النائب سويد:

الوضع الاقتصادي لغالبية العائلات العربية التي تملك هذه البيوت القديمة مترد ولذلك فهي أيضًا عاجزة عن القيام بتقوية بيوتها وتلافي المخاطر على حياة أفرادها بقواها الذاتية

البلدات العربية في أمس الحاجة للدعم الحكومي لتقوية المباني لمواجهة الهزات الأرضية خاصة وأن غالبية المباني فيها قديمة ومعرضة للخطر في حال حدوث هزة أرضية قوية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المكتب البرلمان للنائب حنا سويد، جاء فيه مايلي: " طالب النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية، وزير الإسكان (أطياس) شمل البلدات والمدن العربية ضمن المشروع الذي أطلقته وزارته لتقوية 1250 وحدة سكنية لمقاومة الهزات الأرضية، بالإضافة إلى المدن اليهودية التي سيبدأ تنفيذ المشروع فيها وهي: طبرية وبيسان وكريات شمونة وحتسور".

 
النائب حنا سويد

وأضاف البيان " وكانت وزارة الاسكان قد جهزت مؤخرا سبع مناقصات بكلفة تسعين مليون شاقلاً لإجراء أعمال هندسية وتقوية للشقق السكنية في ستين مبنى من مباني السكن الشعبي في تلك المدن لكونها مدنًا فقيرة ولعجز أصحاب الشقق السكنية التي سيشملها المشروع عن تمويل أعمال التقوية الضرورية لحماية حياتهم وممتلكاتهم. وأعلن أنه سيشارك في تمويل المشروع وزارات الإسكان والمالية ووزارة النقب والجليل".

ضائقة السكن الحارقة
وتابع البيان " وأكد النائب سويد في مطالبته الوزير بأن البلدات العربية تتعرض للتمييز في هذا المضمار مرتين: الأولى بأنها لم تحظ قطعًا ببناء مساكن شعبية فيها من قبل وزارة الإسكان لتوفير حلول سكنية ملائمة لمواطنيها ولذلك فهي تعاني من ضائقة السكن الحارقة، والثانية أنه يتمّ استثناؤها من مشروع تقوية المباني أمام الهزات الأرضية بحجة غياب مباني السكن الشعبي فيها".

الدعم الحكومي
واختتم البيان " وأضاف النائب سويد بأن البلدات العربية في أمس الحاجة للدعم الحكومي لتقوية المباني لمواجهة الهزات الأرضية، خاصة وأن غالبية المباني فيها قديمة ومعرضة للخطر في حال حدوث هزة أرضية قوية، إضافة إلى أن الوضع الاقتصادي لغالبية العائلات العربية التي تملك هذه البيوت القديمة مترد ولذلك فهي أيضًا عاجزة عن القيام بتقوية بيوتها وتلافي المخاطر على حياة أفرادها بقواها الذاتية. ولذلك فعلى الحكومة ووزارة الإسكان تقديم الدعم السخي بواسطة شمل البلدات العربية في هذا المشروع الحكومي".