طالب مدير عام الجمعية المسؤولين بالعمل على حل قضية القرى التي لا تعترف بها إسرائيل من خلال الحوار مع السكان والاعتراف بكافة القرى

مدير عام جمعية "الغد المشرق" أنور القصاصي:

هذه التصرفات التي تأتي من قبل رجال عليهم حماية المواطنين تحت مسميات حماية رجالات وزارة الداخلية الذين جاءوا أصلا بنية الاعتداء هي تصرفات مستهجنة خاصة

على الحكومة الإسرائيلية أن تعلم أن لا تنسى أنّ العرب البدو في النقب هم مواطنون في هذه الدولة ويرون ويسمعون عن بناء بلدات يهودية صباح مساء تحت مسميات "إنقاذ الأرض" في حين يتم هدم بيوتهم فوق رؤوسهم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب مساء اليوم الاثنين بيانا صادر عن جمعية "الغد المشرق"  جاء فيه  "استنكرت جمعية "الغد المشرق" بشدة الهجمة الشرطية على أهالي بير هداج، والتي أدت إلى إصابة 32 شخصا، بينهم 29 طالبا جراء إطلاق العيارات المطاطية واستنشاق الغاز المسيل للدموع، وذلك خلال محاولة أخرى للصق أوامر هدم على بيوت مواطنين".
وتابع البيان "وقال مدير عام جمعية "الغد المشرق"، أنور القصاصي، إنّ "هذه التصرفات التي تأتي من قبل رجال عليهم حماية المواطنين، تحت مسميات حماية رجالات وزارة الداخلية الذين جاءوا أصلا بنية الاعتداء، من خلال لصق أوامر هدم لبيوت المواطنين، وإبقاء السكان العزّل بدون مأوى، هي تصرفات مستهجنة خاصة" ".

إنقاذ الأرض
وأردف البيان "وأضاف أنور القصاصي قائلا "هناك اعترافا رسميا بقرية بير هداج. على الحكومة الإسرائيلية أن تعلم أن لا تنسى أنّ العرب البدو في النقب هم مواطنون في هذه الدولة، ويرون ويسمعون عن بناء بلدات يهودية صباح مساء تحت مسميات "إنقاذ الأرض" في حين يتم هدم بيوتهم فوق رؤوسهم. إذا لم يكن هذا الأمر عنفا، فما العنف إذن؟" ".

حل قضية القرى
واختتم البيان "وطالب مدير عام الجمعية المسؤولين "العمل على حل قضية القرى التي لا تعترف بها إسرائيل، من خلال الحوار مع السكان والاعتراف بكافة القرى، وليس من خلال العصا والعيارات المطاطية والغاز المسيّل للدموع" ".