الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 13:01

فتيات سخنين يلتحقن بمدرسة فن القتال الكونغ فو بهدف الدفاع عن النفس

أمين بشير -
نُشر: 11/11/12 12:45,  حُتلن: 22:19

حنين بدارنة:

تلقيت دعماً من عائلتي كون رياضة الكونغ فو قبل أن تكون رياضة فهي آداب وأخلاق وهي رياضة ممتازة بنظري واعتبرها افضل الرياضات في العالم 

سجود يوسف أبو صالح:

اكتسبت صفات كثيرة من رياضة الكونغ فو وأهمها الصبر وتعلمت كيف أصمت وأسمع الآخرين من حولي واختصر الكلام وأن تكون حياتي ممتلئة بالافعال وقليل من الكلام

ليديا بدارنة:

انتسبت لمدرسة الكونغ فو منذ تسع سنوات ونحن هنا كعائلة واحدة في هذه المدرسة وهذه تجربة مرة واحدة بالحياة ولا تعاد مرة أخرى وأنا شخصياً أنصح الفتاة العربية بالانضمام الينا

حسن بشير مدير المدرسة ومدرب مجموعات رياضة الكونغ فو:

فن قتال الكونغ فو هو فن قتال صيني والجميع يعترف أن الكونغ فو هو أب وأم لكل فنون القتال الموجودة بدءً من التيكواندو الكورية أو الكراتيه الياباني أو البوكس الصيني
 
نحن نستعمله للدفاع عن النفس ولتعذيب النفس وللثقة بالنفس وللأخلاق العالية وللعزم وللهمة ولا نستعمله للقتال وتعليم الكونغ فو هو تعليم عن طريق العمل فلا يمكن أن تأخذ الذهب من دون أن تصنعه

الكونغ فو هي رياضة قِتالية أصلها من الصين، وهي أسلوب قتالي وله شهرته، وتمارين رياضية لها مردودها الإيجابي على كل من الجنسين من جميع الأعمار؛ إذ تساعِد على بناء جسدٍ رشيق وعقل مدرك وواعٍ وروحٍ متزنة. وتعتبر رياضة الكونغ فو إحدى رياضات فنون الدفاع عن النفس، ومن الرياضات ذات الأسرار والحِكمة، وتنحدر منها عدة رياضات في الدفاع عن النفس.

وفي سخنين مدرسة "الكونغ فو" للمدرب حسن بشير الذي عمل في المجال عشرات السنوات ، وكانت له صولات وجولات في العالم، ليتحول الى علم في مجال هذه الرياضة، وكان من طرفه الدعم والتشجيع لجميع الاجيال بالانتساب للمدرسة ومن بين من انتسب اليها كان مجموعة كبيرة من الفتيات من المدينة ومن حولها، ولم تعد حكراً على الذكور بل اقتحمها ايضاً الفتيات وتمكن من اثبات قدرات ومستوى رفيع فيها.

دعم من العائلة
وتقول حنين بدارنة من سخنين تبلغ من العمر 18 سنة لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:"هذه السنة السادسة التي أتعلم فيها رياضة الكونغ فو، وانتسبت لهذه المدرسة الخاصة برياضة الكونغ فو التي يديرها سيفو "المدرب حسن بشير" وقد تلقيت دعماً من عائلتي، كون رياضة الكونغ فو قبل أن تكون رياضة فهي آداب وأخلاق، وهي رياضة ممتازة بنظري واعتبرها افضل الرياضات في العالم ، فهي تساعد على تقوية الجسم، والليونة والمرونة وسرعة البديهة ، وأنا عندما أتعلم ساعتين بين جدرانها وأعود الى البيت أشعر بأني ممتلئة بالطاقة وأريد أن أفرغها بالدراسة، كما وأن الرياضة هذه تساهم في غرس التطوع بيننا، وأقدر المعلمين الذين يعلمون الكونغ فو فهم يتطوعون في أعمال في البلد لصالح شباب سخنين والمجتمع، وهذا يعزز من قوة التطوع لدي، فأينما يكون أعمال تطوعية اكون أنا هناك".


من اليمين ماريوس وحسن بشير



النشاطات الجماهيرية والشعبية
سجود يوسف أبو صالح هي ايضا تبلغ من العمر 18 سنة وتقول عن اشتراكها في مدرسة الكونغ فو لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:"أنا مبتدئة في رياضة الكونغ فو فأنا انتسبت لهذه الرياضة منذ سنتين، وأسباب كثيرة شجعتني الانتساب اليها، فالكثير من صديقاتي اللواتي حدثوني عن هذه الرياضة وأهميتها وعن النشاطات الجماهيرية والشعبية التي يشتركن فيها، وأنا بطبعي أحببت العطاء وتقديم كل ما يمكنني من تطوع وتفان للمصلحة العامة، وهذه هبة من الله انني عرفت الكونغ فو فهي ليست رياضة فحسب، وانما هي نمط حياة وأخلاق،وقد اكتسبت صفات كثيرة من رياضة الكونغ فو، وأهمها الصبر وتعلمت كيف أصمت وأسمع الآخرين من حولي واختصر الكلام،وأن تكون حياتي ممتلئة بالافعال وقليل من الكلام، واعتقد أن هذا ما ينقصنا في الوسط العربي –افعال كثيرة وكلام اقل- والكونغ فو هي ليست رياضة رجولية أبداً وإنما تجوز للجنسين، الذكر والأنثى على حد سواء".

الرياضة أخلاق

ليديا بدارنة من عرابة البطوف تقول بكل ثقة لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:" انتسبت لمدرسة الكونغ فو منذ تسع سنوات ، ونحن هنا كعائلة واحدة في هذه المدرسة، وهذه تجربة مرة واحدة بالحياة ولا تعاد مرة أخرى، وأنا شخصياً أنصح الفتاة العربية بالانضمام الينا، وأنا استهجن البعض الذي يعارض بان تكون الفتاة في صفوف ممن ينتسبن لمدرسة الكونغ فو، ولكني أشجع على ذلك وبشدة، فيجب على الفتاة أن تكون مسئولة عن نفسها، والرياضة في الأساس هي أخلاق، وبالتالي فهي دفاعية أي الدفاع عن النفس، ولقد ساعدتني في الكثير من المجالات في حياتي، في التأقلم، الصبر، الأخلاق، التطوع، وحب المجتمع والدفاع عن النفس، وان انظر للحياة بعين التفاؤل والمحبة والاحترام لكل من حولي، واشعر ان الدنيا والحياة كبيرة ، وكل دقيقة يمكن للانسان أن يتعلم ويتعلم، واشعر انني كلما اشتركت في الاعمال التطوعية ازددت تواضعاً واحتراما لغيري، وأن المجتمع هو ان يكمل كل فرد الفرد الآخر".

الثقة بالنفس
حسن بشير مدير المدرسة ومدرب مجموعات رياضة الكونغ فو يقول لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:" فن قتال الكونغ فو هو فن قتال صيني، والجميع يعترف أن الكونغ فو هو أب وأم لكل فنون القتال الموجودة بدءً من التيكواندو الكورية أو الكراتيه الياباني أو البوكس الصيني، فتقريباً معظم فنون القتال جاءت من رياضة الكونغ فو ولكن كفن قتالي، نحن نتحدث عن فن لا عن قتال، نحن نستعمله للدفاع عن النفس، لتعذيب النفس، للثقة بالنفس، للأخلاق العالية، للعزم، للهمة ولا نستعمله للقتال، وتعليم الكونغ فو هو تعليم عن طريق العمل، فلا يمكن أن تأخذ الذهب من دون أن تصنعه، فحتى تصنع الطالب يجب أن تمر في جميع هذه الأمور العملية، فنحن نتحدث عن قيم انسانية عالية جداً، وعطاء بكل معنى الكلمة، وتهذيب النفس، وقد استضفنا في هذه الفترة أحد الأقطاب المهمين المدربين في مجال الكونغ فو من اليونان ماريوس سريتس، ماريوس هو طالب مر بالتدرب عندي من جيل 7 سنوات، وكنت أدربه عندما كنت في اليونان منذ 12 سنة، وأصبح مدرب الطلاب، وبدأ بكارييرو عالمية ،فكان يزور الكثير من الدول ليحضر المباريات والعروض لرياضة الكونغ فو، واليوم له خمسة مدارس في اسبانيا وحديثاً مدرسة في اليونان، ويسعدنا انه زارنا في سخنين، فهو طالب تتلمذ على يدي لاثنى عشر سنة ".

بلورة الرياضيين
المدرب اليوناني ماريوس سريتس عبر عن تفاؤله مما شاهده من فتيات يلتحقن برياضة الكونغ فو مع مجموعة كبيرة من الشباب وقال: "شرف عظيم لي أن أعود بعد كل هذه السنين، وألتقي مع المعلمين، والطلاب القدامي والأوائل عند حسن بشير وخاصة منهم الفتيات، وانا سعيد جدا أن أرى شباب وفتيات يلتحقوا بهذه الرياضة التي تساهم في بلورة الرياضيين في كيفية الدفاع عن النفس كون ان الكونغ فو هي رياضة فن وذوق، وهذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها سخنين، الأمر الذي يجعلن أشعر بشعور عظيم، وأن أرى الأطفال الصغار والفتيات يتدربون مثلما تدربنا قبل خمسة عشر سنة، في نفس القوة، ونفس الإرادة، وهذا بسبب العقل المستقيم لدى معلمنا، لذلك فأنا أشعر بفخر كبير أن أكون هنا مرة أخرى، وأنا سعيد جداً بالعمل مع هؤلاء الفتيات والشباب، وفي هذه الدورة يوجد مستويات مختلفة، منهم المتقدمين ومنهم المبتدئين، فالمعلم أعطى الأساس لرياضة الكونغ فو التقليدي، فإذا كان الأساس جيد، فالعمل يكون جيد، وبسبب الارادة عند الشباب أي انهم يريدون أن يتعلمون، لذلك فقد كانت الدورة ناجحة ومفيد، والطلاب أيضاً كانوا سعداء".


حنين بدارنة


سجود أبو صالح


ليديا بدارنة

 

مقالات متعلقة