وتر تجمع بين الموسيقى الكلاسيكية والإبداع الشخصي لأفرادها لتمضي نحو حاضر يجمع بين الحداثة والقدم

عبير قبطي:

وجودكم/ن معنا في هذه الأمسية هو دعم للتغيير المجتمعي الذي نصبو إليه في جمعية نساء ضد العنف

عايدة توما - سليمان:

عندما استمعنا لهم في حفلتهم في رام الله خرجنا في جمعية نساء ضد العنف مصممات على استضافة أكثر عرض موسيقي محلي عازف مبدع لمجموعة شباب يتألقون على المسرح

عممت جمعية نساء ضد العنف بيانا وصلت عنه نسخة الى العرب جاء فيه: "في عرض مميز بادرت جمعية نساء ضد العنف نهاية الأسبوع المنصرم في مركز محمود درويش الثقافي في مدينة الناصرة لاستضافة فرقة وتر المبدعة والمميزة في أمسية فنية ملتزمة، وقدمت خلالها "أساطير" من ألحان الفنان وسيم عودة وبإدارته الفنية، وهو سرد لأحاسيسه ومشاعره وخبرته الشخصية، ونتاج خياله وإعماله الفعليٍّ، متّصلة بوعيِه ولا وعيه ومُختلفِ أشكالِ تأثير المكان والزّمان عليه".

وتابع البيان: "افتتحت الأمسية مروة خطيب، مركزة موقع النساء والعمل، شاكرة كل من ساهم في إنجاح هذه الأمسية. وقدمت خطيب فرقة وتر: التي تأسست مطلع العام 2006، بروح شبابية مبدعة، لا تحلم إلا بالموسيقى وبكل ما يحيط بها من خلق لشيء جديد محليّ الشكل والإبداع والفن. تجمع وتر بين الموسيقى الكلاسيكية والإبداع الشخصي لأفرادها لتمضي نحو حاضر يجمع بين الحداثة والقدم. قامت الفرقة بعرض باكورة أعمالها الموسيقية في ربيع عام 2006، فيما تضمن العمل معزوفات كلاسيكية ومعزوفات محلية ثم قدمت عملها الثاني "سر" وأصدرته في اسطوانه مسجلة في صيف 2009".

دعم للتغيير المجتمعي
وأشار البيان: "وتحدث الناشطة عبير قبطي، عضو إدارة جمعية نساء ضد العنف باسم الجمعية قالت في مستهل حديثها "وجودكم/ن معنا في هذه الأمسية هو دعم للتغيير المجتمعي الذي نصبو إليه في جمعية نساء ضد العنف، نأمل تواصلكم/ن الدائم معنا حيث عودتنا الجمعية دائماً في إعطاء المنصة لفنانينا المحليين".

 اداء راق وموسيقى جميلة
وتابع البيان: "وفي حديث مع عايدة توما - سليمان قالت في كلمتها " عندما استمعنا لهم في حفلتهم في رام الله خرجنا في جمعية نساء ضد العنف مصممات على استضافة أكثر عرض موسيقي محلي عازف مبدع لمجموعة شباب يتألقون على المسرح في اداء راق وموسيقى جميلة وحساسة". وأكدت أنه في كل مرة نبادر فيها في جمعية نساء ضد العنف لمثل هذه الفعاليات يدهشنا من جديد تجاوب الجمهور وحضوره المميز كذلك دعم فنانينا المحليين لتقديم عروضهم والتبرع من أجل مساندة الجمعية ودعمها معنويا وماديا، كذلك التمتع بفن راق ملتزم يحمل رسالة واضحة فيها انتماء واعتزاز بموسيقى رائعة ومميزة". واختتم البيان كما وصلنا: "في الختام نؤكد أن هذه الأمسية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ونقول لجمهورنا انتظرونا مع الفنانة الراقية ناي برغوثي في عكا في كانون الأول معاً من أجل إحقاق حقوق النساء وإحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان، كما ونشكر كل من ساهم في إنجاح ودعم هذه الأمسية" الى هنا نص البيان.