النائب محمد بركة:

على المواطن العربي أن يخرج للتصويت من أجل إسقاط حكومة نتنياهو 

إذا عادت الحكومة الحالية الى السلطة فهي تخبىء ضربات إقتصادية هائلة وخاصة في المجتمع العربي كونه الأكثر فقراً في البلاد وحكومة نتنياهو تخطط لحرب إقليمية في الحرب على إيران 

سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية دخيل حامد:

سنعمل قصارى جهدنا من أجل تعزيز كتلة الجبهة والقوة الديمقراطية في مواجهة اليمين المتطرف

البرنامج سيشمل بيانا سياسيا شاملا لإستعراض عمل كتلة الجبهة وآفاق العمل المستقبلي والتوجه للإنتخابات الـ 19

محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي:

إذا خسر نتنياهو من 4 الى 5 مقاعد في الكنيست مع قوة تحالفه وإذا زادت نسبة المصوتين العرب ما يقارب 200 ألف صوت فبهذه الأصوات سوف نسد الثغرة

علينا إفشال وإضعاف حكومة نتنياهو قدر الإمكان حتى لا يعود للحكم لأن جميع حكومات إسرائيل خطيرة ولكن هذه الحكومة من أخطر وأسوأ الحكومات في تاريخ حياة إسرائيل

"نحو تحقيق نصر جديد في إنتخابات الكنيست الـ19 ولضمان حقوق العمال والطبقات المستضعفة"، بهذه الكلمات إفتتح إجتماع الحزب الشيوعي الإسرائيلي مجلس الحزب القطري، بحضور أعضاء كنيست ومن بينهم النواب: محمد بركة، دوف حنين، عفو إغبارية، وشخصيات إجتماعية وسياسية، كما وحضر اللقاء سهيل دياب الناطق الرسمي بلسان بلدية الناصرة، ودخيل حامد سكرتير الحزب الشيوعي، ومحمد نفاع الأمين العام للحزب الشوعي، وذلك في قاعة أبو ماهر في الناصرة، من أجل إنتخابات الكنيست الـ19 والتداول في القضايا السياسية والإجتماعية التي تقف في صلب المعركة الإنتخابية.

ضربات إقتصادية هائلة
وقال النائب محمد بركة في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "يعتبر هذا اليوم مهما جداً من أجل البحث في الأهمية السياسة والإجتماعية في الإنتخابات القادمة، علماً أن الحكومة الحالية إذا عادت الى السلطة فهي تخبىء ضربات إقتصادية هائلة وخاصة في المجتمع العربي كونه الأكثر فقراً في البلاد. حكومة نتنياهو تخطط لحرب إقليمية في الحرب على إيران ومواصلة التنكر للحكم الشعب الفلسطيني من أجل عملية السلام، ولذلك نحن نرى أن هنالك أهمية حياتية وجودية بالنسبة للمواطن العربي في مستوى حياته، وعليه فإنه يتوجب على المواطن العربي أن يخرج للتصويت من أجل إسقاط حكومة نتنياهو، ونحن نملك المفتاح لإسقاط هذه الحكومة إذا صوتنا بنسبة عالية وهنالك أهمية وجودية بالنسبة للمواطن العربي".

إنتخاب مرشحي الجبهة للكنيست
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية دخيل حامد، قال: "يعقد اليوم مجلس الحزب الشيوعي القطري إجتماع في قاعة أبو ماهر في الناصرة، وهذا المجلس يشمل كل مناطق وجود الحزب في البلاد من الجليل والمثلث والنقب، وهذا البرنامج سيشمل بيانا سياسيا شاملا لإستعراض عمل كتلة الجبهة وآفاق العمل المستقبلي والتوجه للإنتخابات الـ19، وذلك عن طريق الحوارات والتشاورات مع الأحزاب الأخرى وكيفية الذهاب للإنتخابات، وسيناقش اليوم كل شخص ويعرض رأيه، وهذا المجلس يتميز بالديمقراطية، وكما هو معروف أن مجلس الحزب يقرر كيفية الذهاب للإنتخابات والتحالفات ومختلف الأمور، وسيتم التطرق للأنظمة لكيفية إنتخاب مرشحي الجبهة للكنيست الـ19، وسنسمع في نهاية اللقاء لآراء مختلفة".
 
تعزيز كتلة الجبهة والقوة الديمقراطية
وأضاف حامد قائلاً: "في نهاية الأمر ما ستقرره الأكثرية سننطلق به بهمة عالية لتحقيق إنتصار جديد للجبهة، كما وأن عمل الكتلة تميز بالعمل الجماعي وتوزيع العمل بين الأعضاء، فالآراء تشير الى أن الكتلة كانت فعالة ومثمرة ونجحت في سن العديد من القوانين رغم الأجواء العنصرية التي تتميز بها الدورة الحالية رغم العدد الهائل من اليمين في الكنيسيت. نحن نتوخى من الناخبين أن يعطوا ثقتهم بكتلة الجبهة وتعزيز الكتلة، وبهذا الدعم سيكون هنالك مردودا إيجابيا على حياة المواطنين، ونحن لسنا في السلطة بل في المعارضة ولكن من ينظر الى كتلة الجبهة سيعرف أنها تجاوزت أكثر من 4 اعضاء كنيست، وسنعمل قصارى جهدنا من أجل تعزيز كتلة الجبهة والقوة الديمقراطية في مواجهة اليمين المتطرف".

نصرة قوة الجبهة الديمقراطية
وفي حديث آخر مع محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي، قال: "يعتبر هذا الإجتماع سياسيا وذلك من أجل الإستعداد أكثر لمعركة إنتخابات الكنيست القادمة، وتقديم عملية الإنتخابات التي تلقي على عاتقنا مسؤولية إفشال وإضعاف حكومة نتنياهو على قدر الإمكان حتى لا يعود للحكم لأن جميع حكومات إسرائيل خطيرة ولكن هذه الحكومة من أخطر وأسوأ الحكومات في تاريخ حياة إسرائيل، خاصة بعد أن قام نتنياهو بالتحالف مع أفيغدور ليبرمان ويسرائيل بيتينو في قضايا السلم والحرب وتهديد غزة وإيران ولبنان، والقوانين الفاشية وكذلك قضية التجنيد للجيش الإسرائيلي، ومحاولة ضرب الضفة الغربية والتأثير على القضايا الإقتصادية والإجتماعية، وهذا الإجتماع جاء من أجل إزاحة نتنياهو ورفع نسبة التصويت في الوسط العربي، ومن أجل نصرة قوة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة".

العمل على إسقاط حكومة نتنياهو
وأضاف نفاع قائلاً لموقع العرب: "يبدو ولأول وهلة أنه لا يوجد بديل لنتنياهو ونحن لا نضمن أن تكون الحكومة البديلة حكومة جيدة، ولكن إذا خسر نتنياهو من 4 الى 5 مقاعد في الكنيست مع قوة تحالفه، وإذا زادت نسبة المصوتين العرب ما يقارب 200 ألف صوت فبهذه الأصوات سوف نسد الثغرة، وإذا حصلت الجبهة على مقعد آخر فهذا يساوي ربع الطريق من أجل إسقاط نتنياهو".

 
محمد نفاع

 
دخيل حامد

 
محمد بركة