احد القائمين على الصفحة لموقع العرب:
إستغل بعض رجال الدين المسيحيين وضع الشاب العربي في إسرائيل لتجنيد أكبر عدد ممكن من الشبان والشابات وذلك تحت إطار "حماية الأقلية المسيحية"!!!"

هذا سيكون بدون شك بعيدا عن أنيابهم.. فهم لا يعلمون أن هذا المخطط الصهيوني هدفه زرع الفتن بين أبناء الشعب الواحد

نطلب من كل من يهمه الأمر الإنضمام الى هذه الحملة لنتكاتف يدًا بيد لمنع هذا المخطط الصهيوني والذي استغل الديانة المسيحية لدفع عجلته القذرة نحو الأمام

رغم تهديدنا ومحاولات ترهيبنا وردعنا الا اننا نعود لنؤكد ونشدد ونصّر على موقفنا الوطني ضد تجنيد أبناء وسطنا العربي

قام ناشطون مساء يوم أمس الإثنين بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تحت عنوان "كلنا ضد تجنيد شبابنا المسيحيين" لمناهضة والتصدي لمخطط تجنيد الشباب المسيحيين في البلاد الى صفوف الجيش الاسرائيلي بذرائع مختلفة. (( للدخول الى الصفحة - اضغط هنا ))

وجاء ذلك بعد الكشف خاصةّ في موقع العرب عن الاجتماع الذي شارك فيه رجال دين مسيحيون من بينهم الأب جبرائيل ندّاف والأب مسعود أبو حاطوم، وعقد قبل اسابيع قليلة في مدينة نتسيرت عيليت لبحث سبل تجنيد الشباب المسيحيين للخدمة العسكرية، وما تبعه من تطورات كان من ضمنها فرض الحرمان على الأب ندّاف ومنعه من دخول كنيسة الروم في الناصرة وتهديد رئيس مجلس طائفة الروم الارثوذكس د. عزمي حكيم.
يشار الى ان الصفحة ومنذ ساعاتها الأولى تمكنت من تجميع مئات الرافضين لمخطط تجنيد الشبان المسيحيين والعدد بتزايد مستمر!!!

حماية الاقلية المسيحية؟!
وقال احد القائمين على الصفحة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"اثار الاجتماع الذي عقد مؤخرًا في مدينة نتسيرت عيليت والذي حضره بعض رجال الدين المسيحيين ضجة إعلامية كبيرة بين الأوساط المختلفة والذي كان هدفه دفع الشباب والشابات المسيحيين الى التجنيد في صفوف الجيش الإسرائيلي وإقناعهم من خلال عرض الإمتيازات التي سيحصلون عليها. وقد إستغل بعض رجال الدين المسيحيين وضع الشاب العربي في إسرائيل لتجنيد أكبر عدد ممكن من الشبان والشابات وذلك تحت إطار "حماية الأقلية المسيحية"!!!".

مثل هذا المؤتمر يهدف الى زرع الفتن بين ابناء الشعب الواحد
واضاف قائلًا:" ان هذا سيكون بدون شك بعيدا عن أنيابهم.. فهم لا يعلمون أن هذا المخطط الصهيوني هدفه زرع الفتن بين أبناء الشعب الواحد". وتابع احد مؤسسي الصفحة لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول:"استكمالاً لما ذكر اعلاه نطلب من كل من يهمه الأمر الإنضمام الى هذه الحملة لنتكاتف يدًا بيد لمنع هذا المخطط الصهيوني والذي استغل الديانة المسيحية لدفع عجلته القذرة نحو الأمام".

تهديد القائمين على الصفحة في محاولة لردعهم وثنيهم عن تصديهم
هذا حسبما وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب ان الصفحة تلقت عدة رسائل تهديد من اشخاص مجهولين وعليه قال احد مؤسسي الصفحة:" بالفعل لقد تلقينا عدة رسائل تهديد التي تطالبنا بحذف الصفحة وعدم الانضمام للأصوات المنادية بمنع التجنيد والتصدي له، وعلى ما يبدو فإن صهاينتنا العرب او "المستعربين" لم يفتؤوا يستهدفون كل من يقف في وجههم سدًا منيعًا امام عنصريتهم وتطرفهم وصهينتهم واسرلتهم !! فباتوا يتخبطون في جحورهم ويحترقون في نار نفاقهم ولؤم من يقف وراءهم ويدعمهم ويشجعهم لإشعال نار الفتنة التي تهدف الدولة الصهيونية لسكب كاز "جبنهم" على فتيلها ليصل بهم (الأقزام) لتهديد القائمين على الصفحة، ولهم أقول اننا نعود لنؤكد ونشدد ونصّر على موقفنا الوطني ضد تجنيد أبناء وسطنا العربي!!!! ..

تغيير اسم الصفحة لأسم اكثر شمولي
ومضى قائلاً:"من جهة أخرى طالبنا عشرات المنضمين الى تغيير اسم الصفحة الى اسم شمولي أكثر (يشمل الفلسطينيين جميعاً، وعليه لا بدّ من الذكر وتنويه الى ان ادارة الصفحة اختارت اسمها استنادًا على الوضع القائم حالياً والذي نواجهه الآن ولم تكن تقصد أية سياسة تفرقة او طائفية كما ادعى البعض، الا اننا الآن لا يمكننا تغيير اسم الصفحة لأنها تعدد الـ 200 عضو، وان ما يمنعنا ليس الاً أمرًا تقنياً بحتة وان مضمون الصفحة الآن يشمل شبابنا الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين والدروز الأحرار".