عبر العديد من المواطنين من سكان منطقة سخنين والبلدات المجاورة عن رضاهم من أجواء الاحتفالات بعيد الأضحى بالرغم من إنحصارها كون أن الأنظار في هذا العيد تتجه الى جبل عرفات والى الحجاج

أبدى البعض اعتزازه برؤيته لأبنائه يلبسون الجديد بالرغم من الظروف الاقتصادية القاسية التي تعيشها العائلة العربية وفي ظل الإلتزامات المالية الخانقة مؤكدين أن استعداداتهم للعيد قائمة وهم جاهزون وانهم راضون ويحمدون الله إن قدر لهم أن يعيشوا هذه المناسبة

في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها ابناء الوسط العربي في البلاد فإن بريق الاعياد قد اظهر تراجعا وخصوصا في عيد الأضحى هذا العيد الذي يأتي بعد سبعين يوماً من عيد الفطر السعيد. وقد عبر العديد من المواطنين من سكان منطقة سخنين والبلدات المجاورة عن رضاهم من أجواء الاحتفالات بعيد الأضحى بالرغم من إنحصارها كون أن الأنظار في هذا العيد تتجه الى جبل عرفات والى الحجاج الذين يرفعون يد الضراعة لله تعالى بأن يغير احوال المسلمين من حالهم الى حال اجمل وفيه العزة والتمكين.

وقد أبدى البعض عتزازه برؤيته لأبنائه يلبسون الجديد بالرغم من الظروف الاقتصادية القاسية التي تعيشها العائلة العربية، وفي ظل الإلتزامات المالية الخانقة مؤكدين أن استعداداتهم للعيد قائمة وهم جاهزون وانهم راضون ويحمدون الله إنه قدر لهم أن يعيشوا هذه المناسبة السعيدة المقدسة في أجواء ايمانية رائعة. وفي حديث لمراسل موقع العرب مع أرباب الأسر أكدوا أن همهم الوحيد في هذا العيد هو رسم البسمة على وجوه الأطفال والنساء والشباب وذلك بشراء الملابس الجديدة والحلويات ولوازم أخرى لا غنى عنها.

الإستعداد والتبضع
مراسل موقع العرب أجرى مقابلات مع المحتلفين من تجار ومواطنين من سخنين وكوكب والمنطقة  والتقطت عدسته لكم بعض الصور. وقد أكد البعض أن الأسر في عيد الأضحى المبارك تستعد للتبضع وشراء الملابس الجديدة فقط قبل يوم او يومين من العيد وهذا الأمر يسبب إزدحاما شديدا على تلك المحال التجارية وتكتظ الأسواق بالنساء والرجال والأطفال، وخلال هذه الأيام تكون معظم محلات الملابس والأحذية والعطور على أتم الاستعداد من حيث توفير السلع وبأشكال متعددة وبأسعار متباينة، وحتى أن السوق الشعبي يفتح أبوابه من أجل التخفيف عن كاهل الأهل حيث يتم عرض الملابس والحلويات والسكاكر وغيرها بأسعار مناسبة بالرغم أنها تتواجد في محال أخرى بأسعار مرتفعة الثمن.

عودة الحجاج
وفي ظل عدم معرفة أي الملابس يمكن إرتداؤها في العيد فإن أغلبية الناس في حيرة من أمرهم فمنهم من يشتري ملابس خريفية ومنهم من يشتري ملابس شتوية ومنهم يفضل عدم الخوض في هذا الأمر في الوقت الحالي غير أن الجميع متفق على أن اللحوم لا بد من شرائها وخاصة لحمة الضأن، وهناك الأنظار تتجه الى بعض العائلات التي قطعت على نفسها نذرا ما وهي ماضية بتنفيذ النذر وتريد أن تقوم بسنة الأضحية، وهي منتشرة في جميع أحياء البلدات العربية في وسطنا العربي.
ومن بين المستطلع آرائهم كانوا ممن ينتظرون أنباء طيبة عن أرض الشام حيث أرض الرباط ووقف النزيف والصراع الدائر بين جميع الأطراف لحقن دماء السورين واسقاط نظام بشار الاسد الطاغية كما وصفوه، ومنهم من تمنى على الله تفريج الكرب الفلسطيني وآخر دعا الله بعودة الحجاج الى ديارهم سالمين.