الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 08:02

صرصور:هل ستتحول غزة إلى رافعةٍ لحملة الليكود بيتنا الانتخابية؟

كل العرب
نُشر: 15/11/12 12:42,  حُتلن: 13:13

إبراهيم صرصور:

لا نشك للحظة في أن إسرائيل بكل جبروتها لن تهز شعرة في رأس طفل فلسطيني

إسرائيل ليست بحاجة إلى مبررات لشن عدوانها إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل أن هنالك قواعد للعبة السياسة والحرب

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب النائب إبراهيم صرصور جاء فيه: "استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، التصعيد الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة الذي أوقع أضرارا بشرية ومادية كبيرة ، معتبرا العدوان الجاري حتى هذه الساعة : " عدوانا يحمل أهدافا لها علاقتها بالحملة الانتخابية لحزبي ( الليكود بيتنا ) و ( عتسمؤوت ) برئاسة وزير الحرب الإسرائيلي ( إيهود باراك ) ، خصوصا وأن استطلاعات الرأي الأخيرة بدأت تشكك في قدرة ( الليكود بيتنا ) على تشكيل الحكومة القادمة ، وقدرة ( هعتسمؤوت ) على تجاوز نسبة الحسم ، والذي يعني اختفاء ( باراك ) عن الساحة السياسية تماما".


النائب إبراهيم صرصور

وأضاف البيان: "وقال : " العدوان الإسرائيلي الآثم على قطاع غزة لم يكن مفاجئا ، فقد هدد رئيس الأركان وعدد كبير من الوزراء المقربين ( لنتنياهو ) بهدذ الحرب منذ شهور . لم يكونوا بحاجة إلى مبرر ، فحاجة ( نتنياهو - ليبرمان - بارك ) إلى حرب ترفع من أسهمهم عند الرأي العام الإسرائيلي ، وتحرف بوصلة الاهتمام من القضايا الاقتصادية – الاجتماعية الساخنة التي تعاني منها إسرائيل ،والتي هي نقطة الضعف القاتلة ربما بالنسبة لاحتمالات ( نتنياهو ) بتشكيل الحكومة القادمة ، حرفها في اتجاه ( قضايا الأمن والتهديدات الخارجية ) ، هي المخرج الذي اختارته قيادة إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف . لم تكن ولن تكون ( إيران ) عنوانهم لهذا ، وإنما الفلسطينيون في غزة حيث تبقى الجبهة الفلسطينية الأسهل والأقل كلفة على المستويين المادي والسياسي ، بهدف حرف بوصلة الاهتمام العالمي عن القضية الجوهرية ( تحقيق الاستقلال وكنس الاحتلال ) ، إلى حق إسرائيل في ( الدفاع عن النفس !!! ) في مواجهة ( الصواريخ الفلسطينية !!!!! ".
وأضاف : " كما أن حرب إسرائيل على غزة لم تفاجئنا ، فكذلك موقف الإدارة الأمريكية بقيادة ( اوباما – رايس ) لم يفاجئنا أيضا .. ( اوباما ) وممثلوه في الإدارة وفي مجلس الأمن ( سوزان رايس ) المرشحة لترث ( هيلري كلنتون ) كوزيرة للخارجية في المرحلة القادمة ، أكدوا على دعمهم لإسرائيل في ممارسة حقها في ( الدفاع عن النفس !!! ) ، والذي يعني الضوء الأخضر لإسرائيل بتدمير قطاع غزة وقتل المواطنين الآمنين كما حصل في حرب( الرصاص المصبوب ) عام 2008/2009 . ( أوباما ) الذي عمل ( نتنياهو ) على إفشاله في الانتخابات الأمريكية الأخيرة ، يعمل على مساعدة الأخير في حملته الانتخابية على حساب الدم الفلسطيني والمقدرات الفلسطينية في غزة . هكذا تسير الأمور في زمن ما زال العالم العربي لم يلتق أنفاسه ولم ينظم أوراقه حتى في دول الربيع العربي".

تحقيق حلم الاستقلال
وجاء في البيان: "وأشار : " لا نشك للحظة في أن إسرائيل بكل جبروتها لن تهز شعرة في رأس طفل فلسطيني ، كما أن اغتيالاتها لقيادات الشعب الفلسطيني لن توقف زحفه نحو تحقيق حلم الاستقلال وكنس الاحتلال ، والتاريخ القريب والبعيد أكبر شاهد على هذه الحقيقة ، إلا أننا مع ذلك لا بد أن نؤكد أن المصلحة الفلسطينية العليا تقتضي أن يتصرف المجموع الوطني الفلسطيني في قطاع غزة بحكمة ومسؤولية وبعد نظر ، خصوصا وأن مدن وقرى ومخيمات القطاع ما زالت تعاني الأمرين من حرب إسرائيل الوحشية عليه في العام 2009/2008 ، ومن استمرار الحصار الخانق عليه منذ العام 2007 . مع تأكيدنا على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه أمام أي عدوان إسرائيلي ، فإننا ننصح بالعمل على سحب البساط من تحت أقدام القيادتين الإسرائيليتين السياسية والعسكرية ، والتعاون مع القيادة المصرية في تحركها السريع لمنع اتساع الحرب على قطاع غزة ، ولمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها . فإن التزمت إسرائيل بوقف عدوانها فقد تحققت المصلحة ، وإلا يظل من حق الفلسطينيين الدفاع عن النفس من خلال قرار جماعي في الزمان والمكان المناسبين".

شن العدوان
وإختتم البيان: "وأفاد بأنه : " أصبح واضحا من خلال تجربة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي ، أن إسرائيل ليست بحاجة إلى مبررات لشن عدوانها ، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل أن هنالك قواعد للعبة السياسة والحرب ، ولا بد من أخذها بعين الاعتبار في إدارة الصراع حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا . الظروف الإقليمية ( الثورات العربية ) ، والدولية ( الانحياز الأمريكي والغربي ) إلى إسرائيل في حربها الحالية على غزة ، لا يمكن أن يصب في مصلحة فلسطين . وعليه اتفق تماما مع دعوة الفصائل إلى استمرار العمل بالتوافق الوطني بخصوص التهدئة ، الأمر الذي سيضع إسرائيل في موقف أكثر حرجا ، وسيعطي الفلسطينيين متنفسا لتعزيز الصمود ولمزيد من حرية الحركة على الساحات المختلفة". وأكد الشيخ صرصور على أن : " أوضاع الشعب الفلسطيني الحالية تشكل فرصة ذهبية من المفروض أن تدفع قيادات الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الاجتهاد في اتجاه تنفيذ استحقاقات اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة . تجاوز هذه المرحلة على قاعدة الثوابت والرؤية الواقعية لما وصلت إليه القضية ، سيعزز الوحدة الوطنية ، وسيجعل حلم إنجاز التحرير والاستقلال أقرب من ذي قبل ، وعليه فلا بديل أمام القيادة الفلسطينية إلا التركيز على أولوية الوحدة الوطنية وإنجازها في أسرع وقت ممكن من أجل الانطلاق نحو مرحلة انتزاع الحقوق والبناء ، خصوصا ونحن نرى الاصطفاف الإسرائيلي المتطرف ، وسعي إسرائيل الحثيث إلى مزيد من التصعيد".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
244787.73
BTC
0.53
CNY