قامت على عرافة فقرات اليوم شفاء محاميد أبو الحوف وافتتحته عبير مصاروة بتلاوة من القرآن الكريم

ألقيت محاضرة لمركز رؤية قدمها الأستاذ نسيم بدارنة رئيس جمعية اقرأ ومحاضرة للشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية

دانية حجازي تحدثت عن أهداف جمعية سند ورؤيتها المستقبلية وأهم مشاريعها كما وقدمت شرحًا عامًّا حول التغيير في الجمعية ابتداءً من المدير والاعضاء والموظفين

نظمتْ جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع اليوم السبت، 3.11.2012 ، يومًا دراسيًّا للمندوبات من كافة بلدات الداخل الفلسطيني تحت عنوان "سند.. انطلاقة جديدة" وذلك في مجمع النور في بلدة يافة الناصرة. وقامت على عرافة فقرات اليوم شفاء محاميد أبو الحوف، وافتتحته عبير مصاروة بتلاوة من القرآن الكريم، وألقت الكلمة الترحيبية للبلد المضيف اسلام خليلية، وقُدِّم خلال اليوم محاضرة لرئيس جمعية سند الأستاذ راغب عباس ومديرة جمعية سند دانية حجازي، كما وألقيت محاضرة لمركز رؤية قدمها الأستاذ نسيم بدارنة رئيس جمعية اقرأ، ومحاضرة للشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية. وتخلل اليوم ورشة عمل تحت عنوان "أنا وكيلة تغيير"، واختتم اليوم بتقديم تلخيص وتوصيات.



وفي محاضرته تحدث الأستاذ راغب عباس حول أهميَّة هذا اللقاء بما فيه من فائدة للتواصل مع مُمَثلات جمعية سند في البلاد وتطرق إلى التغيير الذي طرأ في السنة الأخيرة في جمعية سند بحيث حُوِّلت الجمعية من جمعية الأمومة والطفل إلى جمعية تعالج الأمور الأسرية وشؤونها على كل أنواعها ، وبين قائلًا: "لذلك علينا وضع أهدافٍ مُحددة ومكتوبة ومجدوَلة لتحقيق المنشود وبما أن جمعية سند هي جمعية مركزية تُعالج الأمور الأسرية فهنالك نُقاط تَماسٍ مع جمعيات أخرى حيث تقوم بدور مركزي في بناء الفرد وبناء الأسرة وبناء المجتمع بشكل عام". 

أبواب النجاح
محاضرة الأستاذ نسيم بدارنة كانت بعنوان "أبواب النجاح" ، حيث قال أنّ النجاح كُتب تحت عناوين عديدة منها معوقات النجاح ، معتقدات النجاح ، معوقات النجاح ، صناعة النجاح. كثيرًا ما كتب عن النجاح لكن نحن نتحدث عن النجاح من خلال ملائمة حاجة سند كسند وحاجة الدعوة كدعوة. وتطرق في محاضرته إلى مداخل أبواب النجاح بدأ بمقدمة ما قبل البداية قدم فيها تفاهمات ومسلمات وأمور من الضروري أن نعرفها قبل البدء بالحديث عن النجاح. وتحدث في محاضرته حول الهدف لفهم النجاح وسمات النجاح، وقوانين النجاح والفشل كطريق للنجاح.

التغيير يبدأ من الفرد
أما الشيخ كمال خطيب فبين في محاضرته التي حملت عنوان " همة عالية وعطاء مستمر" أن التغيير يبدأ من الفرد وبما فيه من سلبيات يتصور أنه أمام مهمة مستحيلة أو استحالة التغيير، أو أنه يحمل في ذاته العزيمة والاصرار على التغيير والتصحيح . وسلّط الشيخ الضوء على خمسة نقاط مهمة، وهي الأولى: الايمان الحارّ عكس الايمان البارد ومعنى الايمان البارد أي الانسان المتردد الذي يُشكك في التغيير والايمان الحارُّ هو كإيمان الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب. والنقطة الثانية: لا بد أن ننطلق من قاعدة اعقل وتوكل بمعنى أن تكون صاحب الهمّة يجب عليه أن يأخذ بالأسباب.
والثالثة، استشعار المسؤولية وهي أننا مسؤولون عن هذا العمل، والرابعة وهي الصبر، بمعنى أنّ مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة، أما الخامسة فهي المبادرة الذاتية والعمل في خطوات وخلق آلية للتواصل بين الناس وضرب مثلًا قصة سيدنا سليمان مع الهُدهد بحيث كان مشوارًا واحدًا من الهدهد، جاء إلى النبي سليمان بنبأ عن مملكة سبأ. وأنهى الشيخ كلمته بالثناء على جهود جمعية سند.

دورٌ فعّال في الجمعية
وفي محاضرتها التي حملت عنوان "سند.. انطلاقة جديدة" والتي قدمتها دانية حجازي، تحدثت فيها حول أهداف جمعية سند ورؤيتها المستقبلية وأهم مشاريعها كما وقدمت شرحًا عامًّا حول التغيير في الجمعية ابتداءً من المدير والاعضاء والموظفين، إضافة إلى تطوير الجمعية من جمعية سند للأمومة والطفولة إلى جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع وهو العمل على تمكين المرأة وصلاح الأسرة ولدفع عجلة سند قدمًا إلى الأمام ، لتوسع نطاق عملها.  وطلبت حجازي من مندوبات سند المشاركات في اليوم الدراسي أن يكون لهنّ دورٌ فعّال في الجمعية "حيث سيكون مشوارنا طويلًا ومن الممكن أن تواجهنا صعوبات فيه وأهم عنصر مطلوب من الممثلة عن الجمعية انتمائها للجمعية وإيمانها بالفكرة".  وعرّفت على مشارع الجمعية وخطة سنة 2013 وطلبت من المشاركات إرسال الأفكار والمشاركة فيها. وبينت أنّ أهمّ مشروع في الجمعية هو خط الاستشارة والعلاج الأسري. وتطرقت إلى رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها التي تصب في مصلحة الأسرة والمجتمع.  وقالت: "نحن نؤمن أن عملنا ليس عشوائيًّا ونحن في سرب العمل الجماعي ، عملنا سيثمر وينتج عنه ثمار ايجابية ، نطمح بأن تكون سند الباب الأول ويكون عطاؤنا متميّزا وحدودنا ليست السماء ، وختاما قوله تعالى: (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)".