المسيرة الكشفية بدأت من بيت الشعب حيث صالت وجالت في شوارع البلدة منتهية بالملعب الرياضي التابع للمدرسة الثانوية

المسيرة ضمّت سرايا من مختلف القرى والمدن العربية التي زيّنت شوارع البلدة مُرحبة ومباركة بالعيد الذي سيحل علينا وعلى محتفليه يوم الجمعة الوشيك

أقيمت في بلدة أبوسنان، عصر يوم أمس الجمعة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك الوشيك، مسيرة كشفية ضمّت سرايا من مختلف القرى والمدن العربية التي زيّنت شوارع البلدة،  مُرحبة ومباركة بالعيد الذي سيحل علينا وعلى محتفليه، يوم الجمعة الوشيك.



البلدات المشاركه في المسيرة
بدأت المسيرة من بيت الشعب على إسم المعلم الكبير، كمال جنبلاط، شرقي البلدة، حيث صالت وجالت في شوارع البلدة  ليشهدها مواطنو أبوسنان من الطوائف الثلاث، منتهية بالملعب الرياضي التابع للمدرسة الثانوية، حيث تجمعت السرايا الكشفية سوية لترى وتستمع الى الحفل الخاص الذي أقيم خصيصًا من أجل تلك المسيرة التي تجمهر الكثيرين لمشاهدتها من الأبوسنانيين وحوت سرايا محترمة مثل: الكشاف الدرزي في أبوسنان(المستضيف)، الكشاف الإسلامي – المزرعة، الكشاف الأرثوذكسي – سخنين، الكشاف الدرزي الرامة، الكشاف الإسلامي – اللّد، الكشاف الدرزي بيت جن إضافة لقسم الشبيبة وحركة الشبيبة الدرزية في القرية.

التجمع الأخوي التسامحي والاجتماعي
هذا وألقيت كلمات الشكر في الحفل الذي كان بعرافة مركزة الكشاف الدرزي في أبوسنان، السابقة والطليعة في ذلك المجال، ميرفت مرزوق، حيث تحدث علي هزيمة باسم المجلس المحلي في البلدة  مرحبًا ومهنئًاً. وشارك أيضا قدس الأب يعقوب أبو عقل راعي الطائفة الأرثوذكس في القرية، د.حنا خوري رئيس المجلس المحلي الارثوذكسي في أبوسنان، عضو المجلس الملي االمحامي الياس حزان ، رابعة خير رئيسة الكشاف الدرزي الأبوسناني، محمد الشيخ مندوب لجنة أولياء الأمور التابعة للكشاف الدرزي في أبوسنان، حيث أثنى الجميع على هذا التجمع الأخوي التسامحي والاجتماعي التربوي الخلاّق (أكثر من 400 شخص كشفي) وتمنوا أن يمتد ذلك التواصل الى مدن وقرى عربية أخرى وتشترك في مسيرات كشفية كهذه في مختلف المناطق العربية في البلاد لأن في ذلك نقطة خير لامعة ومضيئة.

وصلة غنائية طربية
قدم الفنان الأبوسناني، معاد رزوق، وصلة غنائية أطربت الجميع. وتم عرض شريط فيديو شمل مجملًا مُلفتًا لفعاليات الكشاف الدرزي ودوره في المجتمع الأبوسناني، إضافة الى أسماء المتبرعين للكشاف، ناهيك عن الأهالي الذين قاموا بواجب الضيافة العربية الأصيلة خلال المسيرة، وتبرعوا بكميات محترمة للكشاف الدرزي الأبوسناني، كما وأفادت رابعة خير، الأمر الذي سيُتيح لأعضاء الكشاف ترميم مقره الحالي في المدرسة الإعدادية في القرية واقتناء لوازم كشفية ضرورية.