النائب طلب الصانع:

هذه ثقة كبيرة وأمانة ومسؤولية سأعمل من خلالها لخدمة جماهيرنا العربية التي تتعرض لتحديات كبيرة

أعلنها بأنني لن أترشح للانتخابات المقبلة وسأمنح الفرصة للكوادر الشابة الصاعدة وهي على قدر من المسؤولية

هنالك ضرورة لتحقيق حلم الجماهير العربية لتحقيق الوحدة بين الأحزاب والقوى السياسية في الداخل الفلسطيني

فوزي برهوم الناطق بلسان حماس:

شكرا على موقفكم الوطني الاصيل  ويافا وعكا والناصرة والجليل والنقب هي جزء لا يتجزء من فلسطين

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية:

قوتنا بوحدتنا ووحدة الجماهير والقيادات والاحزاب السياسية العربية هي مطلب وواجب الساعة وهي الطريق الوحيد لمواجهة سياسة الظام والعنصرية  للقادة السياسيين الاسرائيليين

"هذه ثقة كبيرة وأمانة ومسؤولية، سأعمل من خلالها على خدمة جماهيرنا العربية التي تتعرض لتحديات كبيرة، وأعلنها انني لن أترشح للانتخابات المقبلة وسأمنح الفرصة للكوادر الشابة الصاعدة، وهي على قدر من المسؤولية"، بهذه الكلمات بدأ الصانع كلمته الخطابية فور إعلان فوزه برئاسة الحزب الديمقراطي العربي للدورة الجديدة وفوزه بالمركز الأول في الحزب لإنتخابات الكنيست ضمن أعمال المؤتمر الخامس للحزب الديمقراطي العربي الذي عقد ظهر اليوم السبت في فندق بلازا الناصرة والذي حمل عنوان "وحدة الشعب وفجر الشباب، الشعب إتخذ القرار وحدة وإنتصار".

جانب المشاركين في المؤتمر
هذا وشارك في أعمال المؤتمر 501 من أعضاء المؤتمر إضافة الى رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد زيدان، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ورئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، عبد الوهاب دراوشة مؤسس الحزب العربي الديمقراطي العربي والنواب الشيخ ابراهيم صرصور، أحمد الطيبي، سعيد نفاع، محمد بركة، وعدد من قيادات وممثلي الاحزاب العربية شاركوا في المؤتمر الخامس للحزب الديمقراطي العربي الذي حمل معه رايات الدعم للشعب الفلسطيني ولأهالي غزة الذين يتعرضون الى القصف المستمر.

الوحدة العربية السياسية
هذا وقدم النائب طلب الصانع تحيته وشكره العميق لكل أعضاء المؤتمر مؤكداً أن الثقة التي حصل عليها إنما هي مسؤولية لمزيد من العطاء والعمل لخدمة الجماهير العربية التي تتعرض لأبشع السياسات العنصرية مؤكداً لضرورة العمل الى تحقيق الوحدة التي أصبحت مطلب الجماهير العربية التي بحاجة الى هذه الوحدة، كما أنه طالب الجماهير العربية الى ضرورة التصويت للكنيست المقبلة مؤكداً على أن كل صوت لا يدلي به مواطن عربي فإن هذا الصوت سيتحول الى الأحزاب اليمينية اللبرمانية العنصرية، وقال طلب الصانع: "هنالك ضرورة لتحقيق حلم الجماهير العربية والوحدة بين الاحزاب والقوى السياسية في الداخل الفلسطيني، وخير طريق للتصدي للملاحقة وساسية التمييز والحرمان تجاه الجماهير العربية هي الوحدة بين جميع القوى والاحزاب العربية السياسية". أما على الصعيد الفلسطيني والحرب على غزة أكد الصانع لضرورة التحرك الدولي لحماية الشعب الفلسطيني المطالب بالوحدة أكثر من أي وقت مضى وقال: "الرد على العدوان الاسرائيلي هو الوحدة الفلسطينية، والتاريخ لن يرحم أحداً فمن هنا نطالب كل القوى الساسية الفلسطينية بالعمل وإعلان الوحدة في سبيل التصدي لهذا العدوان المستمر وتحقيق حلم اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

قوة الشعب الفلسطيني وصموده
في إتصال هاتفي حيا فوزي برهوم الناطق بلسان حماس الجماهير العربية على موقفها الوطني المشرف في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني على مدار معركته في تحقيق حريته، والصمود أمام العدوان الاسرائليل المستمر، قال مخاطباً الجماهير العربية والمشاركين في المؤتمر: "شكرا على موقفكم الوطني الاصيل، يافا، عكا، الناصرة، الجليل والنقب هي جزء لا يتجزء من فلسطين واننا نؤكد بأن صمود ومعنويات الشعب الفلسطيني أقوى من كل العجرفة والدبابات الاسرائيلية الظالمة وإن صر لقريب". أما محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية فقد أكد الى أن" التحديات والصعوبات التي تعيشها الأقلية العربية تستوجب الوحدة الوطنية، وعلى الاغلب قائمتين في سبيل التصدي لكل السياسات اليمينية المتطرفة الآخذة بالتضاعف، من هنا وجبت وحدة وتقوية الاحزاب العربية التي بالتالي ستقوي الجماهير العربية وقال: "قوتنا بوحدتنا ووحدة الجماهير والقيادات والاحزاب السياسية العربية هي مطلب وواجب الساعة، وهي الطريق الوحيد لمواجهة سياسة الظام والعنصرية للقادة السياسيين الاسرائيليين".

النضال والصمود لنيل الحرية
كما وتحدث كل من النواب الشيخ ابراهيم صرصور، احمد الطيبي، ومحمد بركة الذين حيوا المشاركين في المؤتمر والجماهير العربية على موقفها الوطني المشرف في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في طريق نضاله وصموده لنيل الحرية والكرامة، مؤكدين الى ضرورة العمل المشترك في سبيل حماية الاقلية والجماهير العربية التي تتعرض لأبشع السياسات العنصرية من قبل الحكومية اليمينية المستمرة في شرعنة القوانين العنصرية من خلال سلب الاراضي، تنفيذ سياسات التمييز، هدم البيوت وتنفيذ مشاريع تهدف الى تلاحيل الاقلية الفلسطينية، مؤكدين ان الطريق الوحيد للتصدي لهذه السياسات هي الوحدة الوطنية لمختلف القوى السياسية الفلسطينية وايضا لمختلف القوى السياسية في الداخل الفلسطيني.