المظاهرة الوحدوية جابت مختلف أحياء أم الفحم وانتهت بمهرجان خطابي أقيم في باحة مدرسة "ابن سينا" في حي المحاجنة

الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم:

أحيي صمود أهل غزة العزة وهذا التصعيد ما هو الا تنافسا على كسب أصوات الاسرائيليين للانتخابات المقبلة الا أن المقاومة قد أفقدت الاسرائيليين آمالهم وطموحاتهم الخاسرة والخائبة التي ترضى أن تكسب المكاسب من وراء القتل والدماء

الشيخ رائد صلاح:

يا عرب ومسلمو العالم  اذا اردتم حقيقة استقلالكم وكرامتكم ومجدكم فإنها تبدأ من غزة والقدس ومن رام الله ونابلس وبيت المقدس ومن كل أكناف بيت المقدس باذن الله

أحيي الموقف الشجاع الذي لا يزداد تألقا وشجاعة من قبل مصر الثورة والحرية والكرامة وكما سمعنا على لسان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل مؤكدا أن القضية الفلسطينية كالقلب في الجسد مع الحاضر العربي والاسلامي

الجسد العربي والاسلامي لن يشفى ويقوى ويقوم على قدميه ما دامت فلسطين تحت الاحتلال وما دام هذا القلب تحت الاحتلال

النائب عفو اغبارية:

باراك ونتنياهو قبل كل انتخابات يظهرون اسرائيل بأنها الضحية وتفتعل الاستفزازات لتقوم بمجازر  الا أنهم قد خسئوا في النيل من ارادة الشعب الفلسطيني الصامد


عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة:

أدعو السلطة الفلسطينية في رام الله لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال واتمام المصالحة الفلسطينية


رجا اغبارية – عضو الأمانة العامة لحركة أبناء البلد:

أحيي المقاومة الفلسطينية واستبسالها في مواجهة آل البطش الاسرائيلية والموقف المصري شجاع ويحمل أبعادا ايجابية على المنطقة بوضعها الجديد

شارك مئات المواطنين من مدينة أم الفحم والمنطقة بمظاهرة إحتجاجية ضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أو ما يسمى بحملة "عامود الغيمة" وذلك بعد صلاة الجمعة مباشرة من أمام مسجد "ابو عبيدة" في المدينة، للتعبير عن تضامن مدينة أم الفحم والمنطقة مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة واستنكارهم للعدوان والقصف الإسرائيلي الغاشم عليه، والذي أوقع في اليومين الأخيرين حوالي 20 شهيدا.

يشار الى أن المظاهرة الوحدوية جابت مختلف أحياء أم الفحم، وانتهت بمهرجان خطابي أقيم في باحة مدرسة "ابن سينا" في حي المحاجنة، شارك فيه مندوبو جميع الأحزاب والقوى المحلية الفاعلة في الشارع الفحماوي. وشارك أيضا في هذه المظاهرة كل من الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الاسلامية، والنائب عفو اغبارية – الجبهة، والنائب جمال زحالقة- التجمع، ورجا اغبارية- ابناء البلد، والشيخ خالد حمدان- رئيس بلدية أم الفحم، وغيرهم. 

إدانة واستنكار
وادان المتحدثون العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة واستهداف القائد الميداني أحمد الجعبري وعشرات المدنيين، داعين الى وقف هذه الحرب العدوانية التي لا مبرر لها سوى رفع شأن الذين يقفون وراءها عشية انتخابات الكنيست وخاصة رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو ووزير الامن في حكومته براك. كما ناشدوا القادة الفلسطينيين في غزة ورام الله توحيد الصف الفلسطيني واعادة اللحمة الوطنية الى ابناء الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة والحرجة التي يعيشونها.

مهرجان خطابي
وردد المتظاهرون شعارات وهتافات منددة بالعدوان الاسرائيلي الذي يستهدف المدنيين والأطفال والنساء ، كما وجابت المظاهرة التي انطلقت من مسجد أبي عبيدة بعد أداء صلاة الجمعة ، شوارع وأحياء مدينة أم الفحم بحضور قيادات الأحزاب والحركات السياسية وأعضاء كنيست عرب ورئيس البلدية الشيخ خالد حمدان. واختتمت المظاهرة بمهرجان خطابي في ساحة مدرسة "ابن سينا " ، والتي افتتحت بتلاوة عطرة تلاها الشيخ حسن جبارين ، فيما وقف عريفا المهندس زكي اغبارية، وقد تحدث الشيخ خالد حمدان رئيس البلدية الذي حيّا صمود أهل غزة العزة ، معتبرا "هذا التصعيد ما هو الا تنافسا على كسب أصوات الاسرائيليين للانتخابات المقبلة ، الا أن المقاومة قد أفقدت الاسرائيليين آمالهم وطموحاتهم الخاسرة والخائبة التي ترضى أن تكسب المكاسب من وراء القتل والدماء".

رسالة أخوية وتضامنية
من جهته بعث الدكتور عفو اغبارية - عضو الكنيست - برسالة أخوية وتضامنية مع أهل غزة مشيرا الى أن باراك ونتنياهو قبل كل انتخابات يظهرون اسرائيل بأنها الضحية وتفتعل الاستفزازات لتقوم بمجازر ، الا أنهم قد خسئوا في النيل من ارادة الشعب الفلسطيني الصامد. بدوره حيّا رجا اغبارية – عضو الأمانة العامة لحركة أبناء البلد – المقاومة الفلسطينية "واستبسالها في مواجهة آل البطش الاسرائيلية" كما قال مؤكدا أن "هذه فرصة المقاومة لكسر الحصار عن غزة"، معتبرا "الموقف المصري بالشجاع وأنه يحمل أبعادا ايجابية على المنطقة بوضعها الجديد مطالبا المزيد لمثل هذه التحركات كإبقاء الحدود مفتوحة بين مصر وغزة".

اتمام المصالحة الفلسطينية
من جانبه دعا عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة ، السلطة الفلسطينية في رام الله لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال واتمام المصالحة الفلسطينية ، مؤكدا أن الوحدة الفلسطينية هي الأساس وكل الجماهير الفلسطينية ستسير خلف قيادة موحدة.
أما الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ، فقد "حيا غزة الكرامة والحرية والصمود ، داعيا اهالي غزة بالصبر في موقفهم ومواجهة الاحتلال كي تتحقق وحدة الشعب الفلسطيني لتحرير القدس والمسجد الأقصى". وقال الشيخ رائد صلاح :" في عام 2006 سقطت الصواريخ على شمال البلاد وفرّ مئات الالاف من الشمال الى الجنوب ، وعام 2008 – 2009 ، سقطت الصواريخ على جنوب البلاد وفرّ مئات الالاف من الجنوب الى الشمال ، واسأل الشعب الاسرائيلي ، ارأيت في عام 2012 ، اذا سقطت الصواريخ من الشمال والجنوب فإلى أين ستذهب ، قد تسأل وما الحل ، فأقول بأن الحل الوحيد زوال الظلم الاسرائيلي والاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".

الحرية والكرامة
وأضاف :" أحيي الموقف الشجاع الذي لا يزداد تألقا وشجاعة من قبل مصر الثورة والحرية والكرامة ، وكما سمعنا على لسان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل مؤكدا أن القضية الفلسطينية كالقلب في الجسد مع الحاضر العربي والاسلامي ، فالجسد العربي والاسلامي لن يشفى ويقوى ويقوم على قدميه ما دامت فلسطين تحت الاحتلال وما دام هذا القلب تحت الاحتلال ، فيا عرب ومسلمو العالم ، اذا اردتم حقيقة استقلالكم وكرامتكم ومجدكم فإنها تبدأ من غزة والقدس ومن رام الله ونابلس وبيت المقدس ومن كل أكناف بيت المقدس باذن الله ".

وحدة فلسطينية
وتابع الشيخ صلاح :" يا اخواننا في غزة ورام الله ، حتى الان لقد شهدنا وحدة دماء الشهداء، الشهيد أحمد ياسين مع الشهيد ياسر عرفات ، شهدنا وحدة آلام أسرى الحرية ، بالله عليكم انتصروا لوحدة دماء الشهداء ووحدة أسرى الحرية ، ولن تنتصروا الا بوحدة فلسطينية تجمع بين ألم غزة وألم الضفة والقدس والشتات وبيت المقدس وأكناف بيت المقدس ليكون جسدا فلسطينيا واحدا في وجه الاحتلال الاسرائيلي ". وقال الشيخ رائد صلاح:" ان انتصار القضية الفلسطينية قريب ، فقيام المؤسسة الاسرائيلية بشن حرب على غزة وهزيمتها النكراء وازدياد غباء وغرور القيادة الاسرائيلية بشن حرب أخرى ، سيشهد العالم ليس هزيمة للاحتلال الاسرائيلي فقط بل زواله باذن الله تعالى ".