الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 08:02

ثانوية أوريت في سخنين تعايد الاجداد في بيت المسن بالاضحى المبارك

أمين بشير -
نُشر: 26/10/12 14:33,  حُتلن: 17:48

الحاجة رسمية أبو ريا عضو المركز قدمت شرحاً عن أهمية هذه المؤسسة والخدمات الصحية والعينية التي تقدم للمسنين في سخنين والمنطقة

المربية سهام نصار مديرة مدرسة أوريت:

الطلاب يشاركون للمرة الاولى في مثل هذا النشاط الانساني والذي ملؤه المشاعر والاحاسيس الرائعة بالتواصل مع الاجداد

كلنا أمل أن نكون قد استطعنا أن نوثق هذه العلاقة مع الوعد بتكرار مثل هذه الفعاليات الاجتماعية الانسانية مع جميع قطاعات المجتمع العربي

بمبادرة من إدارة مدرسة أوريت الثانوية في سخنين قام طلاب وطالبات المدرسة برفقة المربية سهام نصار وكادر من المعلمين والمعلمات في المدرسة بزيارة معايدة للمركز اليومي للمسن في المدينة. وكان في استقبالهم الطاقم الإداري في المركز والعاملات الاجتماعيات حيث استقبلوا الطلاب بحفاوة.



وتجول الوفد الزائر في الغرف الخاصة للمسنين وقدموا للمسنين والمسنات باقات الورود بمناسبة عيد الاضحى المبارك في حين عبر الطاقم الإداري عن ترحيبهم بالوفد وثمنوا عالياً الخطوة الانسانية والمشاعر النبيلة التي قدمها الطلاب للأجداد المسنين. وقام وفد مدرسة أوريت الثانوية بجولة مع الطلاب في الأقسام المختلفة وقدمت الحاجة رسمية أبو ريا عضو المركز شرحاً لهم عن أهمية هذه المؤسسة والخدمات الصحية والعينية التي تقدم للمسنين في سخنين والمنطقة.  كما وأكدت أبو ريا على أهمية النظافة الشاملة التي هي على رأس الأولويات والمعاملة الحسنة التي يحظى بها كل من أعضاء المركز اليومي وهي تشعر أنها في سعادة وحياة ملؤها النشاط بسبب وجودها في هذا المركز.

التهاني القلبية

أما الطلاب فقد قدموا التهاني القلبية للمسنين والمسنات بمناسبة عيد الأضحى المبارك متمنين لهم ولإدارة المؤسسة كل خير ومحبة مقدمين لكل منهم الورد تعبيرا عن حبهم وتعاطفهم معهم وبدورهم فقد قدمت ادارة المركز الشكر الجزيل للوفد الزائر مثمنين عاليا أهمية مثل هذه الزيارات للمؤسسة والتقاء الأعضاء.

المشاعر والاحاسيس
وأكدت المربية سهام نصار مديرة مدرسة أوريت أن "الطلاب يشاركون للمرة الاولى في مثل هذا النشاط الانساني والذي ملؤه المشاعر والاحاسيس الرائعة بالتواصل مع الاجداد والالتقاء بهم عن قرب الامر الذي يعزز لدى الطلاب روح الانتماء والافتخار بهذا الجيل الذهبي الذي نعتز به جميعاً ، كما ويعزز روح الفخر لدى جيل المسنين بأن الأبناء والأحفاد يحفظون للاجداد روح تضحيتهم وبنائهم للمجتمع وجهدهم الى ما وصل اليه اليوم من احترام ومحبة، وكلنا أمل أن نكون قد استطعنا أن نوثق هذه العلاقة مع الوعد بتكرار مثل هذه الفعاليات الاجتماعية الانسانية مع جميع قطاعات المجتمع العربي". 

مقالات متعلقة