تبين من خلال التحقيقات الأولية أن الحريق جاء نتيجة قيام بعض المواطنين بإحراق اغصان ومخلفات موسم قطف الزيتون بالمنطقة

يودا ممان الناطق بلسان الشرطة:

الشرطة تحمل المسؤولية لأي مواطن قد يتسبب بأي اضرار نتيجة الاهمال

فتحنا تحقيقا معمقا بالتعاون مع سلطة الاطفائية للوصول الى الأسباب الحقيقية لإشتعال الحريق الكبير 

أتوجه لجمهور المواطنين وأطلب مراعاة الوضع والرياح التي تشتد بين الحين والآخر وعدم الاقدام على اضرام النيران بالاغصان

الضابط كامل شوفانية رئيس وحدة التحقيقات في سلطة الاطفائية في منطقة الجليل الغربي:
 
كانت النية في مرحلة ما لدى المسؤولين بعملية اخلاء مواطنين من المنطقة المشار اليها الا أن سرعة العمل لطواقم الطيران قد منعت وقوع مثل تلك الخطوة

علم مراسل موقع العرب من الناطق بلسان شرطة لواء الشمال أن " ستة عشر طاقمًا من قوات سلطة الاطفائية في الشمال معززة بست طائرات اخماد الحريق عملت يوم أمس الاحد في منطقة جبل بلدة نحف بالشاغور من أجل اخماد الحريق الهائل الذي اندلع في مناطق واسعة ، وأدى الى تدمير اكثر من 500 دونم من الاراضي الحرجية والتابعة لسلطة حماية الطبيعة".


 
وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن الحريق جاء نتيجة قيام بعض المواطنين بإحراق اغصان ومخلفات موسم قطف الزيتون بالمنطقة دون مراعاة الحذر في هذا الاطار، ونتيجة لذلك تم منع أي تحركات لطلاب المدارس بالمنطقة.

الحذر وتفادي الإهمال
وأكد بيان يودا ممان الناطق بلسان الشرطة أن " تحقيقا معمقاً تم فتحه بالتعاون ما بين شرطة كرميئيل وسلطة الاطفائية للوصول الى الأسباب الحقيقية لإشتعال الحريق الكبير"، وقد توجه ممان عبر موقع العرب الى جمهور المزارعين وقاطفي ثمار الزيتون طالبا منهم " مراعاة الوضع والرياح التي تشتد بين الحين والآخر، وعدم الاقدام على اضرام النيران بالاغصان، لأن أي نيران قد تؤدي الى الانتشار والى حالة لا تحمد عقباها، وأن الشرطة تحمل المسؤولية لأي مواطن قد يتسبب بأي اضرار نتيجة الاهمال".

عمل سريع ومتقن
وجاء من الناطق بلسان سلطة الاطفائية أن " الضابط كامل شوفانية رئيس وحدة التحقيقات في سلطة الاطفائية في منطقة الجليل الغربي قد لاحظ اندلاعا لحريق كبير في اعالي جبل شمال بلدة نحف ، وقد استدعى عدد من طواقم الاطفائية في محاولة للسيطرة على الحريق ومنعه من اتساع دائرته، ومن ثم تمت دعوة عدد من الطائرات بهدف الاسراع في اخماده قبل وصول النيران الى التجمعات السكنية المحاذية ، وتم توزيع عدد من الطواقم على تخوم تلك التجمعات بهدف حمايتها ووصل عدد تلك الطواقم الى 16 طاقما وتلقي الدعم من مناطق حيفا، طبريا، والجليل الاعلى ، وثمانية طواقم من سلطة الاحراش كما وقامت طائرات تابعة لشرطة اسرائيل بمراقبة المنطقة واعطاء تعليمات لطواقم الاطفاء، وقد كانت النية في مرحلة ما لدى المسؤولين بعملية اخلاء مواطنين من المنطقة المشار اليها الا أن سرعة العمل لطواقم الطيران قد منعت وقوع مثل تلك المخاطر والمخاوف، وتم تركيب طاقم تحقيق للتوصل للاشخاص الذين تسببوا بكل هذه الخسائر" كما قال شوفانية.