محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي:

لنا أهداف واضحة من انتخابات الكنيست القادمة ومنها: تقوية الجبهات المحلية، زيادة تمثيل الجبهة في الكنيست، الدفاع عن حقوق جماهيرنا وهمومها اليومية، تحصين بلداتنا من الاحزاب الصهيونية

محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة:

لسنا حزب قشور يعالج قضايا شكلية في الديمقراطية بل نحن فقط الذين نعالج الجذور السياسية في العدالة الاجتماعية ونركز على القضايا الاساسية
 
نحن أمام أسوأ حكومة التي تتبع نهجا اكثر تطرفاً فاسقاط هذا النهج هو واجب سياسي وفكري وإن اسرائيل تجاوزت الازمة الاقتصادية العالمية

جماهيرنا ترفض كافة أشكال التجنيد وأناشد جماهيرنا بالخروج للتصويت من أجل انقاذهم من براثن هذه الحكومة التي سنت الكثير من القوانين العنصرية التي تضر بالمواطن العربي

غصت اليوم الإثنين قاعة نادي أبو العفو للحزب الشيوعي في أم الفحم بجمهور واسع من النشيطين الجبهويين والحزبيين من كافة بلدات وادي عارة من زلفة شمالاً وحتى بلدة جت -المثلث جنوباً، وذلك بهدف المشاركة في إجتماع الاكتيف التحضيري لانتخابات الكنيست الـ19 والتي ستجري في شهر كانون الثاني من العام القادم 2013، وقد شارك في هذا الاجتماع أيضاً الرفيق محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي والنائبان محمد بركة ود.عفو إغبارية والرفيق سامح عراقي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي.

كما وتولى عرافة الإجتماع الرفيق غازي قاسم سكرتير منطقة أم الفحم للحزب الشيوعي الذي رحب بالحضور وإستعرض نشاطات الفروع استعداداً للمعركة الانتخابية القادمة للكنيست الـ19، وأكد قاسم أن قائمة الجبهة التي ستنتخب في مجلس الجبهة القطري هي القائمة التي سنعمل جميعاً من أجل نصرتها وتعزيز قوتها في الكنيست ثم تحدث النائب الجبهوي د.عفو إغبارية عن نشاط الكتلة في الكنيست ودور النواب الجبهويين في العمل المشترك في كافة القضايا الاجتماعية والسياسية حيث كان لكتلة الجبهة دورا في تقصير عمر حكومة نتنياهو التي تعتبر أسوأ حكومات إسرائيل.

تقوية الجبهات المحلية
كذلك قدم الرفيق محمد نفاع محاضرة قيمة عن دور الجبهة والحزب الشيوعي على كافة المستويات وقال نفاع في محاضرته: "لنا أهداف واضحة من انتخابات الكنيست القادمة ومنها: تقوية الجبهات المحلية، زيادة تمثيل الجبهة في الكنيست، الدفاع عن حقوق جماهيرنا وهمومها اليومية، تحصين بلداتنا من الاحزاب الصهيونية، العمل على عدم عودة هذه الحكومة السيئة الى سدة الحكم فعودتها تعني فقر وتنكر للقضية الفلسطينية وحرب صواريخ تكلف شعوب المنطقة ضحايا وخسائر فادحة".
وعن الموقف مما يجري في سوريا قال: "نحن لسنا عنوان النظام السوري لم ندافع عنه في يوم من الأيام ولم نزره حتى ننقلب عليه كما فعل الآخرون، لذلك نؤكد أن حق الشعب السوري أن يتعامل مع نظامه كيفما يريد ، لكننا نحن ضد التدخل الاجنبي في سوريا فلا يمكن أن نقف في متراس واحد مع الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية التي جلبت النكبة لشعبنا العربي الفلسطيني".
وإختتم نفاع حديثه: "اليوم نذهب الى الانتخابات في موقف فكري وسياسي نظيف لم نأخذ الاموال من قطر ورصيدنا هو عملنا وتاريخنا وشعبنا وحزبنا وجبهتنا لذلك سنطرق أبواب الناخبين من أجل تقوية الخط الجبهوي والدفاع عن مستقبلنا وشعبنا وحقوق جماهيرنا".

الحرب ضد إيران
وتحدث أيضا النائب الجبهوي محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة قائلاً: "ذاهبون الى الانتخابات ببرنامجنا وإنجازاتنا ووحدتنا وبتركيبتنا العربية – اليهودية، برنامجنا هو البقاء والمستقبل، تركيبتنا نعتز بها وهي ميزة إيجابية تضاف الى ميزات الجبهة وليست نقيصة كما يحاول البعض تصويرها، أما إنجازاتنا التاريخية والبرلمانية فهي ناصعة ووحدتنا هي العمود الرابع لهذا المبنى وتنظيمنا يتسع لديمقراطية نادرة في أي حزب آخر ويجب على الاحزاب والقوائم الاخرى أن تتعلم منا".
وأضاف بركة: "لسنا حزب قشور يعالج قضايا شكلية في الديمقراطية بل نحن فقط الذين نعالج الجذور السياسية في العدالة الاجتماعية ونركز على القضايا الاساسية، في هذه المرحلة نحن أمام أسوأ حكومة التي تتبع نهجا اكثر تطرفاً فاسقاط هذا النهج هو واجب سياسي وفكري ، إن اسرائيل تجاوزت الازمة الاقتصادية العالمية بشكل مصطنع فهذه الحكومة سجلت عجزا رهيبا في ميزانيتها التي ذهبت الى جيوب الاغنياء والشركات الكبيرة بدلاً من تغطية حاجات الطبقات الفقيرة والمسحوقة فنتنياهو يخدع الناس ويقول لهم:اعطوني اصواتكم لأضربكم!".
وتطرق بركة الى طبول الحرب التي تقرع في إسرائيل ضد إيران والمقاومة في لبنان وأكد أن محاولة اسقاط شعار حل الدولتين سيحول إسرائيل الى دولة أبرتهايد"، وفي كلمته استنكر بركة التحقيق مع د.عزمي حكيم مؤكداً أن "جماهيرنا ترفض كافة أشكال التجنيد وأناشد جماهيرنا بالخروج للتصويت من أجل انقاذهم من براثن هذه الحكومة التي سنت الكثير من القوانين العنصرية التي تضر بالمواطن العربي بينما كتلة الجبهة في الكنيست سنت 75 قانوناً كان لجميع نواب الجبهة دوراً خاصة النائب الجبهوي دوف حنين". ثم جرى نقاش شارك فيه كل من: مفيد صيدواي، بديع حصري، محمد جلال، محمد نجيب، جهاد عقل، محمد مره، ياسمين طيارة، رفيق جبارين وآخرين.
واخيراً قدم الرفيق سامح عراقي بعض الملاحظات التنظيمية والسياسية وقام الرفيق نفاع بتلخيص الإجتماع بروح الجو الرفاقي الذي ساد الاجتماع.

هذا واتخذ الاجتماع القرارات التالية:

- دعوة الرفاق والجبهويين وفروع الجبهات في المنطقة الى الاستعداد الكامل والتجند من أجل تعزيز قوة الجبهة في الكنيست القادمة.

- التضامن مع د.عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في وجه التهديدات سواء من قبل جهاز المخابرات ومن يدور في فلكها كذلك الاشادة بالرد الوطني الصادق الذي صدر عن مجلس الطائفة وعن رئيس بلدية الناصرة والعديد من الشخصيات الدينية المرموقة في مجتمعنا.

- استنكار المؤامرة السلطوية التي تهدف الى شق شعبنا في اطار الدعوات للتجند في الجيش على أسس فئوية وطائفية.

- دعوة جميع الهيئات والاطر الحزبية في مجتمعنا الى العمل التثقيفي للجيل الشاب من أجل نبذ الفتنة الطائفية والتحذير من مخطط الخدمة المدنية والعسكرية.

- التضامن مع عضو الأمانة العامة لحركة أبناء البلد محمد كناعنة والذي يخوض إضرابا عن الطعام والشراب منذ أكثر من أسبوع انتصارا لكرامته وحقوقه، احتجاجا على النهج الفاشي الذي تمارسه إدارة السجن ضده وحرمانه حتى من أبسط الحقوق.

- دعوة المقاولين العرب في منطقة المثلث الشمالي لشراء شقق سكنية في بلدة حريش لكي تكون بلدة حريش مفتوحة للسكن أيضاً للمواطنين العرب خاصة وأن الكثير من أهالي بلدات وادي عارة والمثلث الشمالي يعانون من ضائفة سكنية كبيرة.