أجمع المتحدثون على أهمية التصدي لظاهرة العنف والجريمة المستشرية في المجتمع العربي

عند وصول المظاهرة إلى الساحة المركزية وسط المدينة استمع الحضور لعدد من الكلمات تنديدا واستنكارا لأعمال العنف والقتل التي تجتاح الوسط العربي

طالب المتحدثون الدولة والشرطة إلى القيام بدورها في محاربة الجريمة والكشف عن المجرمين ، واستفراغ الجهد في سبيل ذلك أسوة بما تفعله في المجتمع اليهودي

عمم المكتب البرلماني للنائب إبراهيم صرصور بيانا على وسائل الاعلام وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه : " بمشاركة العشرات من أهالي مدينة الرملة ، شارك الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في البلاد ، والشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ، في مظاهرة حاشدة ضد العنف نظمتها اللجنة الشعبية جابت شوارع المدينة الرئيسية ، وذلك الجمعة 19.10.2102 . هذا شارك في المظاهرة عدد من قيادات وكوادر الحركة في المدينة وعلى رأسهم الشيخ مهدي أبو لبن ، والشيخ يوسف القرم رئيس الحركة في الرملة ، والشيخ سليمان أبو صويص ، والشيخ علي الدنف وغيرهم".

وتابع البيان : " عند وصول المظاهرة إلى الساحة المركزية وسط المدينة ، استمع الحضور لعدد من الكلمات تنديدا واستنكارا لأعمال العنف والقتل التي تجتاح مدينة الرملة والوسط العربي بشكل عام ، ألقاها كل من الشيخ أبو دعابس ، الشيخ صرصور ، عضو المجلس البلدي فايز منصور ، عضو المجلس البلدي عبد أبو عامر ، المهندسة بثينة ضبيط ، الأب عبد المسيح فايز ، الشيخ مهدي أبو لبن ، النائب احمد ألطيبي ، النائب طلب الصانع والمطران عطا الله حنا ".

التصدي لظاهرة العنف
وأضاف البيان : "أجمع المتحدثون على أهمية التصدي لظاهرة العنف والجريمة المستشرية في المجتمع العربي ، وذلك من خلال التحرك على جميع المستويات : الرسمي والشعبي والإعلامي والقانوني ، مؤكدين على أهمية التربية وترسيخ قيم التسامح والإخوة والتعاون كمفتاح لعملية تغيير شاملة تضع المجتمع العربي على طريق المعافاة من كل الأعراض التي يعاني مها وعلى رأسها تفشي العنف والجريمة بكل أشكالها . كما ودعوا إلى إقامة هيئة عليا للإنقاذ تأخذ على عاتقها تنفيذ مشروع شامل ومتكامل يعالج الظاهرة على المدى القريب والمتوسط والبعيد ، في البيت والشارع والمدرسة ، وتحشد له كل الطاقات والكفاءات والإمكانات المهنية والمادية والمعنوية ، وتشد إليه الأغلبية الغالبة من جماهيرنا في مواجهة أقلية مردت على كل الأديان وما تدعو إليه من أخلاق وقيم سامية ، وانقلبت على كل الأعراف والتقاليد الجميلة ، فحولت حياة الأكثرية المسالمة والوادعة على جحيم لا يطاق. هذا وطالب المتحدثون الدولة والشرطة إلى القيام بدورها في محاربة الجريمة والكشف عن المجرمين ، واستفراغ الجهد في سبيل ذلك أسوة بما تفعله في المجتمع اليهودي " إلى هنا نص البيان.