما نعقت الغربان وصالت وجالت خفافيش الظلام.
إننا, أولا وقبل كل شيء,نُحمّل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية كامل المسؤولية عن أي أذى قد يقع على شخص فضيلة الشيخ رائد صلاح أو أي شخصية سياسية او حزبية او قيادية او أي فرد منا, .
وإننا ,وفي هذا الصدد, نجدد نداءنا لأهلنا لأخذ مزيد من الحيطة والحذر خاصةً أنه باتت تتجول بعض الشخصيات المشبوهة والمريبة في بعض مدننا وقرانا,فنحن لا نريد ان نتيح الفرصه ل" زاده" جديد , فالايام التي نعيشها هي ايام حبالى بالاحداث خاصة ان المستوى الرسمي الاسرائيلي بات يتخبط يميناً وشمالاً ويبث سمومه الزعاف عبر تحريضات رعناء ومنفلتة وهوجاء , والتي بمجملها تهدر دم كل عربي في هذه البلاد .
اننا ومن باب المسؤولية نلفت نظر الاهل جميعا الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر , خاصة في المساجد والكنائس والاماكن العامة.