الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 14:01

حملة توعية وإرشاد لمكافحة المخدرات في مدرسة السلام الإعدادية في كفرقرع

ابراهيم ابوعطا مراسل
نُشر: 14/11/12 10:29,  حُتلن: 12:14

المربي زهير غاوي مدير المدرسة:

الحفاظ على الطلاب وابناء الشبيبة هي أمانة في أعناق المربيين ورسالتنا واضحة وصريحة أن الحياة نعمة والمخدرات نقمة

المحامية شروق مصاروة – محاميد :

هنالك دلائل مقلقه لاستعمال المخدرات بين أبناء الشبيبة في الوسط العربي بحيث أن استعمال المخدرات بين أبناء الشبيبة الفئة العمرية 18 – 12 عام نسبتهم 12 %

 
المخدرات تشكل خطرا استراتيجيا على المجتمع العربي بسبب سهولة الحصول عليها ووجودها في كل مكان تقريبا وتوجه بالأخص لأبناء الشبيبة والإدمان الصعب يبدأ عمليا من حب الاستطلاع وحب المخاطرة لدى ابناء الشبيبة

ضمن الفعاليات اللامنهجية الفصلية التي تنفذ في جميع الأطر التعليمية في بلدة كفرقرع وبالتعاون مع قسم مكافحة المخدرات والكحول بمجلس كفرقرع المحلي بإدارة منسقة السلطة الوطنية لمكافحة الكحول والمخدرات المحامية شروق مصاروة – محاميد وبالتعاون مع مستشاري مدرسة السلام الاعدادية كفرقرع ومركزة التربية الاجتماعية وطاقم الادارة متمثلا بمديرة المدرسة المربي زهير غاوي، انطلقت حملة توعية وارشاد لمكافحة المخدرات والكحول والعنف، وذلك من خلال مجموعة غنية من منها المحاضرات وورشات عمل نقاش وعرض مسرحيات هادفة بالموضوع ذاته.



وقالت المحامية شروق مصاروة محاميد: "المخدرات تشكل خطرا استراتيجيا على المجتمع العربي بسبب سهولة الحصول عليها ووجودها في كل مكان تقريبا وتوجه بالأخص لأبناء الشبيبة والإدمان الصعب يبدأ عمليا من حب الاستطلاع وحب المخاطرة لدى ابناء الشبيبة واليوم نقول إن ناقوس الخطر يقترب منا كل يوم وعلينا أن نقوم بمراقبة ابنائنا وزيادة الوقاية قبل فوات الأوان".

إدخال برامج توعية
أما عن أهم الاحصائيات بما يتعلق بإستعمال المخدرات فقالت المحامية شروق :"هنالك دلائل مقلقه لاستعمال المخدرات بين أبناء الشبيبة حيث دلت الدراسات الاخيرة من سلطه مكافحه المخدرات أن استعمال المخدرات بين أبناء الشبيبة في الوسط اليهودي الفئة العمرية 18 – 12 عاما نسبتهم 9.8%.اما نفس الفئة العمرية عند الطلاب العرب فهنالك "تفوق" للوسط العربي حيث أن نسبه المستعملين بالوسط العربي لنفس الفئة هي 12% .الأسباب حسب الأبحاث عدم إدخال برامج توعية مناسبة للوسط العربي 12% من أبناء الشبيبة اليهود يخافون من فتح ملف جنائي ضدهم بالشرطة أما الطالب العربي فهذا الأمر لا يمثل تهديدا لهم. الدراسة عن تعاطي المخدرات بين أبناء الشبيبة العرب هي دراسة شاملة شارك فيها طلاب مدارس أعمارهم 12-18 عام وعددهم 3000 طالب من 60 مدرسة عربية من جميع أنحاء البلاد الجليل المثلث النقب والمدن المختلطة.

الحياة نعمة والمخدرات نقمة

وأعرب المربي زهير غاوي مدير المدرسة عن تقديره هذه المبادرة، وقال: "إن الحفاظ على الطلاب وابناء الشبيبة انما هي أمانة في أعناق المربيين، ورسالتنا واضحة وصريحة أن الحياة نعمة والمخدرات نقمة هذا شعارنا وهناك طرق اخرى للتعامل مع الأزمات والضغوطات منها التوجه الى العنوان الصحيح لطلب المساعدة والدعم لتحاشي آفة المخدرات والكحول، ونؤكد أتن درهم وقايه خير من قنطار علاج ".

مقالات متعلقة