الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 03:01

إبن سينا الشاملة بنحف تحتفل بعيد الاضحى المبارك

كل العرب
نُشر: 26/10/12 10:07,  حُتلن: 10:17

مدير مدرسة إبن سينا الشاملة في نحف المربي هيثم قادري أشار إلى دور مثل هذه الندوات في ترسيخ الانتماء والتكافل الاجتماعي في نفوس الطلاب

شهدت مدرسة إبن سينا الشاملة في قرية نحف ندوة دينية ، وذلك بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ، حيث تم استضافة إمام مسجد النور في نحف الشيخ عبد المنعم عتمة، الذي هنأ بدوره الطلاب بهذه المناسبة العظيمة، واستعرض بشكل شيق قصة الحج الى البيت العتيق مشددا على أنها حدث عظيم في تاريخ البشرية، وانها بمثابة عيد للكرامة الإنسانية، الإخاء المساواة، التضحية والمثل النبيلة، كونها جاءت لتوطد دعائم الإسلام ومنهجه القويم ولها الأثر البالغ على الحياة الإنسانية.



في معرض حديثه أشاد الشيخ بقيم الإسلام الحميدة التي تجلت في موسم الحج ضاربا أمثلة مسهبة عن قيم الإيثار والتضحية للصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، قيم الصبر والكفاح والتعطش الى الحرية والانعتاق من أجواء الضيم، الجور والطغيان، التي سادت المجتمع الجاهلي ما قبل الإسلام، وأكد على أنّ الهجرة بمثابة البوابة التي خرج منها المسلمون من الظلمات الى النور نحو مجتمع إنساني راقٍ يرتكز على القيم الحميدة .
مركزة التربية الاجتماعية المعلمة لنا سعيد قالت أن هذه الفعالية هي واحدة من كوكبة نشاطات يقوم بها قسم التربية الاجتماعية في المدرسة، والتي تتناول موضوعات جمّة في شتّى المجالات والميادين كالمجال الديني، الثقافي، الترفيهي، الصحي وغيرها، والتي تهدف الى كشف الطالب على آفاق جديدة ورؤى مجيدة تبلور شخصيته وتؤثر عليه فكريا، ثقافيا وتربويا.

ترسيخ الانتماء والتكافل
مدير مدرسة ابن سينا الشاملة في نحف المربي هيثم قادري أشار إلى دور مثل هذه الندوات في ترسيخ الانتماء والتكافل الاجتماعي في نفوس الطلاب، مما يوطد علاقتهم بماضيهم وتاريخهم المجيد، فهذه المناسبة ذكرى راسخة في صفحة التاريخ المنيرة، تدعو الطلاب ان يتزودوا من نور مشكاتها لينطلقوا في دروب الخير والنماء.
كما وشدّد في معرض حديثه على أهمية مثل هذه النشاطات في دفع القيم السلوكية الحميدة واتباع المثل العليا، وكذلك في خلق بوتقة عقيدية حيّة ومتنامية، تصنعها قيم الإخاء، المساواة، الحرية والكرامة، التسامح، العدالة ومكارم الأخلاق ، نحو بناء نسيج من التعامل الإنساني الراقي مما يستوجب الارتقاء إلى مصاف القيم والأسس الفاضلة، في حاضر رائد تستنهض فيه القدرات وتبعث فيه الطاقات الكامنة من أجل صنع مستقبل أفضل على درب العزة والمجد.
 

مقالات متعلقة