نتنياهو:
بشكل عام أستطيع أن أقول إن لو كان أبو مازن بالفعل جدياً وأراد أن يدفع السلام فمن وجهة نظري يمكننا الجلوس معاً الآن ودون تأخير
أدعو الرئيس عباس إلى العودة فورا إلى مائدة المفاوضات دون شروط مسبقة لأنه يمكن دفع السلام فقط حول مائدة المفاوضات وليس من خلال قرارات أحادية الجانب في جمعية الأمم المتحدة التي مجرد تبعد السلام وتحدث عدم الاستقرار
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي: "فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء التي عقدت صباح اليوم في أورشليم القدس: "شاهدت المقابلة التي أجراها الرئيس عباس خلال نهاية الأسبوع وسمعت أنه قد تراجع عن التصريحات التي أدلى بها خلالها. ولكن هذا مجرد يثبت أهمية التفاوض المباشر دون شروط مسبقة. وفقط من خلال المفاوضات المباشرة يمكن الإطلاع على المواقف الحقيقية".
وتابع البيان: "بشكل عام أستطيع أن أقول إن لو كان أبو مازن بالفعل جدياً وأراد أن يدفع السلام، فمن وجهة نظري يمكننا الجلوس معاً الآن ودون تأخير. إن أورشليم القدس ورام الله تبتعدان عن بعضهما البعض سبع دقائق سفر فقط وأنا مستعد لبدء المفاوضات اليوم. إنني أنتهز هذه الفرصة لأدعو الرئيس عباس إلى العودة فورا إلى مائدة المفاوضات دون شروط مسبقة لأنه يمكن دفع السلام فقط حول مائدة المفاوضات وليس من خلال قرارات أحادية الجانب في جمعية الأمم المتحدة التي مجرد تبعد السلام وتحدث عدم الاستقرار".
اعادة المتسللين الى بلداتهم
وأضاف البيان :أود أن أتطرق اليوم إلى موضوع يرافقنا منذ سنوات وإذا تذكرتم كان قبل ستة أشهر على رأس العناوين وأقصد مسألة المتسللين. ومن خلاصة المعطيات لشهر أكتوبر يتضح أن في الشهر الماضي اجتاز الحدود 54 متسللا فقط وتم اعتقال جميعهم دون أي استثناء، بمعنى أن لا أحد منهم وصل إلى المدن الإسرائيلية. وأذكّركم أنه مجرد قبل ستة أشهر دخل إلى اسرائيل أكثر من 2000 متسلل شهريا وكان عددهم يتزايد باستمرار. وبناءً على هذه المعطيات يمكن القول بوضوح أننا أوقفنا التسلل والآن يجب أن نرتكز، كما نفعل، على إعادة المتسللين المتواجدين في اسرائيل إلى بلدانهم الأصلية"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.