الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيانها:

تم تمديد اعتقال سبعة مشتبهين لفترة خمسة أيام كما تم تمديد اعتقال ثلاثة مشتبهين آخرين لفترة ثلاثة أيام على ذمة التحقيقات الجارية

الحديث يدور حول شبهات فقط حول وقوع أحداث وجرائم بالغة الخطورة في المكان والتي كان من المفروض أن يقوم بها العاملون للحفاظ على صحة المتعالجين العاجزين 

بعد عدة جلسات تداول بالمحكمة تم استصدار أوامر حظر نشر على أي من الأسماء أو التفاصيل أو البينات الخاصة المتعلقة ببعض المشتبهين الضالعين في هذه القضية ككل

عممت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "تم في الساعات المتأخرة من مساء أمس الأربعاء في محكمة الصلح في مدينة بيتح تكفا الإنتهاء من تمديد فترة اعتقال عشرة مشتبهين من أصل 14 مشتبه، من الوسطين العربي واليهودي، والذين كانت قد أحالتهم شرطة محطة بيتح تكفا للمحكمة بشبهة ضلوعهم بالإعتداء الشديد على قسم من المتعالجين في إحدى المؤسسات الطبية الخاصة (مصحة نفسية) الواقعة في إحدى المدن بمركز البلاد". كما جاء في بيان الشرطة.

صورة توضيحية

وأضاف البيان: "تم تمديد اعتقال سبعة مشتبهين لفترة خمسة أيام، كما تم تمديد اعتقال ثلاثة مشتبهين آخرين لفترة ثلاثة أيام على ذمة التحقيقات الجارية، بينما تم إطلاق سراح المشتبهين الباقين بكفالة وشروط مقيدة تشمل الحبس المنزلي حتى يوم الأحد القادم، مع العلم أنه بعد عدة جلسات تداول بالمحكمة تم استصدار أوامر حظر نشر على أي من الأسماء أو التفاصيل أو البينات الخاصة المتعلقة ببعض المشتبهين الضالعين في هذه القضية ككل". كما جاء في بيان الشرطة.

أعمال عنف مختلفة
وتابع البيان: "يشار الى أن الكشف عن حيثيات هذه القضية يعود الى نهار أمس الأربعاء، حيث قامت قوات معززة من منطقة الشارون، مركز شرطة بيتح تكفا، بالإضافة الى عشرات من موظفي وزارة الصحة والرفاه الإجتماعي والتأمين الوطني بمداهمة إحدى المؤسسات الطبية الخاصة (مصحة نفسية) بمركز البلاد، حيث تم تفتيش المكان وضبط أغراض وممتلكات مختلفة بالإضافة الى توقيف حوالي 70 مشتبها من العاملين والموظفين في المكان للتحقيق معهم، وهم من الوسطين العربي واليهودي ومن سكان مناطق مختلفة في انحاء البلاد، والذين يشغلون وظائف مختلفة بالمؤسسة، وذلك بشبهة ضلوعهم بأعمال عنف مختلفة ضد قسم من المتعالجين العاجزين، حيث أنه وبعدة حالات كانت هناك حاجة لإحالة المرضى المتعالجين للعلاج الطبي الجسدي بالمستشفى جراء هذه الإعتداءات، وكل ذلك علاوة عن شبهات تدور حول وقوع اعتداءات جنسية في المكان في بعض الحالات، بالإضافة الى عدم تقديم بلاغات حول الموضوع لتحقيقات الشرطة وفقا لما يوجبه ويحتمه القانون بمثل هذه الحالات". كما جاء في بيان الشرطة.

توقيف المشتبهين
وأردف البيان: "هذا ويشار الى أن التحقيقات بهذه القضية كانت قد بدأت في شهر نيسان الماضي، حيث تجمعت في شرطة بيتح تكفا عدة تقارير حول هذا الموضوع والتي أثارت بدورها شبهات محققي الشرطة لحدوث مثل هذه الأفعال والجرائم هناك، ولحساسية ونوعية مثل هذه التحقيقات الشائكة والعدد الكبير من الجهات المختصة التي شاركت فيها، وتحسبا من محاولات لتشويش إجراءاتها، وفقط بعد أن تجمعت أعدادا هائلة من الإفادات والشهادات، وبعد جلسات عمل مشتركة وعديدة مع كافة الجهات الضالعة والمتعاونة، تقرر مداهمة المؤسسة الطبية وتوقيف المشتبهين الضالعين وشاهدي العيان للتحقيق معهم". كما جاء في بيان الشرطة.

مواصلة الخدمات الطبية
واختتم البيان: "هذا ويشار الى أنه ومع الإنتهاء من عمل الشرطة هناك تمت إحالة مسؤولية إدارة هذه المؤسسة الطبية النفسية الى وزارة الصحة التي كانت على أتم استعداد وجاهزية مسبقة لمواصلة تقديم الخدمات الطبية الإعتيادية في المكان، مع الإشارة بأن الحديث يدور حول شبهات فقط حول وقوع أحداث وجرائم بالغة الخطورة في المكان، والتي كان من المفروض أن يقوم بها العاملون والموظفون فيها للحفاظ على أمان وصحة المتعالجين العاجزين، حيث قاموا بدل ذلك بإيقاع الأذى بهم عن سابق قصد وترصد، مع العلم أن التحقيقات ما زالت جارية وفي بدايتها". الى هنا بيان الشرطة.