النائب محمد بركة:
نتنياهو قرر ان سفك الدماء الاسرائيلية والفلسطينية هي اسرع الحلول لبقائه في الحكم

اننا هنا نحن عرب ويهود نتظاهر ونطلق صرخة داعية للسلام، لأن الحروب لا يمكنها ان تحل الصراع، والعدوان على غزة سيلقى ردًا من هناك لا محالة

تظاهر مساء اليوم (الخميس) في مدينة تل ابيب، وبالتحديد قبالة المقر المركزي لحزب الليكود، مئات المواطنين العرب واليهود من نشطاء الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.

وتأتي هذه التظاهرة تنديدًا وشجبًا للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، والذي راح ضحيته حتى ساعة كتابة الخبر قرابة 13 شهيدًا من بينهم الاطفال والشيوخ.

مشاركة واسعة
ويشارك في تظاهرة رفع الشعارات النائبان الجبهاويان محمد بركة – رئيس الكتلة، ودوف حنين. في حين رفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالحرب على غزة، وكان من بينها (باللغة العبرية):"كفى للحروب، كفى لسفك الدماء" و"اليهود والعرب يرفضون ان يكونوا اعداء".
فيما صرخ المتظاهرون بصوت الرجل الواحد:"يا بيبي كم من الدماء ستسفك حتى تبقى على كرسي الحكم؟؟!".

كلمة النائب بركة
من جهته قال النائب محمد بركة في كلمة ألقاها امام الحشود المشاركة في المظاهرة رغم صافرات الانذار التي تدوي من كل حدب وصوب في المدينة:"ان نتنياهو قرر ان سفك الدماء الاسرائيلية والفلسطينية هي اسرع الحلول لبقائه في الحكم، اننا هنا نحن عرب ويهود نتظاهر ونطلق صرخة داعية للسلام، لأن الحروب لا يمكنها ان تحل الصراع، والعدوان على غزة سيلقى ردًا من هناك لا محالة".

الحرب لن تحل الصراع
وألقى النائب دوف حنين كلمة قال فيها:"اننا ننتقد اننا هنا في مساء عصيب وصممنا ان نأتي الى هذا العنوان بالذات لنطلق صرخة الصوت الآخر، الصوت الذي يقول ان الحروب وسفك الدماء لا يمكنها ان تحل الصراع لا هناك ولا هنا، وان القرارات التي اتخذتها حكومة نتنياهو بشن العدوان على غزة، خطيرة جدًا ولم يأت منها سوى المآسي والدماء في غزة وايضاً في اسرائيل.
وقال حنين:"ان القيادة الفلسيطينة في زمن ياسر عرفات وحالياً في عهد الرئيس عباس تمد يدها المرة تلو الاخرى الى حكومات اسرائيل ولكنها لا تلق يدًا اسرائيلية ممدودة للسلام".

متطرفو كاخ يتجمهرون في المكان
هذا وتجمهر أمام مظاهرة الجبهة حفنة من المتطرفين من اتباع ونشطاء حركة كاخ المتطرفة، وعلى رأسها العنصري باروخ مارزل، حيث حاولوا الاعتداء على المظاهرة بإلقاء البيض، في حين يتواجد في المكان عدد من قوات الشرطة وحرس الحدود الذين يعملون على الحفاظ على الأمن والأمان العام.