المعلمة ريتا ناصر باسم لجنة المعلمين قدّمت هدية قيّمة للمربي المحتفل به

المربي طوني خوري بكلمة معبّرة تحدّث فيها عن علاقة الصداقة التي تربطه بالاستاذ جهاد والمشاعر الحميمة التي يكنّها له

الأب لورنس ساجوتو، المدير الحالي فشكر بكلمته الاستاذ جهاد على كل ما قدّمه لانجاح الفرع بشكل خاص وتطوير المختبرات التكنولوجية بشكل عام

بمشاعر الفرح والبهجة أقامت مدرسة دون بوسكو حفلاً لتكريم المربي الفاضل الاستاذ جهاد أبو العسل تقديرًا له على جهوده وعطائه في المدرسة. وقد شارك في هذا الاحتفال المفتش العام لمؤسسات دون بوسكو في الشرق الأوسط، الأب منير الراعي، وكل من رئيس المدرسة الأب حنا جناتسا والمدير الأب لورنس ساجوتو والرهبان السالزيان في الناصرة، وجميع المعلمات والمعلمين في المدرسة الابتدائية والثانوية.

افتتح الحفل بكلمة ترحيب من لجنة المعلمين وبعدها قام الأب حنا رئيس المدرسة بالقاء كلمته والتي شكر فيها الاستاذ جهاد على المجهود الكبير الذي قام فيه لانجاح فرع الالكترونيكا والحاسوب في المدرسة، خصوصًا مساهمته وعمله الدؤوب لفتح هذا الفرع سنة 1987، حيث ان مدرسة دون بوسكو كانت أولى مدارس الناصرة التي افتتحت فرعًا تكنولوجيًا كهذا مجهّز بأحدث الأجهزة الالكترونية. بعدها قدّم رئيس المدرسة باسمه ونيابة عن ادارة المدرسة، هدية رمزية للمربّي الاستاذ جهاد ابو العسل.

علاقة الصداقة
وقد ساهمت لجنة المعلمين بتحضير وجبة غداء فاخرة بهذه المناسبة. كما وقدّمت المعلمة ريتا ناصر، باسم لجنة المعلمين، هدية قيّمة للمربي المحتفل به وسبقها المربي طوني خوري بكلمة معبّرة تحدّث فيها عن علاقة الصداقة التي تربطه بالاستاذ جهاد والمشاعر الحميمة التي يكنّها له بحيث انه عرف الاستاذ جهاد منذ كان شابًا وبعدها أصبح زميلاً له في العمل التربوي. تلاه الأب أنطون سكودو، مدير ورئيس المدرسة سابقًا، الذي شكر الاستاذ جهاد على جهوده الجمّة. أما الأب لورنس ساجوتو، المدير الحالي، فشكر بكلمته الاستاذ جهاد على كل ما قدّمه لانجاح الفرع بشكل خاص وتطوير المختبرات التكنولوجية بشكل عام.

عرض شرائح وصور معبّرة
اختتم الحفل بعرض شرائح وصور معبّرة قام بتحضيرها الاستاذ ابراهيم اندريا، نائب المدير، والتي عرض فيها مجموعة صور للمربي جهاد خلال فترات مختلفة من حياته العائلية، الجامعية والمهنية. وفي نهاية هذا الاحتفال المهيب تحدّث الاستاذ جهاد عن اهمية ودور الآباء السالزيان في الناصرة وشكرهم على عطائهم ومجهودهم في تحسين ظروف وتطوير مدينة الناصرة خاصة والمجتمع العربي عامة. حيث رافق الآباء منذ قدومهم الى الناصرة سنة 1896 اهل المدينة والقرى المجاورة في جميع مناسباتهم. كما واستقبلت المدرسة العديد من الطلاب في اقسامها واختصاصاتها المتعدّدة ويعود لها الفضل بتخريج رجال مجتمع واقتصاد، اطباء، مهندسين ومحامين ناجحين في الناصرة والبلاد. وطلب المربي جهاد بأن تقوم الجهات المختصة بتكريم هذه المؤسسة على ما قدمته وتقدّمه الآن لمجتمعنا على جميع الأصعدة.