الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 03:01

الجامعة العربية الأمريكية تستضيف خبيرة تربية دولية وتعقد ورشة حول التعليم النشط

كل العرب
نُشر: 13/11/12 10:57,  حُتلن: 12:10

الورشة امتدت لثلاثة أيام وهدفت لتحفيز المشاركين وتدريبهم على استخدام التعليم النشط ليكون بديلا عن إلقاء المحاضرات التقليدية

في اليوم الثاني للورشة تم تدريب المشاركين على محاكاة نشاط الفصول الدراسية من خلال التعلم التجريبي واستخدام العصف الذهني في التعلم

استضاف مكتب نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية لشؤون التخطيط والتطوير، وبالتعاون مع قسم التربية في كلية العلوم والآداب، الدكتورة كريستين سميث من مركز التربية الدولي في جامعة ماساتشوستس الأمريكية لعقد ورشة تدريبية حول التعليم النشط. من الجدير بالذكر أن الدكتورة سميث حاصلة على دكتوراه في برامج محو الأمية للكبار والنساء في الولايات المتحدة وآسيا، ومتخصصة في التطوير المهني وتدريب المعلمين.

افتتح الورشة نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير، الأستاذ الدكتور حسن حنايشة، بكلمة رحب فيها بالخبيرة الدولية مشيدا بإنجازاتها العلمية، وتقدم بالشكر "لقسم التربية في الجامعة ممثلا بالدكتور جواد العبادي، والدكتور مروان أبو الرب لطرحهم فكرة الورشة وتبنيها"، وأكد على "أهمية التعليم النشط في جعل الطالب محور العملية التعليمية التعلمية، والتقليل من الإعتماد على أسلوب التلقين في التدريس التقليدي".

أسلوب التعليم النشط
امتدت الورشة لثلاثة أيام، وقد هدفت لتحفيز المشاركين وتدريبهم على استخدام التعليم النشط ليكون بديلا عن إلقاء المحاضرات التقليدية، حيث تم الحديث عن مبادئ نظرية التعلم والبحوث التي تركز على التفكير وتدعم التعلم النشط، كما تدرب المشاركون على استخدام تقنيات هذا النمط في التدريس وكيفية التخطيط بشكل سليم وفاعل عند التحضير للدروس لدمجها في التدريس. بدأ اليوم الأول للورشة بإعطاء مقدمة حول التعليم النشط، واستخدام مخططات التقارب بعمل نشاط العصف الذهني لتحديد الأولويات، ثم عرضت المدربة عناصر التعلم النشط، ومناقشة حول التفكير الناقد، ومقاييس للاتجاهات، وتم استخدام أسلوب المناظرة (Debate) كأسلوب من أساليب التعلم النشط.

التعلم التجريبي
في اليوم الثاني للورشة تم تدريب المشاركين على محاكاة نشاط الفصول الدراسية من خلال التعلم التجريبي، واستخدام العصف الذهني في التعلم، ثم استخدام فعالية الجيجسو "jigsaw" في الفصول الدراسية في التعليم والتعلم النشط. وزارت الخبيرة سميث في اليوم الختامي للورشة ثلاث صفوف لمدرسين شاركوا في الورشة للإطلاع على مدى تطبيقهم لما تعلموه، وتم كذلك استكمال الورشة بتحليل نشاط الفصول الدراسية باستخدام خرائط المفاهيم، وطريقة الوقائع الحرجة، وتدرب المدرسون على وضع خطة الدرس. كما قامت الخبيرة والمتدربين بتحليل مجالات القوة، حيث لخصوا أوجه الدعم والمحفزات المتوفرة لديهم لإستخدام تقنيات التعلم النشط في فصولهم الدراسية، والإستراتيجيات التي سوف يوظفونها بالتعاون مع زملائهم في الجامعة لزيادة الدعم، والحواجز والمعيقات وطرق الحد منها لإحداث التغيير المنشود، وخرجوا بعدد من التوصيات والإستراتيجيات اللازم تبنيها لزيادة نسبة استخدام التعلم النشط في التدريس جامعي.

مقالات متعلقة