حسين زبارقة أحد المواطنين:

الأمر مخز ومقزز للغاية ويجب أن تتم معالجة قضية النفايات فلا يعقل أن نستيقظ على نفايات وأوساخ ملقاة في وسط الشوارع وبين البيوت

نبيل سلامة أحد المواطنين:

نعاني من قلة النظافة داخل البلدة والاوضاع لدينا أصبحت سيئة من كافة الجوانب إذ أن البلدية لا تهتم بمشاكل السكان

نحن على أبواب عيد الاضحى ولا يعقل أن نستقبل العيد بمناظر قذرة إذ يجب تفعيل سيارات النفايات لتنظيف البلدة ولا أعتقد أن هنالك عوائق

عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة:

مشكلة النفايات هي قديمة جدا في قلنسوة وليست وليدة هذه الايام ونحن بدورنا نبذل مجهودا كبيرا من أجل إصلاح الوضع

أبواب البلدية دائما مفتوحة لاستقبال الجمهور وخاصة مكتبي وأنا مستعد بشكل شخصي للإستماع الى شكاوى الجمهور كي أعمل على معالجة قضاياهم

البلدية قامت ومازالت تقوم بعدة خطوات للمحافظة على النظافة والنفايات التي ألقيت في أحد الاحياء السكنية تعبر عن خلاف بين الجيران الذين وضعوا النفايات بصورة متعمدة

فوجيء بعض سكان مدينة قلنسوة من النفايات التي أُلقيت صباح اليوم الاثنين في الحي الذي يسكنوه، والتي كانت عبارة عن لحوم ودجاج التي أدت الى انتشار روائح كريهة جدا، وإنتشار الديدان والحشرات، لا سيما أنه في نفس المنطقة لوحظ أيضا إحراق نفايات بجانب المقبرة. وجدير بالذكر أن تلك النفايات تم وضعها على هامش الطريق في المكان الذي يسير فيه يوميا عدد كبير من الموطنين.

عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع حسين زبارقة قال: "الأمر مخز ومقزز للغاية، أين رئيس البلدية ليرى ما يجري في شوارع البلدة من القاء نفايات وروائح مقرفة؟، يجب أن تتم معالجة قضية النفايات، فلا يعقل أن نستيقظ على نفايات وأوساخ ملقاة في وسط الشوارع وبين البيوت، كيف يسمح السكان لأنفسهم بإلقاء نفايات بهذه الطريقة غير المسؤولة؟".

الاوضاع أصبحت سيئة
وقال نبيل سلامة لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"نعاني من قلة النظافة داخل البلدة والاوضاع لدينا أصبحت سيئة من كافة الجوانب، إذ أن البلدية لا تهتم بمشاكل السكان ودائما لا يوجد لديهم الوقت لنا". وقال أيضا: "سبق وأن توجهت الى البلدية كي نجد حلا لمشكلة النظافة لكن لم نر أي تجاوب أو تقدم في الموضوع، بل الأمر يزداد سوء، وعلى إدارة البلدية أن تتجول مشيا على الاقدام داخل الاحياء كي يطلعوا ويقيموا الاوضاع بصورة أكثر مهنية".
وأضاف سلامة: "نحن على أبواب عيد الاضحى المبارك ولا يعقل أن نستقبل العيد بمناظر قذرة إذ يجب تفعيل سيارات النفايات لتنظيف البلدة، ولا أعتقد أن هنالك عوائق لأن هذا يؤثر على مصلحة البلدة، كما أننا نستنكر إلقاء النفايات في وسط الشوارع، وهذه تصرفات لا يقبلها أي ضمير حي".
أما سعيد خطيب قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "سكوت أهالي البلدة هو الذي سمح بعدم المحافظة على النظافة، فنحن نرى أشخاصا يلقون نفاياتهم في أماكن ممنوعة ولا أحد يمنعهم فمن المفروض أن نحارب هذه الظاهرة من جذورها وأن نلوم أنفسنا أولا قبل أن نلوم البلدية، وعليه يجب رفع الوعي فيما يتعلق بموضوع النظافة حتى نحافظ على شوارع البلدة".

تعقيب بلدية قلنسوة
وعقب عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "مشكلة النفايات هي قديمة جدا في قلنسوة وليست وليدة هذه الايام، ونحن بدورنا نبذل مجهودا كبيرا من أجل إصلاح الوضع، وحسبما هو معروف فإن الاتفاقية مع مقاول النفايات وصلت الى نهايتها مع نهاية هذا الشهر، ونحن بصدد التحضير لمناقصة شاملة لكل أنواع النفايات كي يقوم المقاول الرابح بتنظيف كل النفايات إن كانت بيتية أو غيرها".
وتابع قائلا:" البلدية قامت ومازالت تقوم بعدة خطوات للمحافظة على النظافة، والنفايات التي ألقيت في أحد الاحياء السكنية تعبر عن خلاف بين الجيران، مع العلم أنه في نفس الحي يتم تنظيف الشارع منذ ساعات الصباح بالإضافة الى تكنيس الشارع. مررت في ساعات الصباح من نفس الشارع وأنا في طريقي الى البلدية ورأيت العمل على تنظيف الشارع، لذلك هذه المشكلة لا تعبر عن الوضع في قلنسوة".
وأضاف جمل: "أبواب البلدية دائما مفتوحة لاستقبال الجمهور وخاصة مكتبي وأنا مستعد بشكل شخصي للإستماع الى شكاوى الجمهور كي أعمل على معالجة قضاياهم".