محمد عبد أبو شقرة:

نحن نقدر المساهمين في إنجاح الفعاليات والنشاطات المدرسية مثل مشروع الطرود الغذائية فرحة العيد والذي بلغت قيمة ما وزع خلاله على العائلات المستورة ما قيمته 45000 شاقل نقدا

بمباركة الإدارة قامت مدرسة خديجة النموذجية في أم الفحم بشقيها الثانوي والإعدادي ممثلة بلجنة الفعاليات الإجتماعية ومجلس الطالبات بسلسلة فعاليات بمناسبة عيد الأضحى وعشرة ذي الحجة. بداية هذه المناسبة انطلقت بقيام لجنة الفعاليات الإجتماعية ومجلس الطالبات بتوزيع نشرات توعية حول فضل هذه الأيام العظيمة من ذي الحجة، واقتراحات لإستثمارها بكسب الحسنات عبر أعمال الطاعات والخيرات والبر الخاصة والعامة كالصيام والإنفاق والإحسان. ثم تبع ذلك يوم الأربعاء إحياء سنة نبوية وهي مسيرة عيد الأضحى التي كبّرت خلالها الطالبات جماعيا من ساحة المدرسة وصولا الى قاعة الرياضة المدرسية، حيث توجت ذلك بإحتفال مهيب بقاعة الرياضة المدرسية الاربعاء. وقدمت عريفتا الحفل المتألقتان سهام جواد اغبارية من الثاني عشر "ز" (علوم طبية) وحنين محاجنة من الحادي عشر "هـ" فقرات الحفل الشائقة.

تم الإحتفال الجماعي في قاعة الرياضة، حيث كانت الفقرة الأولى التي استهلت الإحتفال بتلاوة من آيات عطرة من الذكر الحكيم تلتها الطالبة آمنة هاني فريحات من الصف العاشر"و"، تلتها كلمة مدير المدرسة الثانوية النموذجية الاستاذ محمد عبد أبو شقرة رحب فيها بالحضور وأشاد بدور مدرسة خديجة الريادي في شتى الميادين خلقيا وتحصيليا، مثمنا دور كل من ساهم في إنجاح مسيرتها المشهود لها من قبل القاصي والداني.

فرحة العيد
هذا وقدّر الأستاذ أبو شقرة عاليا "المساهمين في إنجاح الفعاليات والنشاطات المدرسية، مثل مشروع الطرود الغذائية "فرحة العيد"، والذي بلغت قيمة ما وزع خلاله على العائلات المستورة ما قيمته 45000 شاقل نقدا، إضافة الى طرود بقيمة 28000 شاقل، بمجموع كلي 6300 شاقل، والمتوجة الآن بهذا الإحتفال المهيب الرائع والمتميز بفقراته التي تشمل للمرة الثانية مشاركة فعالة للطالبات من شقي المدرسة الإعدادي والثانوي، حيث سبقت ذلك مشاركتهن بتظاهرة ترديد شعارات لنصرة الرسول محمد عليه السلام". ثم حث أبو شقرة على "اغتنام هذه الأيام من ذي الحجة لكسب الحسنات بمزيد من الطاعات كالتي تجلت في باكورة مشاريع خديجة النموذجية بشقيها"، شاكرا المعلمات والمعلين ذوي المبادرات المتميزة، واختتم حديثه بتقديم التهنئة للجميع بمناسبة عيد الأضحى، تبعته كلمة تهنئة موجزة بمناسبة العيد قدمتها مديرة القسم الإعدادي نادية محاجنة، حيث تمنت للجميع عيدا سعيدا ومباركا مع أمل لمزيد من الإبداعات الطلابية المشتركة.

التزام الآداب الإسلامية
ورحّبت رئيسة مجلس الطالبات مريم سليمان اغبارية بالحضور، وهنأت الجميع بالعيد، وبيّنت أهمية التزام الآداب الإسلامية في إظهار الفرح، مع الحرص على طاعة الله كأن لسان حالها يذكر بالحديث النبوي: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب اليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"، كما حثت الجميع على التحلي بطيب الأخلاق. ثم كانت موعظة زاخرة بالتوصيات الرشيدة للداعية الحاجة زهرة أم أحمد قدمتها باسم صانعات الحياة أم الفحم أمام حشد الطالبات والحضور جميعا في القاعة، ولسان الحال يشير الى فضل الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة، وفضل صيام يوم عرفة وإحياء ليلة العيد، والتحضير لها بالطاعات، مع بيان أهمية إحياء السنن، مع نصائح للطالبات عن أهمية استغلال ايام ذي الحجة وأيام العيد بالفرح الملتزم بالآداب الإسلامية.

توزيع جوائز
وكانت من الفقرات الجميلة بهذه الفعالية المميزة القصيدة المؤثرة التي ألقتها الطالبة أوهام أحمد اغبارية من الحادي عشر "أ"، وقصيدة بالإنجليزية لأهل غزة قدمتها طالبة الصف السابع آمنة حسن محاجنة بعنوان "أخبرني لماذا"، وأنشودة قدمتها جوقة طالبات صفوف السوابع ومسابقة المعلومات العامة بين فريقين من شتى طبقات الصفوف الإعدادية والثانوية، والتي تمحورت معلوماتها حول القرآن وعشرة ذي الحجة وعيد الأضحى. وقد تم في نهاية المسابقة توزيع الجوائز على الفائزات، كما كان لترديد تكبيرات العيد بشكل جماعي الأثر المميز لإضفاء أجواء الفرحة والبهجة في نفوس الحضور طالبات ومعلمين وعاملين وضيوف.