الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 19:02

عزيزتي الأم: أساليب للتعامل مع الطفل المعتدي

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 19/11/12 13:25,  حُتلن: 15:24

الأُم عليها أن توضح لطفلها أن تصرفه مع الآخر المختلف مرفوض تماماً وأنّها ستُعاقبه لو أتى التصرف نفسه

ماذا تفعل الأُم في حال كان طفلها هو المعتدي؟



1- عليها أن تضع حدّاً لتصرفه السيِّئ حالاً: على الأُم أن توضح لطفلها أن تصرفه مع الآخر المختلف، مرفوض تماماً، وأنّها ستُعاقبه لو أتى التصرف نفسه.

2- عليها الطلب من طفلها ألا يؤذي الآخرين: على الأُم أن توضح لطفلها أن تحامله على الطرف الآخر والتعابير التي يستخدمها وفي وصفه غير صحيحة وغير مقبولة. كما أن عليها أن تقول له إن نعت الأشخاص بصفات غير مقبولة عمل مُؤذٍ.

3- عليها أن تكون المثال الجيِّد: على الأُم أن تكون النموذج الجيِّد للتسامح ليقتدي بها طفلها. للأُم تأثير قوي حيال رد فعل طفلها نحو الثقافات والأعراق المتنوعة. وبما أن تعليم التسامح عملية لا تنتهي عند حد معيّن، يجب أن تبقي الأثم باب الحوار مفتوحاً مع أطفالها وأن تكرر على مسامعهم أنّ التسامح وقبول الآخر من المسلمات التي لا تقبل النقاش. إن تعليم التسامح وقبول الاختلافات الشخصية يسمح للطفل بأن يتعلم أهمية المجتمع. لكن، ولسوء الحظ، هناك مَن يشجع على عدم التسامح، بسبب جهله وبسبب التعصب الأعمى والتمييز العنصري والكراهية. لهذا، من المهم أن تعلم الأُم طفلها التسامح في سن مبكرة، لأنّه عندما يكون الإنسان متسامحاً فإنّه يحترم الآخر ويحافظ على مشاعره ويتقبّله حتى لو كان مختلفاً عنه في الجنس والعرق والدين.

مقالات متعلقة