الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 17:01

دمى للمخرجة عبير زيبق – حداد يحصل على جائزة افضل فيلم وثائقي

كل العرب
نُشر: 13/11/12 14:11,  حُتلن: 14:12

عبير زيبق– حداد هي محاضرة في المعهد الاكاديمي العربي للتربية في كلية بيت بيرل

المخرجة عبير زيبق– حداد:

اقدامي على عمل هذا الفيلم كان بمثابة المستحيل ولكن بفضل مشاركات الفيلم الشجاعات اتممت عملي هذا

أهدي هذه الجائزة لمشاركات الفيلم ولكل النساء الموجودات في دائرة الظلام ولم ينجحن بعد في كسر حاجز الصمت

فازت المخرجة عبير زيبق – حداد، المحاضرة في المعهد الاكاديمي العربي للتربية في كلية بيت بيرل بالجائزة الاهم والافضل في المهرجان الأوروبي في مدريد. فيلم "دمى" هو فريد من نوعه بحيث طرحت فيه عبير زيبق– حداد قضايا ذات حساسية عالية هدفها كشف الذات ومكوناتها عند الانسان العربي، وبهذا استطاعت عبير أن تكسر الحواجز من شتى الانواع وعلى رأسها الحواجز النفسية التي تردع المجتمع من مناقشة قضايا هامة.


المخرجة عبير زيبق – حداد

في فيلمها، تتحدث المشاركات بكل جرأة وصراحة عما تحمله الاعتداءات الجنسية من تدمير للذات وتقويض المقومات الذاتية عن المعتدى عليها. فعبير زيبق – حداد ترافق وتوثق المشاركات لتعكس الصورة المؤلمة التي تظهر في جوانب عديده من حياتهم بعد الاعتداء الجنسي.

صرخة صاخبة
هذا الفيلم "دمى" يطلق صرخة صاخبة في وجه الهيمنة الذكورية ولتكسر حاجز الصمت والقمع داخل مجتمعنا العربي. ويُحسب لعبير زيبق – حداد الدور الأهم في أخذ منحى هام في السينما الفلسطينية الذي يسلط الضوء على العالم النفسي للإنسان العربي وعلى قضايا حساسة بقيت في نطاق مغلق مظلم.
وفي حديث لنا مع المخرجة عبير زيبق– حداد، فقالت : " اقدامي على عمل هذا الفيلم كان بمثابة المستحيل، ولكن بفضل مشاركات الفيلم الشجاعات اتممت عملي هذا، وبهذه المناسبة أشكرهن على قمة الجرأة والتفاني في سرد قصة حياتهن المؤلمة واخراجها الى النور والى مسامع الناس عامةً. وأخيراً، أهدي هذه الجائزة لمشاركات الفيلم ولكل النساء الموجودات في دائرة الظلام ولم ينجحن بعد في كسر حاجز الصمت، وآمل أن يكون هذا الفيلم محفزاً ودافعاً لإطلاق الصرخة ضد السكوت على العنف ضد المرأة بشتى أشكاله، على أمل أن يكون الفيلم بمثابة خطوة اولى للتغيير في المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد وكل المجتمع العربي عامةً " .

مقالات متعلقة