بئس الفتوى تلك التي أصدرها  بعض الحاخامات والتي,وكما ورد في وسائل الإعلام, تبيح بل وتشجع وتحرض على اغتيال شخصية عربية ذات صلة وثيقة بالمسجد الأقصى المبارك.
سلفاً نقول أننا لن نتردد قيد أنملة في الدفاع عن القدس و المسجد الأقصى المبارك.
إننا في الحركة الإسلامية , وبصريح العبارة,نفهم أن المقصود هو شخص فضيلة الشيخ رائد صلاح, ومن هنا فإننا نحمّل المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن أي أذى قد يطال شخص الشيخ رائد صلاح أو أية شخصية أو أي فرد منا لا سمح الله.
إن المؤسسة الإسرائيلية تهدر دمنا  قولاً وفعلاً منذ زمن بعيد عبر تحريض مستمر رسمي وشعبي أدى فيما أدى إلى مجزرة شفاعمرو التي اقترفتها يدا المجرم "زادة" وعقبتها المحاولة الفاشلة لتفجير كنيسة البشارة في الناصرة مروراً بشهدائنا الذي تجاوزوا العشرين والذين قُتلوا بأيدي الشرطة الإسرائيلية, الذراع التنفيذية للمؤسسة الإسرائيلية.
من موقع المسؤولية, ولكي لا يتكرر المشهد,فإننا نحذر جمهورنا الكريم ونقول اننا فعلاً دخلنا مرحلةً جديدة من التصعيد الإسرائيلي الدموي والإرهابي ويشهد على ذلك تجول بعض الشخصيات المشبوهة في مدننا وقرانا.
ودفعاً لقدر الله بقدر الله, فإننا ندعو إلى التنبه وأخذ الحيطة والحذر خصوصاً حول المساجد والكنائس والأماكن العامة.