أبرز ما جاء في البيان:

نحن أمة وشعب يدعو للسلام وللمحبة والمساواة فلا ننحني لهذه المخططات الخطيرة المستهدفة لقومية وهوية شعبنا العظيم

نحن نستنكر هذا الإجتماع وسنعمل ضد هذه الشخصيات التي تحاول تغيير موقف الشباب المسيحي الوطني الرافض للخدمة العسكرية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن شبيبة حركة العودة - ابناء كفربرعم جاء فيه ما يلي: "السلام على جميعكم اخوتنا المسيحيون العرب والفلسطينيون من داخل الخط الأخضر وخارجه. اليوم وكل يوم نسمع في الكثير من التجمعات عن من يسمون انفسهم بـ"مُمثلين" عن الطائفة المسيحية في البلاد من كهنة وشخصيات إجتماعية كشفيّة، حيث اجتمعوا قبل اسابيع في "نتسيرت عيليت" مع ممثلين عن وزارة الأمن لدراسة موضوع تجنيد الشباب المسيحي في البلاد".

تغيير موقف الشباب المسيحي
وأضاف البيان: "سمعنا الكثير من الإنتقاضات والمعارضة لهذه الخطوة، لذلك نرى نحن شبيبة العودة - ابناء كفربرعم التقدميون بصفتنا جزء من الطائفة المسيحية والأقلية العربية واجبًا أن نصدر استنكارًا لهذا المؤتمرلأجل ما مرّ ويمر علينا على مدار الأربعة وستون عاما منذ التهجير وحتى سياسة القمع ومحاولات الصهر اليوم. نحن نستنكر هذا الإجتماع وسنعمل ضد هذه الشخصيات التي تحاول تغيير موقف الشباب المسيحي الوطني الرافض للخدمة العسكرية، فإنهم ليسوا سوى مجموعة متواطئة مع اضطهاد السلطات لأبناء شعبهم العريق، وللتاريخ المسيحي العربي".

تعاليم السيد المسيح
وتابع البيان: "هناك بعض رجال الدين الذين شاركوا بهذا الإجتماع ويفتخرون بذلك للأسف، فسؤالنا، هل هم من يمثلون الكنيسة المعروفة بوقفتها المشرفة مع المظلومين وبما تدعو اليه من السلام والمحبة؟ جميعنا قرأ وتعلم عندما أتى اليهود وجند بيلاطس معهم لأخذ واعتقال سيدنا المسيح، حيث هجم أحد تلاميذه وقطع أذن رجل من الحاضرين فقال له المسيح "رد سيفك.."، هذه هي تعاليم سيدنا المسيح، لم يشأ أن يرفع سيفًا حتى على عدوّه فكم بالحري على ابناء طائفته وشعبه وأمته".

مبادئ انسانية
وأردف البيان: "نحن ابناء كفربرعم نعتبر أنفسنا جزء من مضطهَدي هذا الشعب، هُجِّرنا في الـ 48 الى لا مكان، وُعِدنا بأن نعود وما زال لدينا أمل العودة، عمّرنا وكانوا يهدمون، ماتوا سبعة أطفال (استشهدوا) من البرد القارص وقسوة قلوب مُهجِّرينا عند التهجير، قصفوا بيوتنا داسوا على الإنجيل ومزّقوا ثوب كاهننا رحمه الله، وما زالوا يقصفون ويغتصبون أراضي وشعوب، فهل ننسى كتاباتهم على جدران دير اللطرون منذ شهر؟ أهذا ما نريد فعله وفقًا لمبادئنا الإنسانية والمسيحية؟ شرفاء الطائفة المسيحية والأمة كثيرون وغنيون عن التعريف، من المطران يوسف ريّا مرورًا بالبطريرك مشيل الصباح ،المطران كابوتشي وكذلك المطران عطالله حنا، صقلوا التاريخ المسيحي وعزّزوه مجدًا فلن نقبل أن يضعه بعض المتواطئين في التراب. رجاءًا لا تمثلونا ولا تحاولوا ذلك، نحن أمة وشعب يدعو للسلام، للمحبة والمساواة فلا ننحني لهذه المخططات الخطيرة المستهدفة لقومية وهوية شعبنا العظيم". الى هنا نص البيان كما وصلنا.