الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في بيانها:

الجبهة تقف إلى جانب حكيم لصد اي اعتداء يتعرض له بسبب موقفه الوطني والمسؤول في التصدي للحملة المشبوهة

الجبهة تحيي كافة المناهضين للخدمة العسكرية والذين يناضلون ضدها من ابنائنا العرب الدروز والتقدميين اليهود

ندعو جماهير شعبنا بكافة شرائحه المتماسكة في وحدتها إلى ابداء روح اليقظة واقصاء من يحاولون الدس والعمل على التفرقة بكافة اشكالها

إننا بالتأكيد لسنا قلقين من وجود احتمال لأن تلقى هذه المحاولات المشبوهة اقبالا من ابنائنا ونحن مطمئنون لمستوى الوعي الفردي والجماعي لجماهيرنا

نحيي الأصوات الوطنية الصادقة التي كانت سباقة في صد هذه المحاولات الدنسة واتخاذ اجراءات معارضة لها وفي مقدمتها مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في مدينة الناصرة

عممت الجبهة بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "حذرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من مساعي الأجهزة الأمنية المخابراتية الاسرائيلية لبث أوهام وكأنها تجد لها عكاكيز لا ثبات على الأرض، داخل مجمعتنا العربي الفلسطيني، لتبحث في أوهام "تشجيع" مجموعات شبابية للانخراط في جيش الاحتلال، وكان آخرها، عقد لقاء مشبوه، في نتسيرت عيليت، يبحث في محاولات تجنيد الشبان العرب المسيحيين في جيش الاحتلال، وأكدت أننا شعب واحد متماسك، وكما أفشلنا في الماضي كل محاولات شق الصفوف ومحاولات الاستفراد بشرائح من النسيج الوطني الواحد، فإن الوعي الوطني كفيل بالتصدي لهذه المؤامرات".

صورة من الأرشيف

المؤتمر الهزيل
وجاء في البيان: "وقالت الجبهة في بيانها، لقد انتشرت في الأيام الأخيرة انباء عن انعقاد مؤتمر هزيل بادرت له وزارة "الأمن"، ولم تجد مقرا لها، سوى مدينة نتسيرت عيليت، وكانت الصور التي نشرت تؤكد قلة من تجاوبوا مع الدعوة، من اجل "البحث" في "تشجيع" الشبان العرب المسيحيين في جيش الاحتلال. وأكدت الجبهة في بيانها، إن هذه لم تكن المحاولة الأولى للسلطة الحاكمة واذرعها الأمنية، في البحث عن عناوين، لا صلة لها بالواقع الميداني الحي، من أجل بث إشاعات وأوهام بامكانية تجنيد أبناء شريحة من الجسد الواحد، في جيش احتلال يقتل شعبنا ويدمر حياته اليومية في جميع اماكن تواجده".

نحيي المواقف الوطنية
وتحيي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيانها "الأصوات الوطنية الصادقة، التي كانت سباقة في صد هذه المحاولات الدنسة، واتخاذ اجراءات معارضة لها، وفي مقدمتها مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في مدينة الناصرة، الذي أصدر بيانا تضمن اجراءات واضحة ضد الأصوات النشاز، وايضا غبطة البطريرك ميشيل صباح، البطريرك السابق للاتين في القدس، الذي عبر في تصريحات واضحة عن الموقف الوطني الصادق، لأبناء شعبنا العربي من المسيحيين. واستنكرت الجبهة التهديدات الخطيرة التي تلقاها رئيس مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة، الدكتور عزمي حكيم، إن كان من أجهزة استخباراتية، أو من قبل عملاء، وحملت الجبهة الشرطة والأجهزة الاسرائيلية مسؤولية أي مساس بالدكتور حكيم، مؤكدة، أنها تقف إلى جانبه لصد اي اعتداء يتعرض له، بسبب موقفه الوطني والمسؤول في التصدي للحملة المشبوهة.

الوعي الوطني
وقالت الجبهة، إننا بالتأكيد لسنا قلقين من وجود احتمال لأن تلقى هذه المحاولات المشبوهة اقبالا من ابنائنا، ونحن مطمئنون لمستوى الوعي الفردي والجماعي لجماهيرنا، ولكننا في نفس الوقت، ندعو جماهير شعبنا بكافة شرائحه المتماسكة في وحدتها، إلى ابداء روح اليقظة واقصاء من يحاولون الدس والعمل على التفرقة بكافة اشكالها، وسد كل الشقوق الطفيفة التي تحاول المؤسسة الحاكمة أن تتسلل من خلالها، لتلويث الأجواء العامة في مجتمعنا. وفي نفس الوقت، دعت الجبهة الى تكثيف العمل من أجل رفع مستوى الوعي، وتحصين أجيالنا الصاعدة لتكون قادرة على مواجهة كافة مؤامرات السلطة ومخططاتها الدنسة، من خلال رفع مستوى روح الانتماء، والرفض الكامل والقاطع للخدمة العسكرية وكل بدائلها بمسمياتها المختلفة، ومن بينها يسمى بـ "الخدمة المدنية".

تحية لرافضي الخدمة
وحتمت الجبهة بيانها: "وتنتهز الجبهة الديمقراطية الفرصة، لتبعث بتحياتها إلى الشاب البطل عمر زهر الدين سعد، إبن قرية المغار، الذي عمم في الايام الأخيرة رسالته إلى رئيس الوزراء ووزير الأمن، يعلن فيها رفضه الحاسم للانصياع لقانون الخدمة العسكرية الالزامي الجائر، المفروض قسرا على شباننا ابناء الطائفة العربية الدرزية، وتحيي الجبهة كافة المناهضين للخدمة العسكرية والذين يناضلون ضدها، من ابنائنا العرب الدروز والتقدميين اليهود" الى هنا نص البيان.