يسار السعد:

هدفنا أن نأتي بالعيد المبارك إلى مدينتنا التي يكسوها جو من الحزن في ظل الأوضاع الصعبة القائمة على الصعيد الإقتصادي والسياسي كما ارتأينا أن نقدم لفتة فرحة ومحبة إلى أطفال القدس 

ينال السعد:

لا يسعنا نحن في معهد السعد التعليمي إلا أن نتقدم إلى أهلنا وذوينا وأطفالنا المقدسيين بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك

زارت الفرحة وابتسامة العيد شوارع القدس وزقاقها مساء الأربعاء 24.10.2012، حيث قام معهد السعد التعليمي برسم الإبتسامة على وجوه الأطفال وأهاليهم بمهرجان متحرك طاف شوارع القدس المركزية وأسواقها الجديدة والقديمة، فبين دمى ومهرجين ورسامين انتعشت مدينة السلام بأغاني العيد وبهجته.

وقال يسار السعد، إداري في معهد السعد التعليمي في القدس وأحد القائمين على المهرجان: "قام معهد السعد التعليمي بهذه اللفتة تعبيراً منه عن مدى اعتزازه بهذه المدينة، هدفُنا أن نأتي بالعيد المبارك إلى مدينتنا التي يكسوها جو من الحزن في ظل الأوضاع الصعبة القائمة على الصعيد الإقتصادي والسياسي، كما ارتأينا أن نقدم لفتة فرحة ومحبة إلى أطفال القدس إيماناً منا بحقهم الكامل بالحصول دائماً على الأفضل".

تقديم الفرحة البهجة
وأضاف ينال السعد، إداري في المعهد وأحد القائمين على المهرجان، قائلا: "لا يسعنا نحن في معهد السعد التعليمي إلا أن نتقدم إلى أهلنا وذوينا وأطفالنا المقدسيين بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك، وتأتي هذه الخطوة اليوم استكمالا لمشروع معهد السعد التعليمي الذي يختار دائماً أن يقدم الأفضل والأجود لأبناء هذه المدينة، فكما نُقدم الأفضل لطلابنا في مقاعد الدراسة، أردنا أيضاً أن نُقدم لهم الفرحة والبهجة هم وذويهم في شوارع المدينة المقدسة احتفالا بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات".

خطوة مباركة
هذا وقد تفاعل الكثير من الأطفال والأهالي الذين تواجدوا في شوارع المدينة لإقتناء مقتنيات العيد مع الفعاليات وأشادوا بمجهود طاقم معهد السعد، حيث قال عبد الرحمن أبو رميله: "هذه خطوة مباركة ومشهودة لمعهد السعد التعليمي، فالقدس منذ زمن لم تعرف مثل هذه الفرحة المتجولة التي جابت شوارع المدينة، كل الشكر والتقدير لهؤلاء الشباب الذين فكروا بأطفال المدينة وبرسم الفرحة على وجوههم". وأضافت أم خالد صيام: "لا بُد أن نشُد جميعاً على أيدي كل من يخرج إلى الشوارع لرسم البسمة على وجوه أطفال القدس وأهاليهم، بارك الله بالشباب الذين أبهجونا اليوم وجعلوا للعيد فرحة افتقدناها منذ زمن". هذا ويُذكر أن معهد السعد التعليمي لم يكتف برسم الإبتسامة على وجوه الأطفال بل قاموا أيضاً بتوزيع الهدايا عليهم، ومن الجدير بالذكر أن هذه الفعاليات تستمر على مدار يومين، الأربعاء والخميس ليلة العيد بين الساعة الخامسة مساءً وحتى العاشرة ليلا في الشوارع المركزية من المدينة المقدسة: صلاح الدين، السلطان سليمان، فاطمة الزهراء، باب الساهرة، باب العامود، خان الزيت وشوارع وزقاق أُخرى.